أفضل المنتجات لاستعادة صحة الكبد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
روسيا – تحدث الدكتور بافيل إيسانباييف، أخصائي تخفيض الوزن، عن أفضل المنتجات التي تعمل على تطبيع وظائف الكبد بسرعة أكبر ودون الإضرار بالجسم.
ويشير الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الكبد غير السليم يخلق الكثير من المشكلات الأخرى. ويؤدي الخمول والإجهاد المزمن والأطعمة المعالجة والإفراط في تناول الكحول والأدوية إلى إجبار الكبد على العمل بجهد أكبر.
ويقول: “بإضافة الأطعمة الغنية بالتوراين (أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين) إلى النظام الغذائي، نساعد الكبد على تركيب الأحماض الصفراوية التي تشارك في هضم الدهون وتساعد على إزالة الكوليسترول الزائد، وبالتالي تحسين مستوى الدهون في الدم. كما أن لديها القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، وخاصة كحولي المنشأ”.
ووفقا له، تحتوي المأكولات البحرية ولحوم الدواجن واللحوم الحمراء على نسبة عالية من التوراين. أما الأطعمة النباتية فتحتوي على نسبة أقل بكثير. لذلك يجب على من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا إدراج هذه المادة المفيدة في نظامهم الغذائي على شكل مكمل غذائي.
ويقول: “الطريقة الفعالة الأخرى لدعم الكبد هي تناول أطعمة غنية بالبيتين (المعروف باسم ثلاثي ميثيل غليسين). هذا المركب واقي قوي للكبد، حيث يحمي خلايا الكبد من الأضرار الحادة والمزمنة، مثل تناول الكحول والأدوية والمبيدات الحشرية. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت أن للبيتين القدرة على مكافحة مرض الكبد الدهني، الذي غالبا ما ينجم عن الإفراط في تناول الكحول والسمنة والسكري والوزن الزائد”.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبيتين نخالة القمح والكينوا والبنجر والسبانخ والجاودار والبطاطا الحلوة، وكذلك لحم صدر الديك الرومي ولحم العجل ولحم البقر.
ويشير، إلى أن القهوة أيضا تحمي الكبد. ووفقا للدراسات العلمية يحمي عشاق القهوة أنفسهم بفعالية من أمراض عديدة بما فيها تليف الكبد والتهاب الكبد الدهني، ويتراجع عندهم تطور التغيرات الحاصلة، كما أن القهوة تخفض خطر الإصابة بالسرطان.
ويقول: “ولكن يجب على غالبية الناس تناول القهوة باعتدال، بحيث لا تزيد كمية الكافيين عن 400 ملليغرام (2-3 أكواب من القهوة) في اليوم”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطعمة لتنظيف الكبد.. تعرف عليها
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ليليا ستارودوببتسيفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن شرب كمية كافية من الماء يعتبر أحد أهم مكونات صحة الكبد.
ووفقا لها، من الأفضل أن تكون درجة حرارة الماء 40-50 درجة مئوية. وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول الدهون الصحية وخاصة أحماض أوميغا-3 الدهنية لكي يعمل الكبد بصورة طبيعية.
وتقول: “يعتبر مثاليا إضافة السمن الحيواني أو الزبدة إلى النظام الغذائي. كما يمكن استخدامها في الطهي. تعتبر الزبدة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية المشبعة. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه يجب ألا تكون نسبة الدهون في الزبدة أكثر من 82.5 بالمئة”.
وتنصح الطبيبة بالإضافة إلى ذلك بتناول الفواكه والخضروات والفواكه المجففة وعصير البنجر لأنها تحتوي على الألياف الغذائية. كما أن خضروات الفصيلة الصليبية – مثل براعم بروكسل والبروكلي مفيدة للكبد أيضا. لأن هذه المنتجات تعمل على تحسين إنتاج الإنزيمات التي تعزز إزالة السموم من الكبد وتساعد في مكافحة الأورام واستعادة بنية الكبد.
ومن جانبها تشير الدكتورة أنستاسيا فيكليستوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن اتباع حميات غذائية والمكملات الغذائية للتخلص من السموم، لا تساعد في تطهير الكبد من السموم. لأن الكبد لا يحتاج إلى مساعدة إضافية لإزالة المواد السامة من الجسم.