كاتب إسرائيلي: على إسرائيل أن تقبل أنها خسرت الحرب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس” إن #الخلاف الأعمق في #المجتمع_الإسرائيلي اليوم، بعد مرور 9 أشهر على يوم السبت الأسود، وبعد عملية الإنقاذ المؤثرة لـ4 محتجزين، هو الخلاف بين من يدركون أننا خسرنا #الحرب ومن هم غير قادرين على تقبل هذه الفكرة، وبين القادرين على مواجهة الواقع ومن يواصلون تضليل أنفسهم بإمكانية محو الماضي عبر المستقبل، بإمكانية محو الخسارة المؤلمة ببعض النصر مهما كلف ذلك.
وأوضحت الصحيفة -في مقال للكاتب يائير أسولين- أن أولئك الذين نجحوا في مواجهة الواقع على حقيقته قد حققوا أهم اكتشاف، وهو أن إسرائيل والإسرائيليين يمكن أن يخسروا دون أن تتوقف حياتهم.
وعدّ ذلك اكتشافا ثوريا، لأن الأنا الإسرائيلية حتى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت مبنية على فكرة أننا إذا لم ننتصر في كل معركة وفي كل حرب فلن يكون لنا بقاء، وقد أظهرت هذه الحرب أننا حتى لو خسرنا هذه الجولة وأخذنا على حين غرة، وأصبح كابوسنا الأكبر حقيقة، فإننا ما زلنا موجودين.
مقالات ذات صلة “همم” تدعو لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الجرائم الالكترونية 2024/07/15وهذا الاعتراف -كما يقول الكاتب- له أهمية بالغة في تحقيق سيادتنا ومنعنا من الغرق في واقع انهزامي، لأن الاعتراف بالخسارة تعبير عن القوة، ولأن معرفة الطفل بأنه يمكن أن يخسر أو يفشل أمر حيوي لنموه وصحته العقلية وقدرته على التصرف والإبداع والازدهار، والمجتمع مثله تماما.
وأشار الكاتب إلى أن هذا هو المغزى العميق لمقاربة “الجدار الحديدي” الإسرائيلي الذي انهار يوم السبت الملعون، مشيرا إلى قول زئيف جابوتنسكي “إن إحدى قواعد الحياة الأساسية هي أنه لا ينبغي لك أن تقابل في منتصف الطريق من لا يريدون مقابلتك”، أي من لا يستطيعون الخسارة تحت أي ظرف، لأنهم لن يخرجوا أبدا من خلف الجدار الحديدي.
وفي المقابل، يرى الكاتب أن المجتمع الذي يعرف أنه حتى لو خسر سيستمر في الوجود وسيظل قادرا على إصلاح الإخفاقات التي جلبت الخسارة، وستظل لديه فرصة للفوز، هو مجتمع ناضج وأكثر حرية وأقوى.
المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.
لذا فإن من يجرؤون على الاعتراف بالخسارة ولو جزئيا في هذه الحرب هم من يجرؤون على التفكير في ولادة الرواية الإسرائيلية من جديد، وعلى الشك في العديد من الافتراضات الأساسية التي كُسرت في ما يتعلق بالجيش والدولة والوعود الصهيونية والمبدأ الأساسي للرواية الإسرائيلية برمتها.
والحقيقة أن ما يحتاجه المجتمع الإسرائيلي الآن هو القدرة على القول، حتى لو كان الأمر صعبا ومخيفا، إننا خسرنا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأن المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخلاف المجتمع الإسرائيلي الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية الفنون تكشف معلومات عن تاريخها وشروط قبول الطلاب
كشفت دكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، معلومات عن الأكاديمية وشروط قبول الطلاب بها، قائلة: «أكاديمية الفنون هو المكان المتفرد بالوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، لا يوجد مكان آخر يجمع كل هذه الفنون بمكان واحد».
وأضافت لقائها مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «أكاديمية الفنون تضم 9 معاهد وهم المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للسينما والمعهد العالي للموسيقى العربية والمعهد العالي للكونسرفتوار والمعهد العالي للباليه والمعهد العالي للفنون الشعبية والمعهد العالي للنقد الفني والمعهد العالي لفنون الطفل والمعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط المتعددة وذلك يعد تفرد».
واستكملت رئيس أكاديمية الفنون: «وتضم الأكاديمية 4 مدارس وهي مدرسة الكونسرفتوار، ومدرسة الباليه، ومدرسة الموسيقى العربية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ولدينا فرع في الإسكندرية و90% من المعاهد مُمثلة هناك».
وأضافت دكتور غادة جبارة: «أكاديمية تم إنشائها في الستينيات ولكن هناك معاهد أنشئت قبلها بسنوات، مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى العربية ومعهد السينما ولكن القانون الخاص بنا أنشئ سنة 1969 وتم تجديده في 1981، ويهدف للحفاظ على الفن وتطوير الفن والنهوض بالمجتمع والإنسان وتبني المواهب بالمجالات المختلفة».
وفيما يخص شروط قبول الطلاب في أكاديمية الفنون، قالت رئيس الأكاديمية: «هناك معاهد تقبل الطلاب بعد الثانوية العامة أو ما يعادلها مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد السينما ومعهد الفنون الشعبية، وهناك بعض المعاهد تقبل الدبلومات والأزهر، وكل المعاهد والمدارس لا تقبل أي طالب إلا بعد اجتياز اختبار القدرات الإبداعية».
واختتمت دكتور غادة جبارة: «كل عام يجتمع مجلس الإكاديمية ويقرر مجموع معين بعد الثانوية العامة لا يزيد عن 60 % لأننا نعتمد على الموهبة والإبداع».