اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من الخليل، وأسرى سابقون.

الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مقدرات قطاع غزة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق بقطاع غزة خلال 24 ساعة

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني - في بيان مشترك نلقته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، وطولكرم، كما تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ اعتداءات، وتهديدات في حقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار نادي الأسير إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 9 آلاف و670 اعتقالا، وأن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

 

"واشنطن بوست": الجيش الإسرائيلي المُنهك ينظر بحذر إلى الحرب في لبنان

 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي ينظر بحذر إلى الحرب في لبنان؛ نظرا لأن قواته باتت منهكة بشكل كبير بسبب الهجمات المستمرة منذ منتصف أكتوبر الماضي على قطاع غزة والتي استنزفت موارده .

 

 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير لها - إن إسرائيل تعلن أنها لا تريد حربًا في لبنان، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أنها مستعدة لأي سيناريو، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة للحدود اللبنانية الشهر الماضي، إن إسرائيل مستعدة لعملية مكثفة للغاية كما هدد وزير دفاعه يوآف جالانت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.

 

وأضافت الصحيفة أنه خلف هذه المواقف، هناك مخاوف متزايدة داخل إسرائيل إزاء الانجرار في حرب مع لبنان خاصة أن جنودها مرهقون ومواردها مستنزفة بعد أطول حرب تشهدها البلاد منذ عقود. 

 

وتابعت الصحيفة أن تسعة أشهر من الهجمات ضد حماس في قطاع غزة لم تتمكن من هزيمة الجماعة، كما أن نتنياهو، المحاصر سياسيا لم يحدد بعد استراتيجية خروج.. وفي لبنان، ستواجه إسرائيل عدواً أكبر حجما وأفضل تسليحا وأكثر احترافية، كما يحذر الخبراء، فضلاً عن التهديد بمستنقع عسكري أعمق .

 

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: إن الدخول في حرب مع حزب الله قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وإطلاق وابل هائل من الصواريخ والقذائف، ومعارك برية مكثفة ضد مقاتلين مدربين تدريباً جيداً ومجهزين تجهيزاً جيداً كما يعتقد أن حزب الله لديه أكثر من ضعف عدد المقاتلين الموجودين لدى حماس، وأكثر من أربعة أضعاف عدد الذخائر، بما في ذلك الصواريخ الموجهة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه لهذه الأسباب، يتم الآن التعبير علناً عن المخاوف من عدم استعداد إسرائيل لهذه الحرب حيث قال يائير جولان، زعيم حزب العمل الإسرائيلي لمحطة إذاعية إسرائيلية الشهر الماضي: "لقد تم استنزاف الاحتياطيات ونظام الجيش النظامي حتى العظم".

 

وقال يوئيل جوزانسكي، المسؤول السابق في مجلس الأمن الإسرائيلي، وهو الآن زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي: "إن إسرائيل معتادة على خوض حروب قصيرة، ولكن بعد تسعة أشهر، أصبح الجيش مرهقًا، ويحتاج إلى العناية بالمعدات، وقد استنفدت الذخائر، وتتأثر كل أسرة في إسرائيل به".

 

وتقول إسرائيل إنها تنتقل إلى مرحلة قتالية أقل كثافة في غزة، وأنها استأنفت المفاوضات في القاهرة بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لكن حزب الله يصر على أنه لن يلقي أسلحته، أو يفكر في الانسحاب من الحدود الإسرائيلية، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

 

ورأت الصحيفة أن تصريحات كلا من إسرائيل وحزب الله بإنهما يفضلان الحل الدبلوماسي، لا تدل أن أياً منهما مستعد لتقديم نوع التنازلات التي يتطلبها مثل هذا الحل، والنتيجة هي ركود متوتر، مع تزايد أعداد القتلى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة العسكرية في إسرائيل تعكف منذ أشهر على وضع خطط للهجوم على لبنان، حيث قال عضو مجلس الوزراء الحربي السابق بيني جانتس، يوم الأربعاء الماضي، أنه وآخرين طالبوا نتنياهو بالسماح بتوغل إسرائيلي في لبنان في مارس الماضي، لكن رئيس الوزراء "متردد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم جثامين 4 أسرى وتُفرج عن 25 فلسطينيا.. و«حماس»: قَتَلَهم جيشُهم

عبرت أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبوسالم، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، إذ سيتم إدخال جرافة مع 15 منزلاً متنقلاً مقسّمة على 5 شاحنات إلى القطاع، حسب «القاهرة الإخبارية».

