اليابان تطالب إيران بعدم تسليح روسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اجتماع في طوكيو، الإثنين، إلى عدم تزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وخلال الاجتماع، حث هاياشي إيران أيضاً على التعامل "بشكل بناء" مع الحرب الروسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وتراود الغرب الشكوك بشأن قيام طهران بتزويد موسكو بمسيرات من أجل الحرب، وهو ما تنفيه كل من إيران وروسيا.
وخلال أول زيارة له إلى اليابان، طلب وزير الخارجية الإيراني من اليابان الإفراج عن الأرصدة المجمدة، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني.
???? وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الاثنين الى #اليابان حيث أجرى محادثات مع نظيره يوشيماسا هاياشي ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا في وقت تسعى #طهران إلى تخفيف عزلتها على الساحة الدولية. #فرانس_برس pic.twitter.com/8w1OkSb4we
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 7, 2023وأفادت تقارير، أن إيران تطالب بنحو 1.5 مليار دولار من اليابان من صادرات النفط، والتي تمت مصادرتها بموجب العقوبات الدولية.
واللقاء بين الوزيرين في اليابان هو الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ 2019.
وقال الوزير الإيراني بعد لقائه هاياشي، "أنا ممتن لنيل فرصة البحث في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية" مع المسؤولين في طوكيو.
ومع أنها حليفة الولايات المتحدة وعضو في مجموعة السبع، تقيم اليابان علاقات ودية مع إيران، رغم العقوبات الاقتصادية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران اعتباراً من عام 2018، بعد انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وشدد الوزير الإيراني على أن الجمهورية الإسلامية "لا تنحاز إلى معسكر في أي حرب"، مجددا التأكيد أن طهران لم تزوّد أي طرف "أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا".
#Iranian FM Hossein Amir-Abdollahian met with his #Japanese counterpart Yoshimasa Hayashi in Tokyo on Monday. pic.twitter.com/TJFvqZsRoW
— Mehr News Agency (@MehrnewsCom) August 7, 2023وأكد أمير عبداللهيان، أن "روسيا جارة مهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونتبع شعار (لا للشرق ولا للغرب) في مجال الاستقلال السياسي. ولقد تفاعلنا مع الغرب والشرق، وسنواصل القيام بذلك في إطار ضمان المصالح الإيرانية".
وتتهم كييف ودول غربية إيران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في قصف أوكرانيا. وفي حين أقرت طهران في وقت سابق بتوفير أسلحة من هذا النوع لروسيا، شددت على أن ذلك حدث قبل بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022.
وكان هاياشي أعرب في آخر اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني في أبريل (نيسان) مجدداً عن رغبة اليابان في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والمتوقف منذ انسحاب الولايات المتحدة منه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران وروسيا اليابان الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ليس لديها اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا، وإنها ستقرر بشأن تعزيز العلاقة معها بناء على أفعالها في المستقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده كانت منذ وقت طويل على اتصال مع التيارات المعارضة في سوريا بسبب مسارات تسوية الأزمة، مشيرا إلى أن تدخل بلاده في سوريا جاء لمنع تقدم قوات تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع انتشار الإرهاب إلى دول المنطقة.
وأضاف أن طهران قدمت المساعدة لدفع العملية السياسية في سوريا، ولكن لا يوجد لديها في الوقت الحالي اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، قال بقائي -كما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية- إن "العلاقات بين الشعبين تاريخية، كانت لدينا علاقة طويلة الأمد من الناحيتين الحضارية والسياسية مع سوريا. كنا دائما نحرص على مصلحة سوريا وساعدناهم في مكافحة الإرهاب. في المستقبل، سنتخذ قراراتنا بناء على سلوك القوى الحاكمة في سوريا".
وفي موضوع آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن جميع من في المنطقة يؤمنون بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتحديد شعبها مصيره دون تدخل أجنبي.
وأضاف "موقفنا المبدئي واضح، وهو الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا، وأن يتخذ السوريون أنفسهم القرارات بشأن مستقبل سوريا. هناك إجماع حول هذا الموضوع. من المهم أن تلتزم الأطراف المعنية في سوريا بهذا المبدأ. كما أنه من المهم أن لا تصبح سوريا ملاذا لنمو الإرهاب".
إعلانوقد أكدت طهران أكثر من مرة أن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي، وأن خروجها منها كان "مسؤولا"، مؤكدة أن العلاقات مع دمشق كانت "تاريخية".
وسبق أن دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، في أعقاب إعلان فصائل المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري دخول دمشق بعد شنها هجوما خاطفا خلال 11 يوما ضد قوات نظام الأسد في حلب وحماة وحمص.
تصريحات للمرشد
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال أمس الأحد إنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو".
ووفق تصريحات نقلها موقعه الرسمي، أشار خامنئي إلى أن مجموعة ممن وصفهم بـ"مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من "دول أجنبية" استغلت الضعف الداخلي في سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني أكد -في تصريحات سابقة- أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وشدد على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران، مضيفا أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".