لجنة دراسة برنامج الحكومة الجديدة.. سويلم يعرض بيان وزارة الري -تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بيانَ الوزارة أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة .
وأعرب سويلم عن سعادته وتقديره الوجود مع أعضاء اللجنة، متوجهًا بخالص بالشكر إلى الرئيس السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، على تجديد الثقة فيه وزيراً للموارد المائية والري، وتوجه بالشكر إلى رئيس مجلس النواب، والمستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ورئيس اللجنة، ومحمد أبو العينين وكيل المجلس .
وأكد وزير الري تقديره تطلعات الشعب من وزارة الموارد المائية والري لتوفير الاحتياجات المائية المختلفة لكل الاستخدامات مثل الري والشرب والصناعة وغيرها، حيث تولي الدولة المصرية اهتماماً كبيراً بملف المياه باعتبار المياه إحدى أهم أدوات التنمية على مختلف الأصعدة، والتي تُسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
واستعرض سويلم محاور خطة عمل الوزارة وبرامج الهدف الاستراتيجي الأول بمحور عمل الحكومة والمعني بـ"حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية"؛ حيث تتضمن خطة عمل الوزارة عدة برامج فرعية هي (تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل ودول القرن الإفريقي- ترشيد استخدام مياه الري- حماية الموارد المائية وتحسين إدارتها- تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال المياه- تعزيز الإدارة والحوكمة المائية- تمكين التكنولوجيا الحديثة في قطاع الري- استدامة قطاع الموارد المائية) .
واستعرض سويلم، في ما يخص برنامج تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل ودول القرن الإفريقي، مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل، والتي قامت مصر خلالها بحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء محطات رفع ومراسٍ نهرية وخزانات أرضية وسدود حصاد أمطار ومراكز للتنبؤ بالأمطار ومعمل لتحليل نوعية المياه، وتنفيذ أعمال لمقاومة الحشائش المائية، ودراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالدول الإفريقية، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدربًا من ٥٢ دولة إفريقية.
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن مواصلة جهود تنمية العلاقات الثنائية مع مختلف دول القارة الإفريقية؛ خصوصًا دول حوض النيل وتوظيف خبرات وإمكانات الوزارة في دعم هذا التوجه لخدمة الدول الإفريقية الشقيقة في كل المجالات المتعلقة بالموارد المائية، مع تعظيم فاعلية أنشطة وبرامج التعاون التي تقوم بها مصر في مجالات الموارد المائية والري لبناء علاقات استراتيجية قائمة على المنفعة المشتركة مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتطوير العمل مع الأشقاء في دول حوض النيل بشكل خاص والقارة الإفريقية بشكل عام عبر تكثيف الشراكة في المشروعات ذات النفع المشترك والعمل على تعظيم العائد منها فنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، والسعي للدخول في شراكات ومشروعات زراعية أو صناعات غذائية .
وأشار سويلم إلى مجهودات الوزارة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وتطهير ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف سنويًّا، والتنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة قيام المزارعين بتطهير المساقي الخصوصية، وتأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع واستكمال تأهيل ٢٠٠٠ كيلومتر أخرى، وتحديث وتطوير وصيانة المنشآت المائية، وتطوير الري الحقلي وتطبيق أنظمة الري الحديث، والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه على مستوى المسقي وانتخاب ممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية، وتصميم وتنفيذ شبكة ري بالتنقيط متصلة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية .
