استشاري: الصداع مؤشر لمشكلة صحية داخل جسم الإنسان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال استشاري الأعصاب والصداع والألم دكتور زياد الشامي إن الصداع مؤشر لمشكلة صحية داخل جسم الإنسان.
وأضاف دكتور زياد الشامي خلال حديثه مع العربية: " طب الصداع هو أمر بدأته في عام 2005 عندما بدأنا تأسيس مركز الصداع الأول في جدة وتعاون معنا مجلس التخصصات الصحية ووزارة الصحة وبدأنا نؤسس طب الصداع، وتم إطلاق مؤتمر الصداع السعودي العالمي الأول في الرياض في شهر مايو".
وتابع: " الصداع عبارة عن مقياس لمشكلة موجودة هو جزء من الألم، فالصداع في الرأس يمكن أن يشير إلى ارتفاع الضغط أو مشكلة في العينين أو نزف دماغي أو حرارة أو التهاب سحايا".
وأضاف: " الصداع اليومي والذي يكون جزء منه النصفي وهو "الشقيقة" وهو شائع جدا لدى النساء بنسبة تصل إلى 85% وله علاقة بالتغيرات الهرمونية وله علاقة بالبيئة المحيطة والجو، كما يوجد أيضًا الصداع التوتري ويصاحبه شد عضلي في فقرات الرقبة وهو شائع بسبب العمل لساعات طويلة على الكمبيوتر أو الهاتف".
استشاري الأعصاب والصداع والألم د. زياد الشامي: الصداع مؤشر لمشكلة صحية داخل جسم الإنسان #تشيك_أب مع حنان مسلم
#العربيةFM pic.twitter.com/zARNjyY7Yr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الشامي يُقر بنجاح تنزيل ورش تعميم التأمين الصحي
زنقة 20 ا الرباط
أقرّ أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بـ”الحصيلة الإيجابية المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض”.
وقال الشامي، اليوم الأربعاء، خلال تقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع “الحصيلة المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض، إن “الحصيلة المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض إيجابية، حيث يشكل هذا الورش إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر”.
وأوضح الشامي، ، أن “هذا المشروع المهيكل يرمي إلى توسيع مزايا التغطية الصحية لتشمل مجموع المواطنات والمواطنين والمقمين كذلك داخل التراب الوطني”.
وأضاف الشامي، أنه “منذ سنة 2021 تم في ظرف وجيز تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف، حيث أضحى اليوم حوالي 86.5 في المائة من السكان مسجلين في منظومة التأمين عن المرض مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020″.
وفي هذا الصدد، يضيف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مكن التطور المتواصل الذي شهده الإطار القانوني والبنيات التحتية التقنية من تكريس حق جميع المواطنات والمواطنين في الولوج للتغطية الصحية، كما انخرطت هيئات التدبير في هذه الدينامية الفضلى بالسرعة والفعالية المطلوبة في معالجة الملفات الصحية التي ارتفع حجمها ودرجة تعقيدها”.
وأبرز الشامي، أنه “في إطار هذا التقدم تم إحداث عدد من أنظمة التأمين عن المرض أبرزها “أمو تضامن” ويهم المواطنات والمواطنين غير القادرين على تحمل واجبات الإشتراك وهو مايمكنهم من استرجاع مصاريف الأدوية والإستشارات الطبية في العيادات الخاصة، وكذا الإستفادة من التكفل من مصاريف الإستشفاء لدى مصحات الخاصة وفق التعريفة المرجعية الوطنية، بالإضافة إلى الإستفادة من مجانية كاملة بالمستشفيات العمومية”.
وتابع الشامي أنه “من الأنظمة أيضا يوجد “أمو العمال” ويهم العمال المستقلين والأشخاص غير الأاجراء الذين يزاولون نشاطا خاصة، بالإضافة إلى “أمو الشامل” الذي يهم باقي الاشخاص الذين لا تشملهم أنظمة التأمين الأخرى”.
وشدد الشامي على أن “الحصيلة إيجابية والتقدم ملموس إلا أن هناك عدد من التحديات التي تناولها هذا الرأي وطرحها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصات إليهم والتي ينبغي إلاؤها أهمية خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوجه الأمثل”.