محامي ينقل شهادات جديدة عن تعذيب فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نقل محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة، اليوم الإثنين، شهادات جديدة، عن تعذيب أسرى فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل تشمل "التجويع والاغتصاب".
وتحدّث محاجنة خلال مؤتمر صحفي عن ظرووف الأسرى الصعبة عقب زيارته لمعتقلين من غزة يوم أمس في سجن (عوفر) وهما: الصحفي محمد عرب، وطارق عابد:"قبل نقل الصحفي محمد عرب بأسبوع من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مراراً لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه.
وأضاف، "يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال الكلاب البوليسية".
وتابع، "لم يكن الصحفي عرب يدرك أنه موجود في سجن (عوفر) إلا بعد أن بلغته بذلك.. تم نقله من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) إلى جانب نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة".
وأشار محاجنة إلى وجود أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج، موضحًا، "في سجن (عوفر) يختلف بُنى السّجن من الناحية الشّكلية، الزنازين عبارة عن غرف من البطون بدون تهوية بحجم 5 إلى 6م، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة ما معدله 25 معتقل، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض".
وزاد، "الأسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي.. لكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، كل معتقل يضع كمية من اللبن وهذا فطور وغداء وعشاء".
ولفت إلى أنه يوجد داخل الغرف حمام عربي مكشوف أمام الجميع، فيما لا يزال الاستحمام فقط لندة دقيقة.
وفي عوفر يوجد عنبرين – عنبر جهنم هذا وصف الجنود وعنبر جحيم – عنبرين تعذيب - داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسمين، ولكن يسمعون صراخ الاسرى وقت التعذيب.
وختم محاجنة محامي هيئة شؤوي الأسرى، "مؤخرا تم قمع مجموعة من الغرف، تم الاعتداء على الأسرى جميعًا وتكسير أطراف العديد منهم.".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة المشاهد المنسوبة لـأحمد الشرع داخل سجون العراق؟
تداول عدد متسارع من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، خلال الساعات القليلة الماضية، لمقطع فيديو زُعم أنه يُظهر الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، المعروف سابقا بلقب "أبو محمد الجولاني"، خلال فترة وجوده بقلب سجون العراق عام 2008.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 22 ثانية، مجموعة أشخاص وهو يرتدون لملابس السجن ويتحرّكون في اتجاهات متفرّقة بداخل ساحة مفتوحة، فيما تركّز كاميرا التصوير لبضع ثوان في اتّجاه واحد به شخصين يسيران معا.
وبحسب المقطع الذي حظي بتفاعل واسع، وصل إلى عشرات الآلاف من المشاهدات، منذ لحظة تداوله، إذ روفق بتعليق، جاء فيه: "الجولاني في سجون مختلفة مثل سجن أبو غريب، سجن بوكا، وسجن كروبر وسجن التاجي. قضى حوالي خمس سنوات في السجن قبل أن يُطلق سراحه في عام 2011، حيث عاد عميلا في سوريا".
#هام #الجولاني في سجون مختلفة مثل سجن أبو غريب، سجن بوكا، وسجن كروبر وسجن التاجي. قضى حوالي خمس سنوات في السجن قبل أن يُطلق سراحه في عام 2011، حيث عاد عميل في سوريا#الجولاني_لايمثلني #سوريا #سوريا_الجديدة #الجولاني pic.twitter.com/SjyRtqtqWg — Mohammed Al-Jajeh ???????? (@mohammed_jajeh) February 1, 2025
ما حقيقة المقطع؟
عقب التحقّق من مقطع الفيديو المُتداول، تبيّن أنّه لا يظهر للرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، رغم أنه كان قد سُجن بالفعل في العراق خلال الفترة الممتدّة من عام 2006 إلى 2011، وذلك على خلفية مشاركته في عمليات تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية والعراقية، عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.
إلى ذلك، بعد عمليات التحقٍّق من المقطع نفسه، فإنّه: مُقتطع من الدقيقة 12:05 من فيلم وثائقي -مدته 42 دقيقة- كانت قد أنتجته وبثّته هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشته فيله" خلال 17 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2023.
وفي الوقت الذي بثّ فيه الفيلم، كان الجولاني متواجد في محافظة إدلب بشمالي غرب سوريا، وقاد هيئة تحرير الشام، وهي أبرز مكوّن لإدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنّه لإضفاء شيئ من المصداقية على مقطع الفيديو المتداول المنسوب للجولاني (المُقتطف حقيقة من فيلم وثائقي) قد أضاف ناشروه في الخلفية صوتا موسيقيا للموسيقار المصري، عمر خيرت، فيما لم يكن هناك أي أصوات موسيقى خلال الفيلم الوثائقي الذي اقتطع منه المقطع.
وفي الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بنظام عائلة الأسد بعد دخولها العاصمة دمشق عقب معارك خاطفة في الشمال والجنوب.