إسبانيا تتفوق على إنجلترا وتتوج بطلا لكأس أوروبا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تُوّج المنتخب الإسباني بلقبه الرابع القياسي في كأس أوروبا لكرة القدم بفوزه على نظيره الإنجليزي في النهائي 2-1 في برلين.
وانفرد "لا روخا" بأكبر عدد من ألقاب البطولة بعد أن فضّ شراكته مع ألمانيا (ثلاثة في 1972، 1980 و1996)، وأضاف إلى ألقابه السابقة (1964، 2008 و2012).
وافتتحت إسبانيا التسجيل في مستهل الشوط الثاني عبر الجناح المتألق نيكو وليامس (47) قبل أن تُعادل إنجلترا عن طريق البديل كول بالمر (73).
ومنذ اللحظات الأولى، حصل المنتخب الإسباني على أفضلية في الاستحواذ كما جرت عليه العادة في معظم اختباراته في النسخة الحالية التي فاز فيها بجميع مبارياته السبع، لكنّ رجال المدرب جاريث ساوثجيت نجحوا في إغلاق المساحات بشكل جيد عبر تمركز صعّب من مهمة الإسبان في الوصول الى مرمى الحارس جوردان بيكفورد خلال الشوط الأول.
وجاء الشوط شحيحا بالفرص، ما خلا بعض المحاولات الإسبانية الخجولة التي لم ترق حتى إلى مستوى تهديد مرمى الحارس بيكفورد.
وعاب معظم محاولات إسبانيا سوء التمريرة الأخيرة، فحاول وليامس (22 عاما) إيجاد ثغرة عندما وصلت اليه الكرة على الجهة اليسرى لكنّ جون ستونز كان في المكان المناسب لمنع لاعب أتلتيك بلباو من التسديد وتشكيل أي خطورة (12).
ومجددا مرّر وليامس كرة إلى داخل المنطقة أعادها رودري برأسه لتصل إلى روبين لو نورمان الذي حاول من كرة أكروباتية خلفية لكن تسديدته مرّت بعيدة من المرمى (13).
وجاءت الدقائق التالية حذرة جدا من دون أي فرصة تُذكر، إلى أن حصل منتخب "الأسود الثلاثة" على خطأ، فنفّذ ديكلان رايس الركلة الحرّة إلى داخل المنطقة فارتدت من لو نورمان مباشرة إلى فيل فودن الذي سدد نحو المرمى لكنّ الحارس أوناي سيمون أمسك الكرة (45+1).
وضربت إسبانيا مبكرًا في انطلاق الشوط الثاني، وتمكن وليامس من افتتاح التسجيل بعد أن تقدم جمال على الجهة اليمنى قبل أن يتوغل نحو المنطقة، ثمّ مرّر إلى لاعب بلباو غير المراقب فسددها في الزاوية البعيدة (47).
وكاد وليامس أن يساهم بهدف ثان اثر تمريرة رائعة لداني أولمو الذي استقبلها بطريقة مثالية لكنّ تسديدته وجها بوجه مع بيكفورد مرّت بجانب العارضة (49).
وبخلاف الشوط الأول، بدا دفاع المنتخب الانجليزي انه خسر قدرته على التركيز والصمود أمام الضربات الإسبانية، فكاد جمال يحرز تمريرته الحاسمة الثانية بعد أن أوصلها إلى قدمي ألفارو موراتا لكنّ الأخير أخفق في تسديدته التي أبعدها ستونز (55).
وأهدر وليامس مباشرة فرصة رائعة من تسديدة من مشارف المنطقة مرّت قرب مرمى بيكفورد (56).
وأخرج ساوثجيت هدّافه في البطولة وقائده هاري كاين (3 أهداف بالتساوي مع خمسة لاعبين آخرين) ليدفع بأولي واتكينز صاحب هدف الفوز على نيذرلاند في نصف النهائي (2-1) في الدقيقة 61.
