حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا تعلن عن 5 مشروعات ناشئة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها عن أسماء الشركات التي سيتم احتضانها في حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية في دورة الاحتضان الثانية، والممولة من برنامج إنطلاق لدعم الحاضنات وصندوق البحوث العلمية بإجمالي تمويل 300 ألف جنيه لكل منهم.
وقال " الجيزاوي" أن الجامعة تسعى للإستثمار في المعرفة وربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة بما يضمن إيجاد موارد ذاتية إضافية للجامعة، وذلك باستثمار الفرص التي اتاحها قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا، والابتكار للجامعات بتأسيس عدد من الشركات في مجالات مختلفة.
مضيفاً أن حاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا الحيوية تعمل على توفير البيئة المناسبة والدعم المادي، والفني، واللوجيستي للأفكار التكنولوجية المتميزة في مجال عمل الحاضنة للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة.
ومن جانبه أفاد الدكتور عمرو العوامري المدير التنفيذي للحاضنة أنه قد تقدم عدد (13) فريق لعرض افكارهم أمام اللجنة، وأن الجامعة من خلال حاضنة التكنولوجيا الحيوية تستعد لإنشاء 5 شركات ناشئة في التخصصات التالية:
1- Green Shift إنتاج البلاستيك باستخدام مواد الفاقد كمورد لتخليق البولي لاكتيد القابل للتحلل (PLA).
2- EGY Phages إنتاج وتطوير فاجات محلله كمبيدات حيوية لمكافحة مرض الذبول البكتيري.
3- نانوكربونيكس إعادة تدوير المخلفات الزراعية إلي فحم نباتي منشط لإستخدامه في معالجة المياه .
4- Bioin إنتاج بوليمرات حيوية PHAs من بكتيريا مغذاة على كربون عضوي .
5- نيتشر بيو كنترول إنتاج مبيدات حيوية قائمة على عدد من السلالات البكتيرية والفطرية المعزولة من البيئة المصرية وتنميتها بكفاءة اقتصادية عالية لمواجهة الآفات الزراعية
كما أفاد ان عدد (6) شركات قد وصلت لمرحلة ماقبل الاحتضان:
1.Mori Silk مشروع إنتاج الحرير الطبيعي كأحد آليات إستراجية التنمية المستدامة "2030" .
2.Dr. Dairy إنتاج المنتجات النباتية لمكافحة ارتفاع الأسعار في أسواق الألبان واللحوم.
3.Heliogen عمل منتجات عبارة عن سكن كير وحرق الدرجات الخفيفه ومساعد لالتئام الجروح بعد العمليات.
4.Recycling poultry feathers إعادة تدوير ريش الدواجن .
5.Bioteel منتجات للمكافحة الحيوية للنيماتودا والفطريات وغيرها من الآفات.
6.Agri Safe تطوير البدائل المستدامة بيئياً للأسمدة الكيماوية، وعوامل المكافحة من خلال إنتاج الأسمدة البيولوجية وعوامل المكافحة البيولوجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج دعم الحاضنات شركات ناشئة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.