بقصف مدرسة تأوي نازحين.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، ارتقاء نحو 17 شهيدا وإصابة 80 شخصا آخرين جراء غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة «الأونروا» تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.
ومن جانبها، ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، توقف جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح وسط غزة والمغذية لجميع مناطق المدينة التي تعج بآلاف النازحين، بسبب نفاد الوقود.
وفي وقت سابق، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وكثيفة على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024، مما أسفر عن ارتقاء 220 شهيدا وإصابة أكثر من 400 شخص آخرين.
وأعلنت قناة 12 الإسرائيلية، بأن هناك عددا كبيرا من الطائرات الحربية تشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات والبينة التحتية للمخيم وسط قطاع غزة، وذلك الاستهداف عن طريق عمليات في البر والجو والبحر.
وحينها، كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن عجز الطواقم الطبية والصحفية في الوصول لمخيم النصيرات بسبب قصف الاحتلال العنيف، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف المواطنين بشكل عشوائي بالمخيم.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجازر الاحتلال في مخيم النصيرات، كما طالبت بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن.
اقرأ أيضاً3 شهداء في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
الاحتلال ينسف مبانى سكنية فى بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزة
طيران الاحتلال يقصف منطقة غرب مخيم النصيرات بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان على غزة فلسطين قصف مدرسة تأوي نازحين قضية فلسطين مدرسة تأوي نازحين مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
الخميس, 20 فبراير 2025 10:37 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أقدم جيش الاحتلال على قصف مواقع احتجاز كان يحتجز فيها عدداً من الأشخاص، مما أدى إلى مقتلهم. وأكدت مصادر ميدانية أن القصف استهدف بشكل مباشر تلك المواقع، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المحتجزين.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد العمليات العسكرية، حيث أثارت الواقعة إدانات واسعة ومطالبات بفتح تحقيق فوري حول ملابسات القصف.
من جهتها، لم تصدر سلطات الاحتلال تعليقاً رسمياً حول الحادث حتى الآن، فيما تتواصل ردود الفعل الغاضبة على المستويين المحلي والدولي.