وأضاف وزير الري أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن تنفيذ دورات تدريبية مكثفة لرفع كفاءة العاملين بالوزارة في مجال معالجة المياه وتشغيل المحطات القائمة، واستكمال المشروع القومي لتأهيل الترع المتعبة في إطار ما تم وضعه من ضوابط ومحددات لتعظيم العائد منه، واستكمال خطة إحلال وتجديد البوابات ومنشآت التحكم لإحكام التصرفات وتحقيق عدالة التوزيع، وتحديث نظم تشغيل البوابات، وتنفيذ خطة التحول للري الحديث طبقاً لأولويات الوزارة مع رفع وعي المنتفعين بأهمية التحول للري الحديث، وزيادة التعاون مع أجهزة وزارة الزراعة؛ لضمان تفعيل منظومة تطهير المساقي لإيصال المياه للمنتفعين، وزيادة الأبحاث العلمية التطبيقية بما يخدم التوسع في استخدام المياه المعالجة وذات الملوحة العالية في الزراعة .
وأشار سويلم إلى ما تحقق خلال السنوات الماضية في مجال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وإحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى، وحماية الموارد المائية من التلوث والتعديات، وحماية الشواطئ المصرية بالطرق التقليدية وبالطرق الصديقة للبيئة، وإنشاء مشروعات الحماية من أخطار السيول .
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن استكمال تطوير منظومة رصد ومتابعة السد العالي وخزان أسوان، واستكمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط حتى عام ٢٠٢٦، والبدء في دراسات تحديث منظومة التحكم والتشغيل في مجموعة قناطر الدلتا الرئيسية (٢٠٢٤- ٢٠٢٩)، وبدء تنفيذ مشروع تأهيل وإحلال وتجديد المنشآت المائية بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (٢٠٢٤- ٢٠٢٨)، واستكمال تطوير أنظمة تشغيل وإدارة المنشآت الكبرى على نهر النيل (القناطر) لضمان فاعلية عملها والتحكم الأمثل في التصرفات، والعمل على تنفيذ خطة الحماية من أخطار السيول بمحافظات الجمهورية (٢٠٢٤- ٢٠٢٦)، واستكمال خطة تنفيذ أعمال حماية الشواطئ المصرية والتوسع في التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة بالمحافظات الساحلية (دمياط- كفر الشيخ- الإسكندرية- البحيرة- مطروح- جنوب سيناء) (٢٠٢٤- ٢٠٣٠)، واستكمال جهود إزالة التعديات على المجاري المائية ونهر النيل وتغليظ العقوبات لردع المخالفين، ومواصلة حملات التوعية بأهمية ترشيد المياه وحمايتها مع التعديات والتلوث والتي تستهدف مختلف الفئات؛ مثل الأطفال والطلاب والشباب والمرأة وعلماء الدين بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالدولة .
واستعرض سويلم، في ما يخص برنامج تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال المياه، المشاركات المصرية الناجحة على الصعيد الدولي في المؤتمرات والمنتديات الدولية المعنية بالمياه، وتنظيم مصر فعاليات أسبوع القاهرة للمياه بشكل سنوي، وتوقيع عدد ٣٥ مذكرة تفاهم مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية، وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بالموارد المائية .
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن مواصلة تنظيم أسبوع القاهرة للمياه بشكل سنوي، والمشاركة الفعالة في كل الفعاليات الدولية الخاصة بالمياه؛ مثل (الأسبوع العالمي للمياه- مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي- منتدى المتوسط للمياه- مجلس وزراء المياه العرب- مجلس وزراء المياه الأفارقة- الأسبوع الإفريقي للمياه- مؤتمر المياه العربي- المنتدى العالمي للمياه)، وتجديد أو توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدة جهات خارجية ، وتشجيع وزيادة الأبحاث التطبيقية، بما يخدم أهداف الوزارة، والعمل على رفع كفاءة الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه ومعاهده المتخصصة من خلال زيادة المشاركات بالمؤتمرات الدولية والاحتكاك مع الخبراء الدوليين .
