سلط برنامج "المرصد" الضوء على واقع العمل الصحفي في النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد مؤخرا، وأثار موجة من الانتقادات الإقليمية والدولية، وصلت حد التهديد بتدخل عسكري.

فقد حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" مما وصفتها التهديدات والاعتداءات الجسدية التي قالت إنها طالت صحفيين محليين وأجانب إثر الانقلاب العسكري في النيجر.

وبحسب ما ورد في حلقة (2023/8/7) من برنامج "المرصد"، ذكرت "مراسلون بلا حدود" أن صحفيتين فرنسيتين تعملان في قناة "تي في موند" وصحيفة " لوفيغارو"، تعرضتا لتهديدات ومضايقات خلال تغطيتهما لمظاهرات مؤيدة لزعيم الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني.

وبدوره أعرب مجلس إدارة "بيت الصحافة" في العاصمة نيامي عن قلقه من "المؤشرات التي باتت تعبر عن تهديد لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين المحليين والأجانب".

يُذكر أن القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني استولى على السلطة يوم 26 يوليو/تموز الماضي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم، مبررا خطوته بإخفاق بازوم أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قادة الانقلاب بتدخل عسكري لإعادة الرئيس المعزول بازوم للسلطة، ولكن المهلة انتهت مساء أمس الأحد دون أن تكون هناك أي مؤشرات على تدخل عسكري وشيك.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه

رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»

وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • هكذا أوهم الجنرال المزيف بلحساني يعقوب برلمانيون وقضاة  بمناصب هامة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • لماذا تعد سوريا من أكثر البلدان قابلية للانقلاب العسكري؟
  • خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • رئيس اورنج : نثمن دور الصحافة المتخصصة
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • الصحافة..مهنة في محنة