لقاء سيدة الجبل: قادة حزب الله ونوابه يتصرفون كأن لبنان ولد مع ولادته
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لفت بيان صادر عن لقاء "سيدة الجبل" الى انه "مع استمرار الحرب على جبهة الجنوب اللبناني وعدم اليقين من التوصل إلى هدنة في حرب غزة، بدأ "حزب الله" يشعر بالتعب، وهذا ما يظهر من خلال ارتفاع وتيرة تعرضه للمواطنين، عند انتقادهم له كما فعل في صور وغيرها، والحزب الذي يروج منذ نشأته عن حرصه على السلم الداخلي تفضحه أفعاله، والدليل الجديد هو الذي حصل في برج حمود، وأيضا حي ماضي، بين مناصرين للحزب وسكان المنطقة، مما يؤكد أن "حزب الله" يعيش قلقا حقيقيا".
أضاف البيان :"وجاء كلام النائب حسن فضل الله الذي قال "نحن نموت من أجل لبنان لكي تنعموا بالهدوء"، ودعا المغتربين لتمضية مرحلة الصيف في لبنان كدليل على أنه منفصل عن الواقع في بلد لا أحد يهتم بحاجات اللبنانيين من ماء وكهرباء وإنترنت ... وهو أراد من خلال كلامه التأسيس لسردية الحزب بعد هذه الحرب على قاعدة أن الحكم هو لمن يقدم التضحيات. وهذا الكلام الجديد القديم يدل على أن جيل حسن فضل الله وغيره لا يعرف لبنان.
كما أن خطورته تكمن في محاولته فرز اللبنانيين بين من يستشهد من أجل لبنان وبين من "يستفيد" من شهادة الأول. إن هذا العقل الخطير ينسف صيغة لبنان، وسيدخلنا في خطوط تماس داخلية يكون "حزب الله" الخاسر الأكبر بنتيجتها".
وتابع البيان :"إن قادة الحزب ومتكلميه ونوابه يتصرفون كأن لبنان ولد مع ولادة "حزب الله" في العام 1982، وهذا دليل آخر على أنهم لم، ولن، يتعلموا من الأخطاء السابقة.
لقد بدأت رحلة السقوط والوقوع في المحظورات الوطنية، وهذا ما عاش لبنان شبيها له إبان الحرب الاهلية بظروفها الداخلية، ولذلك يجب التحضير لاستقبال هذا السقوط، وذلك من خلال توحيد الصف في جبهة من اللبنانيين كافة والتمسك بالثوابت، أي بالدستور والقرارات الشرعية العربية والدولية، كي تكون في لبنان جهة تستطيع إقامة توازن سياسي وشعبي وإعلامي مع "حزب الله"، وفي الوقت نفسه تشكل محاورا داخليا قادرا على التفاوض مع مراكز القرار الدولية والإقليمية من أجل مستقبل لبنان واللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موعد نقل آخر وجبة من اللبنانيين إلى بلادهم
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس الحراك الشعبي في ديالى، عمار شنبه التميمي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن موعد نقل آخر وجبة من اللبنانيين الموجودين داخل المحافظة إلى بلادهم.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة المركزية المعنية بالإشراف على نقل ضيوف العراق من اللبنانيين في ديالى إلى بلادهم من خلال رحلات مجانية، وضعت اللمسات الأخيرة لنقل الوجبة الأخيرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 60 إلى 70 لبنانياً يقيمون حالياً في مدن وقرى متفرقة من بعقوبة وبقية مناطق المحافظة".
وأضاف، أن "عملية النقل ستتم عبر رحلة جوية مباشرة من مطار بغداد الدولي إلى بيروت، ومن المتوقع حسم موعد الرحلة خلال الساعات الـ 24 المقبلة، لتكون هذه الوجبة الأخيرة من ضيوف العراق في ديالى".
وأشار التميمي إلى أن "برنامج نقل اللبنانيين من ديالى إلى بلادهم، الذي تبنته وزارة الهجرة والمهجرين بشكل مباشر وفق تعليمات مجلس الوزراء، سينتهي بعد إتمام هذه الوجبة".
واوضح أن "عملية نقل العائلات ستتم بواسطة حافلات من مختلف مدن ديالى إلى بعقوبة، ومن ثم إلى مطار بغداد الدولي، لتغادر بعدها في رحلة جوية مباشرة إلى بيروت، وذلك بشكل مجاني بالكامل دون فرض أي رسوم مالية".
وبيّن أن "العائلات اللبنانية قضت ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر بين أشقائهم العراقيين في مختلف مدن ديالى، حيث تولت تنسيقيات شعبية مهمة توفير الاحتياجات الضرورية لهم وتقديم المساعدات قدر الإمكان"، مشيراً إلى أن "عودتهم كانت طوعية وبرغبة شخصية منهم، نظراً لارتباطهم بالتزامات وظيفية ودراسية في مناطقهم".
هذا وأعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة ديالى، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن نقل أكثر من 30 مواطناً لبنانياً إلى بلادهم عبر رحلة جوية مجانية.
وقال مدير دائرة الهجرة، سيف عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "أكثر من 30 لبنانياً كانوا متواجدين في مدينتي المقدادية والخالص ضمن حدود ديالى، تم نقلهم بواسطة حافلات مخصصة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين إلى مطار بغداد الدولي، حيث أُقلوا عبر رحلة جوية مباشرة إلى مطار بيروت بشكل مجاني، وذلك ضمن الستراتيجية التي وضعتها الوزارة".
وأضاف، أن "العملية تمت بإشراف وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، التي تشرف ميدانياً على نقل اللبنانيين من مختلف مناطق ديالى إلى بلادهم، مع تحمل الوزارة جميع تكاليف السفر، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء".
وأكد عمر، أن "هذه الوجبة هي الثالثة في ديالى، وقد تم نقل أكثر من 130 لبنانياً خلال الوجبات الثلاث، بإشراف مباشر من قبل وزيرة الهجرة"، مشيراً إلى أن "هناك وجبات أخرى ستتم خلال الأيام المقبلة وفق خطة محددة تشمل جميع المدن".
وأوضح أن "كل تكاليف النقل، سواء الحافلات التي تنقلهم من ديالى إلى المطار أو الرحلات الجوية، تتحملها وزارة الهجرة بالكامل" مؤكداً، أن "العوائل اللبنانية التي تواجدت في ديالى خلال الأشهر الماضية تلقت كافة أشكال الدعم الإنساني، في رسالة تعكس روح التكاتف الإنساني".