قنيدي: حكومتي الدبيبه وحماد استغلوا الواقع المكاني وفرضوا اعتماد الميزانية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب سالم قنيدي، على تعامل مجلس النواب مع ردود الفعل الرافضة لإصدار قانون الميزانية لاسيما من شريكه مجلس الدولة.
قنيدي قال خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إنه قبل ما يقارب الـ 3 أشهر تقريباً عرضت الميزانية وجرى مناقشتها ومعارضتها لصعوبه اعتمادها الآن في ظل وجود حكومتين.
وتابع “حكومة الدبيبه التي سحبتم منها الثقة أو حكومة حماد المزورة ولا معنى لها، للاسف استغلوا الواقع المكاني وفرضوا أن تعتمد الميزانية بملاحظات وتم ذلك بمساعدة بعض اعضاء اللجنة الماليه ولا يتجاوزوا الـ 3 أشخاص، رافضين الكلام ولكن هؤلاء الـ 3 يسعون لمصالحهم ومتعاونين مع الكبير وعقيلة”.
وأضاف “اللقاء المشؤوم بين عقيله والكبير قدمت لنا ميزانية أكثر من 70 – 8- مليار اخرين ولما نضيفها للميزانية السابقة تكون 180 مليار ولا ادري الكبير وعقيلة من أين يغطوا الميزانية ! إما ان يضيفوا ضريبة أخرى لضريبتهم السابقة التي دمروا بها الشعب و البلاد، أو ان يوصلوا الدينار الليبي 10 دولار , لـ 10 دينار ليبي أو يلجأوا لصندوق النقد ويبقوا تحت منه ويشرف عليهم ولو استمرينا في هذا الوضع واعلق أنها اعتمدت بطريقة غير قانونية اطلاقاً”.
كما استطرد خلال حديثة “لم احضر الجلسة لأننا مجموعه مقاطعين وقلنا لا داعي ان نحضرها لأنها غير قانونية ومن حضر هم مجموعه قليله ومن ذهب من طرابلس 30 عضو من اعضاء مجلس النواب وأنا على اتصال بمجموعة من الزملاء هناك وقالوا من حضر من المنطقة الشرقيه لا يزيدوا عن 15 شخص، العدد كله لا يزيد عن 45 عضو من مجلس النواب”.
وتحدى أن يتم اخراج شريط التسجيل لعد الأعضاء عضو عضو، معتبراً أنهم لا يهتمون بالقوانين واللوائح الموجودة في البرلمان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية في مصر خلال الأعوام الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات علَى مستويات عديدة، وما حققته من أهداف التنمية المستدامة، وأصبح المسار الوطني أشد اتساقًا مع أهم هذه الخطوات، ألا وهو بناء الإنسان المصري اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وهو ما تم تطبيقه بشكل واضح من خلال المبادرة الرئاسية بداية.
تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولةوأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم، أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحتْ جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أنْ تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تبنته من خلال محاور عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة؛ رغبةً في بناء أجيال قادرة علَى مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزًا للهُويِّة الوطنية؛ فتصبح لمصر حينئذ بيئة ومجتمع أكثر استدامة علَى المستويات كافة.
إنجازات في عدة مجالاتوأكد أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة للإنسان» قدمت كثيرًا من الإنجازات في مجالات متعددة، ويُنتظر لها في الأيام القادمة أنْ تُقدِّم مزيدًا من الجهود التي تساهم في تعزيز حياة المواطن المصريّ؛ تأسيسًا علَى أهداف التنمية المستدامة، واستنادًا إلى مفاهيم التطوير والبناء، واعتمادًا علَى آليات المتابعة التي تُتيح لكل محافظة من محافظات الجمهورية أنْ تساهم في تحقيق هذا البناء الإنسانيّ المصريّ؛ حتى نحقق الأهداف المنشودة، التي من أهمها حياة المواطن المصريّ واستدامتها.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأشار إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، فهي تعمل من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.