تفعيل مجلس التنسيق بين تركيا والسعودية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع الرئيس التركي أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول، تم الإعلان عن تفعيل “مجلس التنسيق” بين البلدين.
وأكد المسؤولون من البلدين عزمهم على مواصلة تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، بما في ذلك تفعيل مجلس التنسيق المشترك.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد التقى الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول أمس في إطار زيارته الرسمية.
وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي: “وقعنا خلال المباحثات بروتوكولاً لتجديد مذكرة التفاهم بين الحكومتين التركية والسعودية بشأن إنشاء مجلس تنسيق، سيضم جميع الوزارات في البلدين والتنسيق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وذلك لتطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز مجالات التعاون”.
وقال فيصل بن فرحان: “نتطلع إلى عقد الاجتماع الأول للمجلس في الرياض خلال الأشهر المقبلة قبل نهاية العام الجاري”.
Tags: - الرياضأردوغانأنقرةالسعوديةالعدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرياض أردوغان أنقرة السعودية العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في مناقشة شاملة حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وقال الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن اللقاء الذي حضره جميع أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الجدد، يأتي في وقت حساس يرتبط بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة إدراج قضايا الأمن القومي ضمن جدول أعمال الحوار الوطني.
وتابع: " اللقاء فرصة ثمينة لجميع أعضاء مجلس الأمناء للتفاعل مع وزير الخارجية وتبادل الرؤى حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر".
وأوضح: "وقد تمحورت النقاشات حول ملفات حيوية مثل الأمن القومي المصري، والأزمات الإقليمية في السودان وليبيا وغزة، بالإضافة إلى تأثيرات التوترات في البحر الأحمر. وركز الحوار على كيفية استجابة الدبلوماسية المصرية لهذه التحديات، والتقدير العام للموقف المصري في هذه الأزمات".
وذكر، أنّ وزير الخارجية أكد أهمية دور الحوار الوطني في دعم سياسة مصر تجاه قضايا حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، وما ترتب على ذلك من مخرجات هامة مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق العقوبات البديلة.
رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية
ولفت، إلى أن تأكيد الوزير على أن التحديات الكبرى التي تواجهها مصر في المنطقة تتطلب رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى مبادئ ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي، وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، موضحًا، أنه في هذا السياق، تم التطرق إلى مبادرات الحوار الوطني التي تهدف إلى تعزيز التسامح المجتمعي ورفع مستوى التعاون بين مختلف أطياف المجتمع المصري.
وواصل: "كما تناول اللقاء ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بالأمن القومي المائي، حيث تحدث وزير الخارجية عن الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة التحديات المائية المتزايدة، مع التأكيد على أن هذه القضية تحظى باهتمام بالغ في سياق السياسة المصرية الخارجية".
وأكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا الحوار يعكس تفاعلًا حيويًا بين مجلس الأمناء ووزارة الخارجية المصرية، مع التركيز على الشفافية والتواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية لمواكبة التحديات الراهنة.