قوات بحرية أمريكية ضخمة تعبر قناة السويس وتصل إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واشنطن - وكالات
3000 بحار ضمن خطة معلنة مسبقًا من "البنتاغون"
سفينة هجومية برمائية وأخرى للإنزال بالبحر الأحمر
أعلن الأسطول البحري الأميركي الخامس، اليوم الاثنين، عن وصول 3 آلاف بحار إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار وفق بيان نشرته "فرانس برس" ونقلته صحيفة سبق السعودية إلى أن سفينة هجومية برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر.
وأصدر الأسطول الأميركي الخامس، الذي يتخذ من البحرين مقرًا له، بيانًا قال فيه إن 3 آلاف بحار وصلوا إلى الشرق الأوسط، ضمن خطة انتشار معلنة مسبقًا من طرف "البنتاغون".
وأضاف أن السفينة الهجومية البرمائية "يو أس أس باتان"، وسفينة الإنزال "يو أس أس كارتر هول" دخلتا البحر الأحمر من البحر الأبيض عبر قناة السويس.
ويمكن للسفينة البرمائية أن تحمل أكثر من 20 طائرة.
وبحسب البيان، توفر هذه التعزيزات "أصولًا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأميركيين، مما يسمح بقدر أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأميركي".
من ناحيته، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز، الاثنين، إن عملية الانتشار تؤكد "التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي".
وأضاف: "تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة، حيث نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن خطة زيادة عديدها هذه الشهر الماضي.
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".