دي ماريا.. «الدموع» في «ليلة التتويج»!
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أكد أنخيل دي ماريا، لاعب منتخب الأرجنتين لكرة القدم، أنه كان يحلم دائماً بإنهاء مسيرته لاعباً دولياً، بعد تتويجه بلقب كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024».
وقال دي ماريا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني، وهو يبكي: «كان هذا مكتوباً، كان بهذه الطريقة، حلمت دائماً أننا سنفوز بكأس البطولة، وأنني سأعتزل بهذه الطريقة».
وأضاف: «لدي الكثير من المشاعر الجميلة التي لا يمكن وصفها، سأظل ممتناً للأبد لهذا الجيل الذي جعلني أحقق أشياء كنت أعتقد أنها كثيرة».
وكان أنخيل يبكي من الفرح، حيث كانت هي المباراة النهائية السابعة التي يخوضها دي ماريا مع المنتخب، كما أنه تُوج باللقب الدولي الرابع على التوالي «كوبا أميركا 2021، وفيناليسما 2022 وكأس العالم 2022 بقطر، وبطولة كوبا أميركا 2024» وكان دي ماريا، الذي ولد 14 فبراير 1988، يحلم دائماً بتحقيق النجاح في كرة القدم الاحترافية. ولكن كل ما حققه مع المنتخب الأرجنتيني كان يصعب تخيله، وشارك دي ماريا للمرة الأولى مع المنتخب الأرجنتيني في 6 سبتمبر 2008 أمام باراجواي في مباراة بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010، وكانت تلك المباراة هي بداية لمسيرة استثنائية تضمنت خوضه 154 مباراة دولية، على مدار 16 عاماً.
ويعد دي ماريا ثالث أكثر لاعب مشاركة مع الأرجنتين خلف ليونيل ميسي (186) وخافيير ماسيكرانو (147).
وقال دي ماريا عن مسيرته: «لا يوجد أفضل من إنهاء مسيرتي بهذه الطريقة، ليس من السهل الوصول للمباريات النهائية والفوز بها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا الأرجنتين أنخيل دي ماريا كولومبيا
إقرأ أيضاً:
تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعدّ سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون، أوصى البابا الأرجنتيني الراحل بأن يُدفن في كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري»، بدلًا من «كاتدرائية القديس بطرس». وكان البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد عبّر في أواخر عام 2023 عن أمنيته بأن يكون مثواه الأخير في هذه الكنيسة العريقة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية.
مكان خاص في قلب البابا فرنسيس
قال البابا لخبير شؤون الفاتيكان، الإسباني خافيير مارتينيز بروكال:
«مباشرة بعد تمثال ملكة السلام (مريم العذراء)، هناك تجويف صغير، باب يؤدي إلى قاعة حيث كانت تخزّن الشمعدانات. رأيتها وقلت لنفسي (هذا هو المكان). وهناك تم تجهيز موقع الضريح. أكّدوا لي أنه جاهز»، بحسب ما ورد في كتاب «الخلف».
كنيسة تاريخية تحتضن عظماء الكنيسة والفن
كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري» تعود إلى القرن الخامس، وتُعدّ واحدة من أبرز معالم روما الدينية. وهي تأوي أضرحة سبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669. كما تضم الكاتدرائية مدافن شخصيات بارزة، مثل المعماري والنحات الشهير برنيني، مصمم أعمدة «ساحة القديس بطرس».
محطة روحية ثابتة في حياة البابا
وكان خورخي برغوليو، المعروف بإخلاصه العميق للسيدة مريم العذراء، يتردد على هذه الكاتدرائية التابعة رسميًا للفاتيكان، للصلاة فيها قبل وبعد كل رحلة خارجية. وتمثل له هذه الكنيسة ملاذًا روحيًا لطالما عاد إليه.
جمال معماري وروحانيات أصيلة
الداخل لا يزال محافظًا على طابعه الأصلي، بصحنه المركزي المحاط بأربعين عمودًا إيونيًا، وزخارف الفسيفساء الفريدة. وهي واحدة من الكاتدرائيات الباباوية الأربع في روما، وقد بُنيت بطلب من البابا سيكستوس الثالث عام 432 فوق هضبة إسكويلينا.
كنز من الذخائر المقدسة
وتحتضن الكاتدرائية عددًا من الذخائر الكاثوليكية الثمينة، بينها أيقونة يُقال إنها من رسم القديس لوقا، تُصوِّر مريم العذراء وهي تحمل الطفل يسوع. كما تحتفظ الكنيسة بقطع خشبية من مهد الطفل يسوع، تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أنها تعود فعلًا إلى زمن الميلاد، وهي محفوظة في صندوق من الكريستال الصخري.