وأشار الدكتور سويلم، في ما يخص تعزيز الإدارة والحوكمة المائية، أنه يجري حالياً إعداد منظومة متكاملة لحوكمة المياه وحوكمة أجهزة الوزارة طبقاً للمعايير والأسس العلمية المتبعة على مستوى العالم، وزيادة الاعتماد على التطوير التكنولوجي لنظم إدارة المياه، واستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة لنمذجة وإدارة شبكة المجاري المائية، وإعداد قاعدة بيانات للمنشآت المائية، ووضع منظومات رقمية خاصة بحوكمة المياه الجوفية، وتعزيز دور الروابط في إدارة المياه، مشيراً إلى أن حوكمة المياه تحقق الإدارة الفعالة للمياه وبالتالي تُسهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز العمل الجماعي المسؤول لضمان التحكم والحماية والاستخدام المستدام للموارد المائية .
وأصدرت الوزارة قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية في ضوء الظواهر والمتغيرات التي طرأت على إدارة المنظومة المائية في مصر منذ إقرار القانون السابق في عام ١٩٨٤، ويجرى العمل على التقييم الشامل للآثار الناتجة عن التطبيق الفعلي للقانون والتعامل مع أي مستجدات بصفة مستمرة .
وأضاف سويلم أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن التوسع في تفعيل إجراءات حوكمة المياه؛ خصوصًا في المياه الجوفية لضبط الاستهلاك والحفاظ على المخزون الجوفي غير المتجدد، والتوسع في مساهمات المجتمع المدني وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه للحفاظ على المياه ونوعيتها وترشيد الاستخدام في كل المجالات (شرب- صناعة- زراعة...) ، ونشر نتائج التجارب الحقلية والأبحاث العلمية التي تهدف إلى تحقيق أعلى عائد من وحدة المياه والأرض، وبالتالي رفع المستوى الاقتصادي، واستكمال جهود تطوير وتحديث منظومة إدارة المياه وإنشاء قواعد البيانات لخدمة المنظومة ومواكبة التطور التكنولوجي، وتحديث الأطر التشريعية اللازمة لضمان تطبيق القانون بما يخدم الصالح العام ويحقق الأهداف الأصيلة له لتحسين إدارة وتوزيع المياه وتحقيق العدالة، وإبراز الممارسات الجيدة للمنتفعين في تطوير الري، وتنمية القدرات الفنية ورفع كفاءة العاملين في مجال المياه .
وأشار سويلم إلى ما تقوم به الوزارة بالفعل من الاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد في مجال الري لمتابعة التركيب المحصولي، واستخدام نماذج التنبؤ بالأمطار، ومنظومة تطهيرات الترع والمصارف، والبدء إعداد تطبيقات على الهاتف المحمول للتواصل بين الوزارة والمنتفعين وتسهيل متابعة مناوبات الري .
وأضاف وزير الري أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن التوسع في عمل التطبيقات الحديثة ونشرها وزيادة الوعي بها بين كل مستخدمي المياه لتسهيل عملية تخطيط وإدارة المنظومة المائية ، وزيادة التواصل مع المنتفعين رقمياً وحثهم على التحول الرقمي لكافة الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة تماشياً مع مستهدفات برنامج عمل الحكومة في هذا الإطار، ودعم جهود رصد الزراعات المخالفة والتعديات على المجاري المائية ونهر النيل بشكل رقمي؛ لسهولة متابعتها وإحكام الرقابة عليها ومشاركتها مع الجهات المختصة لإعمال شؤونها، ونشر الثقافة الرقمية لدى العاملين بالوزارة لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية .
وفيما يخص برنامج استدامة قطاع الموارد المائية .. أشار الدكتور سويلم لمجهودات الوزارة السابقة في مجال إنشاء المحطات لمجابهة أزمة السيول والأمطار بغرب الدلتا ، وتطوير وتنمية منظومة الري والصرف بواحة سيوة ، وتحديث وصيانة أنظمة إدارة الجفاف والفيضانات بمركز التنبؤ .