بدأ المنتخب الانجليزي تدريجيا في استيعاب الصدمة والمبادرة إلى الهجوم، ومن تمريرة لفودن استقبلها جود بيلينجهام بطريقة رائعة قبل أن يسدد من مشارف المنطقة كرة مرت بجوار القائم (64).
وواصل جمال تألقه بعد أن انطلق بسرعة لكن تسديدته المقوّسة ارتمى لها بيكفورد بنجاح (67).
وأدرك المنتخب الانجليزي التعادل عن طريق البديل كول بالمر الذي دخل قبل ثلاث دقائق، اثر هجمة مرتدة تقدم فيها بوكايو ساكا ببراعة قبل أن يمرر إلى بيلينجهام الذي هيّأها أمام بالمر الذي سددها قوية في مرمى سيمون مع مساعدة من قدم مارتن سوبيمندي (73).
وأهدر جمال فرصة أخرى للتسجيل بعد سلسلة تمريرات وضعته بمواجهة بيكفورد الذي تصدى لتسديدته المقوّسة (82).
واستعادت إسبانيا تقدمها اثر تمريرة متقنة من مارك كوكوريا الى البديل أويارسابال الذي تابعها داخل المرمى (86).
واقتربت انجلترا من فرض التمديد اثر ركلة ركنية تابعها رايس قوية برأسه فتصدى لها سيمون، ليحولها البديل إيفان توني رأسية أيضا فتصدى لها أولمو من على خط المرمى منقذا بلاده من فقدان التقدم (90).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الريال يرفض «صخرة دفاع الريدز»
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد صلاح ينشر صورة غامضة.. هل هي رسالة تجديد العقد؟ صلاح يواصل كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام في البريميرليجكشفت صحيفة ريليفوالإسبانية النقاب عن أن ممثلي الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك «33عاماً» قلب دفاع ليفربول الإنجليزي عرضوا اسمه مؤخراًعلى ريال مدريد، بهدف التعاقد معه بنهاية عقده يونيو القادم، إلا إن إدارة «الميرينجي» رفضت العرض بلهجة مهذبة قائلة: لا شكراً
ورغم السيرة الذاتية الرائعة لفان دايك وتألقه الكبيرمع «الريدز» وكونه يمثل «صخرة» دفاعه على إمتداد سنوات، إلا إن رفض الريال جاء إستناداً إلى حقيقة سنه الكبيرة، وإن النادي يفضل ضم لاعبين أكثر شباباً في هذا المركز المهم، فضلاً عن أن قلب الدفاع النمساوي ديفيد ألابا إقترب من العودة إلى «المستطيل الأخضر» هذا الموسم، إلى جانب تصعيد الشاب راؤول أسينسيو من فريق «الرديف».
وتفيد آخرالأنباء الواردة من إنجلترا بأن وكلاء فان دايك قائد ليفربول يجرون مفاوضات مع إدارة «الريدز» من أجل تمديد عقده، ولكنها لم تسفر حتى الآن عن نتيجة إيجابية، وإن كان وضح خلالها إن الخيارالأول للاعب هو البقاء في«الأنفيلد» من أجل تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات، ما يعني إن الطرفين من الممكن أن يتوصلا إلى صيغة حل وسط ترضي كليهما.
بدأ فيرجيل فان دايك، المولود في 8 يوليو 1991، مسيرته الإحترافية في جرونينجن من 2013 إلى 2015، ومنه إلى سيلتيك حتى 2015، حيث لعب 76مباراة وسجل 9أهداف، وبعدها شد الرحال إلى إنجلترا ليلعب لساوثهامبتون حيث شارك في 67مباراة وسجل 4أهداف، ثم إنتقل إلى ليفربول في يناير 2018، مقابل 75مليون جنيه إسترليني وحصل سيلتيك على 10في المئة من قيمة الصفقة.
ولعب فان دايك لمنتخبي الشباب تحت 19 و21سنة، وتم تصعيده للمنتخب «البرتقالي» في 2015. وحصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا 2019.