البحرية البريطانية تبلغ عن هجوم على سفينة قبالة ميناء الحديدة اليمني
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اليمن – أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية UKMTO وقع هجوم ضد سفينة قبالة ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر.
وكتبت الهيئة في حسابها على منصة “إكس”: “تلقت UKMTO تقريرا عن حادث وقع على بعد 70 ميلا بحريا (حوالي 130 كيلومترا) جنوب غرب الحديدة”. وتم تصنيف الحادث على أنه “هجوم”.
وأشارت في البيان إلى أن السلطات تجري تحقيقا في الحادث.
وسبق أن أعلن “الحوثيون” في اليمن، دعمهم لفلسطين وعزمهم مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل أو التي تبحر إلى الموانئ الإسرائيلية. وأكدوا أنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة بالمنطقة ولا يتدخلون في سفن الدول الأخرى.
المصدر: UKMTO
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: تراجع حاد في ميناء الحديدة بعد هجمات إسرائيل
قال مسؤول بالأمم المتحدة إن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو رُبع طاقة الميناء.
وأضاف جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال اجتماع، للمنظمة الدولية في جنيف، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو: "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، ولا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".
وأكد أن أربعة من أصل خمسة "زوارق قطر" في الميناء مهمّة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس.
أشار إلى أن "الطواقم المدنية، التي تعمل على متن هذه السفن، مترددة للغاية بكل وضوح".
ولفت إلى أن طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الرُّبع، وأن المنظمة الأممية مستعدة للعمل في مختلف أشكال التدهور.
وتابع "لقد انخفضت سعة الميناء إلى حوالي الربع"، قائلاً إن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة".
وفي وقت سابق قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "واردات الوقود في ميناء الحديدة انخفضت بأكثر من 70%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الغارات الإسرائيلية على الميناء".
وحسب البرنامج فإن "ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ أربعة أشهر، وتحديداً ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه، في أواخر يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