90 دقيقة إضافية من النوم كافية لتعطيل ساعتنا الداخلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن أنماط النوم المختلفة بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع يمكن أن تزيد فعليا من بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد العلماء أن مجرد 90 دقيقة إضافية في السرير كافية لتعطيل ساعتنا الداخلية، مما يؤثر على مجموعة من الوظائف من جهاز المناعة إلى الجهاز الهضمي.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية كينغز كولدج لندن أن تغييرا بسيطا في وقت الاستيقاظ يمكن أن يكون له تأثير على إيقاعنا البيولوجي.
وشملت الدراسة التي قام بها موقع "زو بريدكت" (ZOE Predict) تقييم 934 حالة لأشخاص نحيفين وأصحاء ينامون 7 ساعات على الأقل كل ليلة.
وتم أخذ عينات شملت عينات ميكروبيوم الدم والأمعاء وقياسات الغلوكوز ومقارنتها بين الأيام بأنماط نوم منتظمة وأنماط غير منتظمة.
وقالت الباحثة كيت بيرمنغهام إن "النوم هو ركيزة أساسية للصحة، وهذا البحث يأتي في الوقت المناسب بشكل خاص نظرا للاهتمام المتزايد بالإيقاعات اليومية وميكروبيوم الأمعاء، حتى اختلاف 90 دقيقة في منتصف فترة النوم يمكن أن يشجع أنواع الجراثيم التي لها ارتباطات غير مواتية بصحتك".
النوم في عطلة نهاية الأسبوعوخلصت الدراسة إلى أن النوم في عطلة نهاية الأسبوع مرتبط بنوعية النظام الغذائي السيئ والسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومرض السكري ومخاطر القلب والأوعية الدموية.
كما وجد أن أولئك الذين أخذوا قيلولة إضافية كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية وتناول كميات أقل من الفواكه والمكسرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تؤدي للتسمم الغذائي.. نتائج صادمة بعد سحب عينات من منتجات بلبن وكرم الشام
قامت الفرق الرقابية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن ، كرم الشام ، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت) محل شكاوى المستهلكين، في مختلف محافظات الجمهورية.
ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على حماية صحة المستهلكين وضمان سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق.
تهدف هذه الحملات إلى التأكد من التزام المنشآت التجارية بمعايير سلامة الغذاء، شروط التخزين السليم، وصلاحية المنتجات المعروضة، إضافةً إلى رصد أي مخالفات تتعلق بالغش الغذائي.
تم سحب عينات بواسطة اللجان الرقابية من الخامات و المنتجات بالمصانع والفروع ووردت نتائج التحاليل تفيد بوجود بكتريا ممرضة في العديد من المنتجات الغذائية المعدة للتداول، هذه البكتيريا تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، وتؤثر على الجهاز الهضمي بشكل أساسي. كذلك احتوت بعض المنتجات على الوان محظورة دوليا ، بينما تم تخزين البعض الآخر بطرق غير صحيحة ما قد يساعد على فساد المنتجات وتغيّر خصائصها و فسادها .
وأسفرت الجولات التفتيشية عن النتائج التالية:
- زيارة أكثر من [47] محلا ومنشأة غذائية تابعة لهذ السلاسل.
-اتخاذ إجراءات نظامية شملت إغلاق النشاط مؤقتًا للعلامات التجارية المذكورة آنفا لحين تصحيح وتوفيق الأوضاع.
- مصادرة وإعدام كميات من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وتهيب الهيئة بجميع أصحاب المنشآت الغذائية بضرورة الالتزام التام باشتراطات و معايير سلامة الغذاء المحددة من قبل الهيئة والأنظمة المعمول بها، مؤكدة أن الجولات الرقابية ستستمر بشكل مكثف خلال الفترة القادمة دون تهاون، وأن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم وفق الأنظمة والقوانين.
كما تدعو الهيئة المستهلكين إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.
- البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة.
- الموقع الرسمى للهيئة القومية لسلامة الغذاء.
- الخط الساخن لحماية المستهلك
تعد سلامة الغذاء من القضايا الأساسية التي تمسّ صحة الأفراد والمجتمع وفي الآونة الأخيرة، تم رصد عدد من الشكاوى من قبل المواطنين تتعلق بوجود منتجات غذائية فاسدة في الأسواق، نتج عنها تسجيل حالات متعددة بإصابة بعض المستهلكين بأعراض تسمم غذائي ، ما أثار قلق المستهلكين والجهات الرقابية على حد سواء.