دخول الدفعة الـ17 إلى «رفح» للعلاج فى المستشفيات المصرية

كما جرى دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بغزة إلى معبر رفح البرى للعلاج فى المستشفيات المصرية.

وتسلم الصليب الأحمر، أمس، جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة بخان يونس جنوبى قطاع غزة، فى اليوم الـ33 من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وجرى بث لقطات حية، لوصول سيارات الصليب الأحمر صباح أمس، إلى خان يونس جنوب القطاع، تمهيداً لتسلم جثامين المحتجزين، فى ظل انتشار عناصر حركة حماس، التى سلّمت الجثث للصليب الأحمر، الذى سيُسلمها بدوره لقوات جيش الاحتلال داخل القطاع.

ووقّع الصليب الأحمر على وثائق تسلّم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وسط حضور جماهيرى كبير، وجاءت عملية التسليم وسط وجود كبير لعناصر المقاومة الفلسطينية الذين انتشروا بمنطقة بنى سهيلة، أثناء عملية التسليم التى جاءت وسط المنازل المهدّمة التى تعرّضت لقصف الاحتلال، مما أدى إلى مقتل المحتجزين. ومنطقة بنى سهيلة قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال تسلم الصليب الأحمر جثامين المحتجزين الأربعة، متابعاً أن القتلى الأربعة احتجزوا شرقى خان يونس، فى منطقة عمل فيها الجيش 4 أشهر تقريباً. وقال جيش الاحتلال، إنه تم إجراء فحص أمنى لتوابيت المحتجزين الأربعة قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعى. كما أوضح مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم دفن الجثامين بمراسم عسكرية عقب تحديد هويتهم وفحصهم، بعدما خرجت تقارير تكشف تراجع «نتنياهو» عن المشاركة فى مراسم تسلّم جثامين المحتجزين الأربعة فى تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «نتنياهو» تراجع عن نية مُسبقة لديه بالمشاركة فى مراسم تسلم جثامين المحتجزين الأربعة، الذين سلمتهم حماس للصليب الأحمر.

وفى وقت سابق، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى، يوم أمس، بأنه سيكون صعباً وحزيناً على إسرائيل، قائلاً: «سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى». فيما أعرب الرئيس الإسرائيلى، إسحاق هرتسوج، عن أسفه حيال الفشل فى إعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، بعدما تسلمت تل أبيب جثامين 4 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن 25 أسيراً فلسطينياً محتجزين لدى إسرائيل.

فى السياق ذاته، قالت حركة حماس إن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين أحياءً إلى ذويهم، وأى محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر فى صفوف الأسرى. وأوضحت «حماس» فى بيان لها، أمس: «حرصنا فى مراسم تسليم جثامين المحتجزين على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء»، مضيفة: «حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدّمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم».

وشدّدت على أن جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسئولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مراراً. وذكرت حماس: «يتباكى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على جثامين أسراه الذين عادوا إليه فى توابيت، فى محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسئولية قتلهم».

ولفتت حركة المقاومة الفلسطينية إلى أنها بذلت كل ما فى وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجى والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار فى 19 يناير بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين فى قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين فى سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية. وبموجب الاتفاق الذى تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً فى غزة، فى مقابل 1900 أسير فلسطينى فى سجون إسرائيل، حيث جرى الإفراج عن 19 محتجزاً إسرائيلياً و11034 أسيراً فلسطينياً على 6 دفعات.

«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مُصاباً، منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضحت «الصحة الفلسطينية»، فى بيان لها، أن مستشفيات قطاع غزة وصل إليها 6 شهداء و11 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

 جيش الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة فى «الضفة»

وشنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة اقتحامات واسعة فى عدد من المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت عدداً من المنازل خلال اقتحام بلدة سعير شمالى الخليل، وبلدتى ترمسعيا وسلواد شمالى رام الله. وشملت حملة الاقتحامات مخيم عسكر الجديد شرقى مدينة نابلس، كما داهمت المنازل خلال اقتحامها مخيم الدهيشة فى بيت لحم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية
  • إسرائيل تتسلم جثامين 4 أسرى وتُفرج عن 25 فلسطينيا.. و«حماس»: قَتَلَهم جيشُهم