اكتشاف أقرب ثقب أسود في مجموعة أوميجا سنتوري النجمية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك أدلة دامغة على وجود ثقب أسود متوسط الكتلة في مركز أوميجا قنطورس، وهو عنقود نجمي كثيف يعتقد أنه النواة المتبقية لمجرة صغيرة امتصتها مجرة درب التبانة منذ مليارات السنين.
تم هذا الاكتشاف باستخدام أكثر من 500 صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي على مدار عقدين من الزمن، والتي كشفت عن سبعة نجوم سريعة الحركة في المنطقة الداخلية للعنقود، وتشير السرعات غير العادية لهذه النجوم إلى وجود جسم مركزي ضخم، تقدر كتلته بما لا يقل عن 8200 مرة كتلة الشمس.
يعد هذا الثقب الأسود الآن أقرب ثقب أسود ضخم معروف إلى الأرض، ويقع على بعد حوالي 17700 سنة ضوئية، وهو أقرب حتى من الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز درب التبانة.
يوفر هذا الاكتشاف دعمًا قويًا لوجود ثقوب سوداء متوسطة الكتلة، والتي تم النظر إليها منذ فترة طويلة على أنها الحلقة المفقودة في تطور الثقب الأسود.
تعمل الثقوب السوداء متوسطة الكتلة على سد الفجوة بين الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية، والتي تتشكل نتيجة انهيار النجوم الضخمة، والثقوب السوداء فائقة الكتلة الموجودة في مراكز المجرات.
ويعزز هذا الاكتشاف أيضًا النظرية القائلة بأن أوميجا سنتوري ليس عنقودًا كرويًا نموذجيًا، بل هو قلب مجرد لمجرة قزمة تم التقاطها بواسطة درب التبانة. من المحتمل أن تكون عملية الاندماج هذه قد أوقفت نمو الثقب الأسود المركزي، مما تركه في حالة متوسطة.
يعد فهم الثقوب السوداء متوسطة الكتلة أمرًا بالغ الأهمية لكشف تكوين ونمو الثقوب السوداء فائقة الكتلة، بالإضافة إلى المراحل المبكرة من تطور المجرات، يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لاستكشاف هذه العمليات.
يخطط الباحثون لإجراء المزيد من الملاحظات باستخدام التلسكوبات المتقدمة لدراسة الثقب الأسود وبيئته بمزيد من التفصيل، بهدف الحصول على مزيد من الأفكار حول الدور الذي تلعبه هذه الثقوب السوداء في التطور الكوني، يمثل هذا الاختراق خطوة مهمة إلى الأمام في فهمنا لتكوين الثقب الأسود وديناميكيات المجرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقوب السوداء هذا الاکتشاف الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
«كونفيت البط».. ملك الأطباق في رمضان
أبوظبي (الاتحاد)
المائدة الفرنسية الشهيرة بأصنافها الصحية القائمة على البروتين، وتحديداً من أصناف اللحوم الحمراء والبيضاء، تدخل ضمن خيارات الصائمين في مجتمع الإمارات القائم على التعايش وتبادل الثقافات بين الشعوب من مختلف الجنسيات.
ويتحدث الشيف التنفيذي فالنتان بيرنيغو المقيم في دبي عن مفهوم فرح العيش خلال شهر رمضان المبارك مع تجارب إفطار وسحور مميزة من مختلف المطابخ العالمية، مشيراً إلى اهتمام الصائمين في الإمارات بما ينسجم مع أجواء الريفييرا الفرنسية، خلال الشهر الفضيل. ومن أصناف المقبلات الفرنسية المبتكرة بنكهات شرق أوسطية، كونفيت البط مع السّماق وتوت العرعر على خبز الساوردو المقرمش، والسلطة مع الرّمان وكونفيت الليمون، والحمص المنكه بالكمأة السوداء على خبز الساوردو المحمّص، وعجينة الشو الطازجة المخفوقة مع الجبن والمحشوّة بكريمة كومتيه والكمأة السوداء، والكبة المحشوّة بكبد الإوز المسمّن، والحلزون المحضّر على طريقة النادي الشاطئي شوشو.
ومن الأطباق الرئيسة كونفيت كتف لحم الضأن بروفنسال مع إكليل الجبل والمطهو على نار هادئة لمدّة 7 ساعات، ويقدّم مع الكسكس المنكّه بالزعفران. ويتلذذ عشاق السمك بطبق سمك القاروص المغلّف بورق الزبدة والمطهو على البخار مع صلصة الطحينة العطرية وصلصة الزبدة والليمون، وطبق شرائح لحم الضأن المنقوعة بالعسل والزعتر الطازج، ورافيولي كبد الإوز المسمّن، والريزوتو بالفطر والكمأة المحضّر مع الأرز المشرقي التقليدي المتبّل.