سواليف:
2025-04-10@19:26:07 GMT

كاتب إسرائيلي: على إسرائيل أن تقبل أنها خسرت الحرب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة “هآرتس” إن #الخلاف الأعمق في #المجتمع_الإسرائيلي اليوم، بعد مرور 9 أشهر على يوم السبت الأسود، وبعد عملية الإنقاذ المؤثرة لـ4 محتجزين، هو الخلاف بين من يدركون أننا خسرنا #الحرب ومن هم غير قادرين على تقبل هذه الفكرة، وبين القادرين على مواجهة الواقع ومن يواصلون تضليل أنفسهم بإمكانية محو الماضي عبر المستقبل، بإمكانية محو الخسارة المؤلمة ببعض النصر مهما كلف ذلك.

وأوضحت الصحيفة -في مقال للكاتب يائير أسولين- أن أولئك الذين نجحوا في مواجهة الواقع على حقيقته قد حققوا أهم اكتشاف، وهو أن إسرائيل والإسرائيليين يمكن أن يخسروا دون أن تتوقف حياتهم.

وعدّ ذلك اكتشافا ثوريا، لأن الأنا الإسرائيلية حتى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت مبنية على فكرة أننا إذا لم ننتصر في كل معركة وفي كل حرب فلن يكون لنا بقاء، وقد أظهرت هذه الحرب أننا حتى لو خسرنا هذه الجولة وأخذنا على حين غرة، وأصبح كابوسنا الأكبر حقيقة، فإننا ما زلنا موجودين.

مقالات ذات صلة “همم” تدعو لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الجرائم الالكترونية 2024/07/15

وهذا الاعتراف -كما يقول الكاتب- له أهمية بالغة في تحقيق سيادتنا ومنعنا من الغرق في واقع انهزامي، لأن الاعتراف بالخسارة تعبير عن القوة، ولأن معرفة الطفل بأنه يمكن أن يخسر أو يفشل أمر حيوي لنموه وصحته العقلية وقدرته على التصرف والإبداع والازدهار، والمجتمع مثله تماما.

وأشار الكاتب إلى أن هذا هو المغزى العميق لمقاربة “الجدار الحديدي” الإسرائيلي الذي انهار يوم السبت الملعون، مشيرا إلى قول زئيف جابوتنسكي “إن إحدى قواعد الحياة الأساسية هي أنه لا ينبغي لك أن تقابل في منتصف الطريق من لا يريدون مقابلتك”، أي من لا يستطيعون الخسارة تحت أي ظرف، لأنهم لن يخرجوا أبدا من خلف الجدار الحديدي.

وفي المقابل، يرى الكاتب أن المجتمع الذي يعرف أنه حتى لو خسر سيستمر في الوجود وسيظل قادرا على إصلاح الإخفاقات التي جلبت الخسارة، وستظل لديه فرصة للفوز، هو مجتمع ناضج وأكثر حرية وأقوى.

المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.

لذا فإن من يجرؤون على الاعتراف بالخسارة ولو جزئيا في هذه الحرب هم من يجرؤون على التفكير في ولادة الرواية الإسرائيلية من جديد، وعلى الشك في العديد من الافتراضات الأساسية التي كُسرت في ما يتعلق بالجيش والدولة والوعود الصهيونية والمبدأ الأساسي للرواية الإسرائيلية برمتها.

والحقيقة أن ما يحتاجه المجتمع الإسرائيلي الآن هو القدرة على القول، حتى لو كان الأمر صعبا ومخيفا، إننا خسرنا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأن المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلاف المجتمع الإسرائيلي الحرب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتبر اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب

سارع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر للتنديد بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل، واعتبر ساعر أن ذلك سيكون "مكافأة للإرهاب".

وقال ساعر مساء أمس الأربعاء عبر منصة إكس إن "اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعا، سيكون مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس.. وهذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار إلى منطقتنا".

وأعلن ماكرون أمس أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين "في يونيو/حزيران المقبل" بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك وتتقاسم رئاسته مع السعودية.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس 5" بثت أمس"علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة"، مضيفا "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة".

وأضاف ماكرون "سأقوم بذلك لأنني أعتقد أن الأمر سيكون صحيحا في لحظة ما، ولأنني أريد أيضا أن أشارك في دينامية جماعية، تتيح كذلك لجميع من يدافعون عن فلسطين الاعتراف بدورهم بإسرائيل، الأمر الذي لم يقم به العديد منهم".

وأكد أن ذلك سيتيح أيضا "أن نكون واضحين للنضال ضد من ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وهذا ينطبق على إيران، وأن نمضي نحو أمن مشترك في المنطقة".

إعلان

ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل فرنسا أول عضو دائم في مجلس الأمن الدولي يعترف بدولة فلسطين.

ويعترف نحو 150 بلدا بالدولة الفلسطينية، وفي مايو/أيار 2024 اتخذت هذه الخطوة كل من أيرلندا والنروج وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا في يونيو/حزيران الماضي.

وستكون فرنسا القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قاومتها الولايات المتحدة لفترة طويلة، في حين يعتبرها مؤيدوها ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يرفض حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتبر اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • خبير هولوكوست إسرائيلي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ممنهجة في غزة بدعم أمريكي
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”