وزير الموارد يعلن زيادة منسوب مياه الاهوار في ميسان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبدالله، اليوم الاثنين، زيادة منسوب مياه الاهوار في محافظة ميسان.
وذكرت الوزارة، في بيان أن “وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله زار محافظة ميسان والتقى محافظها حبيب ظاهر الفرطوسي ونائبه وعدد من النواب ومجالس المحافظات وشيوخ العشائر”.
وقال الوزير، إن “محافظة ميسان تتمتع بمكانة اقتصادية وذات طابع سياحي بسبب تحسن الوضع المائي في الاهوار الوسطى وهور الحويزة”.
وأشار إلى، أن “الموجات المائية نتيجة الامطار في الموسم الشتوي الماضي ساهمت بشكل ايجابي بزيادة منسوب مياه الاهوار بشكل جيد وملحوظ”.
وأكد ذياب، “العمل بجدية لإزالة التجاوزات بكافة أشكالها وخاصة بحيرات الاسماك لتوفير الحصص المائية للاراضي الزراعية ومحطات الاسالة ومعالجة الشحة في عموم المحافظة”.
ولفت إلى، “مضي الوزارة في استخدام انظمة الري المتطورة ومنها التحول من نظام الري المفتوح إلى الري المغلق لتقليل الضائعات والتبخر والحد من التجاوزات على محرمات الانهر، ومعالجة شح المياه في نهر الفرات وايصالها الى محافظات الذنائب من خلال استمرار الضخ من بحيرة الثرثار”.
وشدد على “عزم الوزارة لتنفيذ عد من المشاريع الإروائية التي تعنى بالتكيف مع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة”، منوهاً إلى “التعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتجاوز أزمة المياه وتنشيط واقع المحافظة الزراعي والثقافي والسياحي والمحافظة على هوية الاهوار والاراضي الرطبة في البلاد”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سويلم: أفلام وثائقية جديدة للتعريف بتاريخ الري ودعم الوعي المائي
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع فريق الإعلام بالوزارة بحضور الإعلامية أميرة سيد لمناقشة مقترح إعداد عدد من الأفلام الوثائقية لتوثيق تاريخ الري في مصر.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية إعداد أفلام وثائقية تستعرض تاريخ الرى القديم والحديث، للتعريف بهذا التاريخ العريق الذى تمتلكه مصر فيما يتعلق بالري، حيث كانت الحضارة المصرية القديمة القائمة على ضفاف نهر النيل رائدة فى وضع تقنيات للري تُعد من بين الأقدم في التاريخ، مما يتطلب حماية هذا التراث وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه، موضحاً أن مثل هذه الأفلام الوثائقية تُسهم في زيادة الوعى المجتمعى بأهمية المياه والعلاقة القوية التي تربط المصريين بنهر النيل منذ آلاف السنين بما يشجع المصريين على الحفاظ على نهر النيل والمجارى المائية من مختلف أشكال التلوث وترشيد استخدام المياه وحُسن إدارتها.
وأشار لوجود العديد من المنشآت المائية التاريخية في مصر مثل "سد الكفرة" المنشأ منذ عهد المصريين القدماء ولا تزال أجزاء منه قائمة حتى اليوم، كما تمتلك الوزارة بالفعل العديد من المنشآت المائية التاريخية مثل قناطر الدلتا القديمة التي أُنشئت في عام ١٨٦٢، و خزان أسوان القديم الذى تم إنشاؤه في عام ١٩٠٢، وقناطر أسيوط القديمة (عام ١٩٠٢)، وقناطر زفتى القديمة (عام ١٩٠٢)، وقناطر إسنا القديمة (عام ١٩٠٦)، وقناطر نجع حمادي القديمة (عام ١٩٣٠) ، وقناطر إدفينا (عام ١٩٥١)، وامتلاك الوزارة أيضاً للعديد من المقتنيات والوثائق التاريخية الهامة مثل الكتب والخرائط والتقارير والصور والموسوعات وألبومات نادرة مثل "كتاب وصف مصر"، و"ألبوم حفل إفتتاح قناة السويس عام ١٨٦٩"، و "أطلس خرائط مصر لعام ١٩٢٨" وغيرها.
كما يجرى التنسيق حالياً بين الوزارة ومنظمة اليونسكو لإنشاء متحف للرى للحفاظ علي تراث الوزارة وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه، ودعم الوزارة فى الحفاظ علي منشآت الري ذات الطابع التراثي وترميم الوثائق التاريخية الهامة (الكتب والخرائط والتقارير والصور).
وقد وجه الدكتور سويلم بإعداد حصر بكافة المقتنيات والمنشآت التاريخية التابعة للوزارة يتضمن وصف تفصيلى لحالتها والبيانات المتاحة عن تاريخها ، تمهيداً لإعداد هذه الأفلام الوثائقية التي تستعرض تاريخ الرى في مصر منذ القدم.
جدير بالذكر أنه قد سبق التعاون بين وزارة الموارد المائية والري و الأستاذة/ أميرة سيد فى إعداد فيلم وثائقي يحمل عنوان "سيدات النيل" عن الاستفادة من ورد النيل فى تصنيع منتجات يدوية بمعرفة السيدات بالمناطق الريفية، وتم تصوير الفيلم بالتعاون مع مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، وهو من إنتاج "مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة" ، وفاز الفيلم بجائزة التميز على مستوى العالم بمهرجان لاس فيغاس لفنون الإعلام والإتصال ، كما تم عرض الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويمثل هذا الفيلم باكورة للتعاون بين الوزارة وسيادتها لإنتاج أفلام متميزة أخرى مستقبلا.