وأضاف سويلم أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن استكمالَ خطة إنشاء وإحلال وتجديد محطات الرفع ذات الأولوية، واستكمال مراحل مشروع تطوير وتحديث منظومة الري والصرف بواحة سيوة، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار مع دراسة استخدامها في تشغيل محطات الرفع، واستكمال تطوير نماذج التنبؤ بالأمطار وكميات المياه بأعالي النيل بالتعاون مع الشركاء الدوليين .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم لحكومة الجديدة لرئيس السيسي الموارد المائیة والری دول حوض النیل التعاون مع والتوسع فی فی مجال ما یخص
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
كتب- أحمد الجندي:
التقي الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة خلال فعالية "إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفى" ، والمنعقدة بتشريف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء .
وفى كلمته، توجه الدكتور "سويلم" بالتحية إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و مارك بومان نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، و مالين بلومبرج نائبة المدير العام ببنك التنمية الأفريقي و جويدو كلاري رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي ، ومارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأشار " سويلم" أن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، مشيراً إلى أن الاحتياجات المائية في مصر تصل إلى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً (وهو ما يعرف بالمياه الإفتراضية) ، حيث تُعد مصر أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم ، مع تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب سنوياً في الستينيات من القرن الماضى إلى ما يقرب من ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وأمام هذه التحديات تبذل الدولة المصرية مجهودات كبيرة بميزانية ضخمة في مجال معالجة وإعادة إستخدام المياه وتنفيذ مشروعات كبرى لصيانة وتأهيل كافة عناصر المنظومة المائية في مصر ، كما وضعت مصر استراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ تعتمد على أربعة محاور ( تنمية الموارد المائية – ترشيد استخدام المياه – تحسين نوعية المياه - تهيئة البيئة المناسبة لتحسين إدارة المياه ).
وأضاف الدكتور سويلم: أننا نشهد حالياً التحول من الجيل الأول إلى الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0 والذى يُعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التحول الشامل في إدارة الموارد المائية في مصر إعتماداً على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأحد أهم أدوات هذا الجيل الجديد ، خاصة مع ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي في كافة المجالات ومن بينها مجال المياه ، موضحاً أن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يعتمد على ثمانية محاور رئيسية تتمثل في ( محور معالجة المياه حيث نفذت مصر مشروعات هي الأكبر في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي وهي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة - التحول الرقمي في إدارة المياه وإعداد قواعد البيانات وإنشاء التطبيقات واستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون في إدارة المياه - الإدارة الذكية للمياه من خلال استخدام نماذج التنبؤ بالأمطار وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية واستخدام النماذج الرياضية في توزيع وإدارة المياه والاستفادة من منصة Digital Earth Africa - تطوير وتأهيل المنشآت المائية مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع وحماية الشواطئ – الحوكمة من خلال التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وصولاً لحوالي ٦٥٠٠ رابطة وانتخاب ممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية وصولاً للمجلس الأعلى للمياه برئاسة رئيس مجلس الوزراء - العمل الخارجي حيث قادت مصر مسارًا ناجحًا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، سواء من خلال أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والمنتدى العالمي العاشر للمياه، والرئاسة المصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، والرئاسة المصرية اليابانية المشتركة للحوار التفاعلى الثالث حول المياه - تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة – الإعلام وتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث ).
وأكد وزير الري على أن برنامج نوفى يدعم المحاور الثمانية للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 مثل مشروعات ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلي في وادى النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد والذى يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلي ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين – مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للري بتمويل عربى بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية إعتماداً على الطاقة الشمسية – مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية – مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر إحتياجاً بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية – مشروع التحول الزراعي الغذائي الملائم للمناخ CRAFT ).
اقرأ أيضاً:
وزير التعليم يوجه بسرعة صرف مستحقات معلمي الحصة بجميع المديريات التعليمية
“بلاستازيا”.. مشروع طلابي بـ"إعلام القاهرة" لتدوير البلاستيك لصناعة أطراف صناعية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور هانى سويلم قطاع المياه إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفىتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
31 17 الرطوبة: 20% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك