دراسة الدورة الشمسية وأثرها على الأرض: تحليل وتوقعات لعام 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لاحظ البشر منذ قرون وجود البقع الشمسية على سطح الشمس، وهي مناطق داكنة تدل على تباين حراري داخل الشمس.
ومنذ نحو 150 عامًا، بدأ العلماء في تتبع دورات البقع الشمسية، حيث تتغير كميتها بشكل دوري تقريبًا كل 11 عامًا، ويُعرف هذا الظاهرة بالدورة الشمسية.
الحد الأقصى للنشاط الشمسي
وفقًا لمركز البيانات العالمي لمؤشر البقع الشمسية والرصدات الشمسية طويلة المدى (SILSO)، تم تسجيل الحد الأقصى للطاقة الشمسية الأخير في أبريل 2014، وكان جزءًا من الدورة الشمسية رقم 24.
وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، من المتوقع أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية بين أواخر عام 2024 وأوائل عام 2026.
هذا الحد يمثل ذروة الدورة الشمسية الحالية، حيث يرتفع متوسط عدد البقع الشمسية إلى أعلى مستوى له خلال الدورة.
تأثيرات النشاط الشمسي
النشاط الشمسي العالي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأرض، حيث تتسبب الانفجارات الشمسية في إطلاق جسيمات ذات طاقة عالية تؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي وتسبب عواصف مغناطيسية.
هذه الظواهر قد تؤثر على أنظمة الاتصالات وأجهزة الملاحة مثل GPS.
تقييم المراصد والتنبؤات
تقوم المراصد المغناطيسية برصد هذه الظواهر، مما يساعد في التنبؤ بالنشاطات الشمسية المستقبلية وتقييم تأثيرها على الأرض.
تساعد الدراسات الدورية على فهم مدى تأثير النشاط الشمسي وتحديد مواعيد الذروة بدقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشمس الدورة الشمسية الأرض الدورة الشمسیة البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الشيباني»: ما قاله محمد الرعيض تحليل خاطئ للوضع الراهن
استنكر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، من قول سالم الجابر، على أحد منابر مدينة مصراتة، عندما وصف أهل برقة الكرام بالبدو الرعاة الذين لايعرفون الحليب المعقم.
وقال الشيباني، «لم اصدق وترددت كثيرا أن أكتب عن ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي من قول سالم الجابر، على أحد منابر مدينة مصراتة، عندما وصف أهل برقة الكرام بالبدو الرعاة الذين لايعرفون الحليب المعقم».
وأضاف: «كنت أتوقع أن يخرج وهو على منبر رسول الله، ويسعى إلى تطييب الخواطر، ويطفئ نار الفتنة بكلام طيب، ويدعو إلى رص الصفوف في مواجهة المخاطر والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن».
وأشار إلى أن ما قاله رئيس غرفة التجارة والصناعة، محمد الرعيض، تحليل خاطئ للوضع الراهن، وربما قصد منه الإصلاح، والشعب الليبي مسامح وكريم وصبور، بدل أن يصب الزيت على النار.. خطرها على العقلاء».
الوسومليبيا