محافظ نينوى يدعو مجلس المحافظة إلى إنهاء الخلافات السياسية من خلال الحوار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 1:48 م بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الاثنين، أعضاء مجلس المحافظة “المتخاصمين” إلى عقد جلسة حوارية في مبنى المحافظة بهدف إنهاء الخلافات السياسية والتركيز على خدمة المدينة وإكمال مشاريع الإعمار.وقال الدخيل، في حديث صحفي “أدعو جميع أعضاء مجلس نينوى من مختلف الكتل والمكونات السياسية إلى الجلوس على طاولة حوار في مبنى محافظة نينوى”، مبينا أن “الهدف من هذه الجلسة هو الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتعزز التعاون لخدمة المدينة والنهوض بمشاريع الإعمار التي بدأت تتأثر بسبب هذه الصراعات.
”وأضاف الدخيل، إن “الصراعات والمشاكل السياسية الحالية تؤثر سلباً على جهود تقديم الخدمات وإعادة الإعمار في المحافظة”، مؤكدا “نحن في حاجة إلى تجاوز هذه الخلافات والتركيز على أداء مهامنا في متابعة اللجان وتقديم الخدمات للأهالي.”وتابع محافظ نينوى: “ندعو جميع أعضاء المجلس والحكومة المحلية إلى الترفع عن الخلافات السياسية والانشغال بمسؤولياتهم الحقيقية التي تتمثل في تحسين حياة المواطنين وتعزيز مشاريع الإعمار والتنمية في نينوى.”وأكد الدخيل على أن “الوقت حان لتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية أو الحزبية، ونتطلع إلى تعاون الجميع لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة محافظة نينوى ومواطنيها.”كما وجه محافظ نينوى، دعوته ايضاً لجميع أعضاء مجلس النواب عن نينوى والوزراء ممن يمثلون المحافظة في الحكومة العراقية لحضور جلسة الحوار مع أعضاء مجلس المحافظة نهاية الأسبوع الجاري في مبنى المحافظة للخروج بحلولٍ تنهي هذه القطيعة في المجلس من أجل العودة للتركيز على ملف الاعمار والخدمات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظ نینوى أعضاء مجلس
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إثيوبيا اليوم السبت إلى الحوار من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، وتجنب ما وصفها بـ"سياسات الإقصاء ولي الذراع".
وقال يوسف -في منشور على منصة إكس- "خيارنا الأوحد هو الحوار في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وعلينا تجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي".
وأضاف "إذا غاب نهج الحوار، فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا".
وأردف قائلا "إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة.. ومهمتنا أن نجعل المشروعات المقامة على النيل أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه".
يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني كان قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام مصرية أن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، وأن الحرب مع إثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بهذا الخصوص.
وقامت الخارجية الإثيوبية باستدعاء سفير السودان بأديس أبابا احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية.
كما أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما تجاه ملف سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا منذ 2011 على النيل الأزرق رغم اعتراض البلدين على الخطوة واعتبارها خطرا على أمنهما المائي.
ومنذ 2011، تتواصل الخلافات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن بناء سد النهضة، ولم تفلح مفاوضات طيلة سنوات في إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، إذ تعتبر أديس أبابا ذلك مساسا بسيادتها، بينما ترى القاهرة والخرطوم في السد تهديدا لحصتهما المائية السنوية من نهر النيل.