سواليف:
2025-02-06@19:37:18 GMT

كاتب إسرائيلي: على إسرائيل أن تقبل أنها خسرت الحرب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة “هآرتس” إن #الخلاف الأعمق في #المجتمع_الإسرائيلي اليوم، بعد مرور 9 أشهر على يوم السبت الأسود، وبعد عملية الإنقاذ المؤثرة لـ4 محتجزين، هو الخلاف بين من يدركون أننا خسرنا #الحرب ومن هم غير قادرين على تقبل هذه الفكرة، وبين القادرين على مواجهة الواقع ومن يواصلون تضليل أنفسهم بإمكانية محو الماضي عبر المستقبل، بإمكانية محو الخسارة المؤلمة ببعض النصر مهما كلف ذلك.

وأوضحت الصحيفة -في مقال للكاتب يائير أسولين- أن أولئك الذين نجحوا في مواجهة الواقع على حقيقته قد حققوا أهم اكتشاف، وهو أن إسرائيل والإسرائيليين يمكن أن يخسروا دون أن تتوقف حياتهم.

وعدّ ذلك اكتشافا ثوريا، لأن الأنا الإسرائيلية حتى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت مبنية على فكرة أننا إذا لم ننتصر في كل معركة وفي كل حرب فلن يكون لنا بقاء، وقد أظهرت هذه الحرب أننا حتى لو خسرنا هذه الجولة وأخذنا على حين غرة، وأصبح كابوسنا الأكبر حقيقة، فإننا ما زلنا موجودين.

مقالات ذات صلة “همم” تدعو لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الجرائم الالكترونية 2024/07/15

وهذا الاعتراف -كما يقول الكاتب- له أهمية بالغة في تحقيق سيادتنا ومنعنا من الغرق في واقع انهزامي، لأن الاعتراف بالخسارة تعبير عن القوة، ولأن معرفة الطفل بأنه يمكن أن يخسر أو يفشل أمر حيوي لنموه وصحته العقلية وقدرته على التصرف والإبداع والازدهار، والمجتمع مثله تماما.

وأشار الكاتب إلى أن هذا هو المغزى العميق لمقاربة “الجدار الحديدي” الإسرائيلي الذي انهار يوم السبت الملعون، مشيرا إلى قول زئيف جابوتنسكي “إن إحدى قواعد الحياة الأساسية هي أنه لا ينبغي لك أن تقابل في منتصف الطريق من لا يريدون مقابلتك”، أي من لا يستطيعون الخسارة تحت أي ظرف، لأنهم لن يخرجوا أبدا من خلف الجدار الحديدي.

وفي المقابل، يرى الكاتب أن المجتمع الذي يعرف أنه حتى لو خسر سيستمر في الوجود وسيظل قادرا على إصلاح الإخفاقات التي جلبت الخسارة، وستظل لديه فرصة للفوز، هو مجتمع ناضج وأكثر حرية وأقوى.

المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.

لذا فإن من يجرؤون على الاعتراف بالخسارة ولو جزئيا في هذه الحرب هم من يجرؤون على التفكير في ولادة الرواية الإسرائيلية من جديد، وعلى الشك في العديد من الافتراضات الأساسية التي كُسرت في ما يتعلق بالجيش والدولة والوعود الصهيونية والمبدأ الأساسي للرواية الإسرائيلية برمتها.

والحقيقة أن ما يحتاجه المجتمع الإسرائيلي الآن هو القدرة على القول، حتى لو كان الأمر صعبا ومخيفا، إننا خسرنا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأن المجتمع الذي لا يستطيع الاعتراف بالهزيمة، بالمعنى العملي العميق لهذا الاعتراف، لن يعرف أبدا معنى النصر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلاف المجتمع الإسرائيلي الحرب

إقرأ أيضاً:

«إعلام إسرائيلي»: لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة، اثنان منهم في حادث سقوط الرافعة بالمنطقة العازلة شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل. 

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في منطقة غلاف غزة الشمالي جراء سقوط رافعة، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الرافعة انهارت بسبب الرياح العاتية، وسقطت على خيمة كان الجنود موجودين داخلها.

وأجرى جيش الاحتلال تحقيقاً في الحادث الذي يعكس ضعف الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية، وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر تعليمات للجيش بوضع خطة تسمح لسكان غزة بمغادرة القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • «إعلام إسرائيلي»: لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة
  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • لن تقبل بالتمييز .. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • كاتب إسرائيلي حول رؤية ترامب لقطاع غزة: ستار يخفي تفكيك الحكومة الأمريكية
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
  • تعرّف على الرئيس الذي ساهم بقطع علاقات 20 دولة أفريقية مع إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
  • كاتب صحفي: مصر لن تقبل مخطط تهجير الفلسطينيين.. وستواصل دعم القضية