وزير الثقافة في جولة مفاجئة بالمواقع الثقافية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، بجولة مفاجئة في عدد من المواقع الثقافية، بمحافظة الإسكندرية، بهدف تفقد الأوضاع، ومتابعة سير العمل بها، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية في مصر، وتعزيز دورها في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين.
تضمنت الجولة زيارة: قصر ثقافة الأنفوشي، مسرح سيد درويش "دار أوبرا الإسكندرية"، مركز الحرية للإبداع، مسرح محمد عبد الوهاب، مسرح بيرم التونسي، قصر ثفافة الشاطبي، مقر أكاديمية الفنون بالإسكندرية.
حيث التقى الوزير بعدد من العاملين في المواقع الثقافية، واطلع على الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية التي تقدمها المواقع للجمهور، كما اطلع على الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مسرح بيرم التونسي، ومقر أكاديمية الفنون بالاسكندرية، ووجه بتسريع وتيرة العمل، وتذليل كافة العقبات، حتى ينضما إلى منظومة العمل الثقافي والإبداعي بالمحافظة.
ثم توجه الوزير إلى متحف الفنون الجميلة، حيث تفقد المعارض المُقامة به، واستمع إلى شرح مفصل عن الأعمال الفنية المعروضة من قِبل القائمين على المتحف، وأبدى الوزير إعجابه بالتنوع الكبير في المعروضات، وبالدور الذي يلعبه المتحف في حفظ التراث الثقافي والفني لمصر.
ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بمركز الحرية للإبداع، حتى يعمل المركز بكامل طاقته، خدمة لأهال الإسكندرية.
وخلال الجولة، شدد الوزير على ضرورة مراجعة أعمال الصيانة والنظافة بشكل دوري في جميع المواقع الثقافية بالمحافظة، والتنسيق مع الجهات المختصة، والحماية المدنية، لسرعة الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها، كما وجه الوزير بوضع استراتيجية وخطة عمل تفصيلية لإدارة تلك المواقع، بما يتماشى مع مستحدثات العصر، وتعظيم الاستفادة منها، وضمان تقديم خدمة ثقافية متكاملة تلبي احتياجات الجمهور.
وأكد على أهمية الحفاظ على انضباط سير العمل، بالمواقع الثقافية التي تعمل على فترتين، وخاصة خلال فترة الإجازة الصيفية، حيث الإقبال من الأطفال والنشء على الفعاليات التي تنظمها المواقع الثقافية.
اختتم الوزير جولته بالتعبير عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة، والتي تساهم في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة المواقع الثقافية وزارة الثقافة ثقافة الأنفوشي الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.