امتحانات الثانوية العامة.. «التعليم» تعلن عن نسب النجاح في «العربي والإنجليزي والفيزياء»
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤشرات نسب النجاح في امتحانات شهادة اتمام الثانوية العامة في مواد اللغة العربية واللغة الأجنبية الثانية والفيزياء.
وبلغت نسبة النجاح في امتحان مادة اللغة العربية 96.62٪، وبلغ عدد الطلاب الحاصلين على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية 6716 طالبا وطالبة بنسبة 0.
كما أوضحت الوزارة أن نسبة النجاح فى امتحان اللغة الأجنبية الثانية بلغت 97.88٪، وبلغ عدد الطلاب الحاصلين على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية في الامتحان 124768 طالبا وطالبة بنسبة 18.37% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان البالغ 679319 طالبا وطالبة.
وجاءت نسبة النجاح فى امتحان مادة الفيزياء 94.21٪، وبلغ عدد الطلاب الحاصلين على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية في الامتحان 11369 طالبا وطالبة بنسبة 2.27% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان البالغ 501642 طالبا وطالبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحان الفيزياء امتحان اللغة العربية طالبا وطالبة عدد الطلاب
إقرأ أيضاً:
مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..
/زهور عبدالله
بدأت الأسبوع الماضي بعموم مدارس المحافظات والمناطق الحرة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلاب مرحلتي النقل الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1446ﮪ فيما تنطلق عقب إجازة عيد الفطر المبارك وبالتحديد في السابع من شوال اختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية (تاسع) والثانوية العامة بمختلف أقسامها وتخصصاتها.
وتعيش الأسرة اليمنية هذه الأيام حالة استثنائية وهي بحسب عدد من الأمهات والآباء أشبه ما تكون بحالة طوارئ وذلك بالأجواء الخاصة التي ترافق الاختبارات من الغاء كثير من المهام والمسئوليات والتفرغ لمساعدة الطلاب والطالبات على استذكار الدروس ومراجعة ما تم تحصيله طوال عام دراسي طويل.. ويقول تربيون وأخصائيون اجتماعيون ان تهيئة الظروف المناسبة في البيت أمر مهم للطلاب خلال فترة الاختبارات وخصوصا فيما يتعلق بالهدوء والابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تؤثر سلبا على المذاكرة مثل الابتعاد عن الهواتف إلا فيما يتعلق بالمذاكرة وكذلك تجنب مشاهدة الطلبة للتلفزيون وكلما قد يشتت انتباههم وينصح المختصون بعدم المبالغة في الاستعدادات التي تجعل من الطالب يشعر وكأنه بصدد خوض معركة عسكرية لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار عكسية ونتائج سلبية .
نصائح مهمة
يؤكد التربويون وأخصائيو علم النفس الاجتماعي على ضرورة اتباع طرق معينة وسليمة في التعامل مع الطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، ويقول التربوي محمد عبدالله: يجب على الطلاب وأولياء أمورهم قبل كل شيء الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه سبحانه والالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم نسيان “البسملة” عند بدء المذاكرة لأن هذا الالتزام الروحي والأخلاقي يوفر طاقة إيجابية في نفوس الطلاب والطالبات أيا كانت مراحلهم الدراسية.
ويضيف عبدالله وهو أخصائي علم النفس التربوي في حديثه لـ” الأسرة” بأن على الطلاب وخصوصا لمن يستعد لخوض الاختبارات العامة أن يعمد خلال الشهر الكريم على إعداد جدول خاص لمراجعة واستذكار جميع المواد مراجعة دقيقة وجادة دون أن يؤثر ذلك على عبادة الصوم وعلى أداء الصلوات في أوقاتها وعلى الطالب أو الطالبة تحديد ما يريد مذاكرته بشكل جيد وكذلك تحديد الوقت المخصص للمذاكرة والالتزام به مهما كانت الظروف المحيطة إلى جانب الحرص على عدم المبالغة في عدد ساعات المذاكرة، ويشير إلى أن فترة الاستعداد المبكرة هي بمثابة الفرصة السانحة لتقييم الطلبة لأنفسهم ومدى تحصيلهم الدراسي والوقوف على مدى الاستيعاب للدروس والعمل على معالجة أي قصور في مستوى ذلك الاستيعاب قبل خوض العملية الاختبارية.
أما بخصوص المذاكرة خلال أيام الاختبارات كما هو حال طلاب عشرات الآلاف من منتسبي مرحلتي النقل الأساسية والثانوية الذين بدأوا الاختبارات الأسبوع الماضي فهناك نصائح إضافية يحتاجها الطلبة وأولياء أمورهم وهي بحسب اختصاصي علم النفس التربوي محمد عبدالله تتمثل في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات ومراجعة الدروس بشكل منتظم ومراجعة المادة التي سيتم اختبارها اليوم التالي فقط حتى وان تم استكمالها يستحسن عدم البدء في مادة أخرى حتى لا تتداخل المعلومات بالإضافة إلى أخذ استراحة قصيرة خلال المذاكرة هي الراحة المؤقتة التي يكون لها تأثير جيد على الجسم والدماغ ويتجدد بها النشاط بصورة كبيرة وتجنب السهر والإرهاق اذ ينبغي على الطالب الذهاب إلى فراش النوم مبكرا والنوم الجيد وكذلك التغذية السليمة من خلال الابتعاد عن المأكولات المعلبة والأغذية المكشوفة فكل ذلك يؤثر بصورة أو بأخرى على أداء الطالب في الاختبارات.
كيفية التغلب على القلق
من الطبيعي ان يعيش الطلاب والطالبات لحظات من الرهبة والقلق والتوتر وهي مشاعر صحية بحسب المختصين لكن هذه المشاعر السلبية تكون أكثر في نفوس الطلبة الذين لم يستعدوا جيدا للاختبارات وهناك للأسف من الطلاب من لا يكترثون بالدراسة الجادة والمذاكرة الحقيقية إلا قبيل الامتحان بأسابيع قليلة! فيحاولون فيها استدراك ما سلف من الإهمال، وإصلاح ما انكسر من الأعمال، فتراهم ينعزلون، ويجتهدون، ويسهرون طويلاً، وربما استعانوا بالمنبِّهات مثل (القات والشاي والقهوة) ظناً منهم أنها تنفعهم، وليست في الحقيقة كذلك؛ بل تؤثر سلباً على كفاءتهم الجسمية والعقلية.. لذلك فان الاستعداد المبكر للاختبارات هو السبيل الأمثل لتجنب هذه المشاعر .
وينصح التربيون والخبراء أبناءنا الطلاب والطالبات بالهدوء والابتعاد ما امكن عن التوتر والقلق واعطاء النفس جرعة كبيرة من الثقة بالنفس والتفاؤل بالنجاح عند مراجعة الدروس والتحلي بالصبر وبالشجاعة والصبر والهمة العالية والتركيز على المراجعة دون الانشغال بأي أمور جانبية، ويوضحون بأن من أحسن أساليب الإعداد للاختبار تلخيص الدروس في صفحات مختصرة والتركيز على اهم المعلومات التي تتضمنها الدروس وأثناء الاختبارات أو بالأصح قبل الاختبارات بساعات لا ينصح بالرجوع إلى مصادر ومراجع أخرى مثل الاستعانة بالنت أو بتطبيق الذكاء الاصطناعي لأن القراءة الجديدة في اللحظات الأخيرة قد تؤدي إلى تشويش الذاكرة بل يجب الاعتماد على المراجعة الإيجابية ونعني هنا التركيز والاستيعاب بصورة جيدة لكل الدروس وليس المرور عليها مرور الكرام.