ستشهد سماء الوطن العربي في صباح يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، حدثًا فلكيًا استثنائيًا، حيث سيحدث اقتران بين كوكبي المريخ وأورانوس قبل شروق الشمس ببضع ساعات.

 المسافة التي ستفصل بينهما ستكون 0.5 درجة فقط، مما يتيح لهما أن يكونا مرئيين سويًا في مجال رؤية التلسكوب والمنظار.

 خصائص كوكبي المريخ وأورانوس

المريخ: يُعتبر المريخ أحد الكواكب الأكثر سطوعًا في السماء الليلية، حيث يتميز بلونه الأحمر البرتقالي الشهير.

 

يعتبر هذا الكوكب هدفًا شائعًا للمشاهدة من قبل الراصدين وهو مشرق وبارز في السماء.

أورانوس: بالمقارنة، أورانوس هو الكوكب السابع في النظام الشمسي من حيث البعد عن الشمس. 

يظل غالبًا ما يكون خافتًا للعين المجردة ويتطلب استخدام تلسكوب لرؤيته بوضوح. يتميز بلونه الفيروزي الخاص.

كيفية مشاهدة الاقتران

عندما توجه المنظار نحو المريخ في الصباح المبكر، سيظهر أورانوس ظاهريًا بجواره من منظورنا على الأرض. 

ينصح باستخدام منظار بمقاس 10x35 لرؤية الاقتران بوضوح، أما استخدام مقاس 10x50 فسيجعل أورانوس أكثر إشراقًا وبارزًا بالقرب من المريخ.

الأحداث الفلكية المستقبلية

يتوقع أن يصل أورانوس إلى حالة التقابل مع الشمس في منتصف نوفمبر، مما سيجعله أكثر إشراقًا ومرئيًا طوال الليل. 

يعد هذا الحدث فرصة ممتازة للراصدين وهواة الفلك لمتابعة ومشاهدة هذا الكوكب بأقرب مسافة من الأرض.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوكب المريخ اقتران اورانوس حدث حدث فلكي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة

#سواليف

كشفت مركبة ناسا ” #بيرسيفيرانس ” عن أدلة جديدة تظهر أن #المريخ كان يوما ما أكثر دفئا ورطوبة مما كنا نعتقد.

وأثناء استكشافها لصخور باهتة اللون على سطح المريخ، وجدت المركبة معدنا يسمى “الكاولينيت”، والذي يتشكل عادة في بيئات دافئة وممطرة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام احتمالية أن المريخ كان يتمتع بظروف مناسبة للحياة قبل مليارات السنين، ما يعزز آمال العلماء في العثور على أدلة لحياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.

وقال خبير استكشاف المريخ روجر وينز، أستاذ علوم الأرض و #الغلاف_الجوي والكواكب في كلية العلوم بجامعة بيردو: “كنا نعلم منذ فترة طويلة أن المريخ كان يحتوي على بحيرات وأنهار، لكن الكثيرين اعتقدوا أن درجات الحرارة كانت باردة نسبيا بسبب بعد الكوكب عن الشمس”.

مقالات ذات صلة 10 إعدادات في خيار المطورين ينبغي عليك معرفتها 2025/03/10

NASA's Perseverance rover, which has been exploring Mars since 2021, fired its laser at some oddly pale rocks on the surface of the Red Planet—and found evidence that Mars may have once been warm, wet and possibly even suitable for life.

Read more: https://t.co/vZZLVwDOFf pic.twitter.com/UPD3gtSwdL

— Newsweek (@Newsweek) March 6, 2025

وفي الدراسة، استخدم الفريق كاميرا “سوبر كام” المزودة بليزر لتحليل حصى صغيرة بيضاء وصخور أكبر منتشرة على سطح المريخ. وتبين أن هذه الصخور تحتوي على معدن الكاولينيت، الذي يتشكل على الأرض في بيئات دافئة وممطرة أو بالقرب من الينابيع الساخنة، وهي أماكن مثالية للحياة.

ما هو #الكاولينيت؟

الكاولينيت هو معدن طيني ناعم يستخدم على الأرض في صناعة السيراميك. ويتشكل عندما تتحلل الصخور القديمة بفعل الماء السائل، ويبقى هذا المعدن الغني بالألمنيوم بعد أن يذيب الماء الحديد والمغنيسيوم.

وقال الدكتور شون مكماهون، عالم الأحياء الفلكية في جامعة إدنبرة: “على الرغم من أن معادن مثل الكاولينيت تم اكتشافها من المدار في العديد من المواقع على المريخ، إلا أن رؤيتها عن قرب بهذه الطريقة أمر مثير. وسواء تشكل هذا الكاولينيت بسبب الأمطار وذوبان الثلوج أو بسبب النشاط الحراري المائي تحت الأرض، فإنه يمثل بيئة كانت دافئة ورطبة بما يكفي لدعم الحياة قبل مليارات السنين”.

وأضاف وينز: “تأكيدنا على وجود صخور الكاولينيت على المريخ هو دليل إضافي على أن الكوكب الأحمر كان يتمتع بمناخ مناسب لوجود حياة ميكروبية. وهذا يبرر بحثنا عن حياة قديمة هناك”.

ولاحظت مركبة “بيرسيفيرانس” هذه الصخور الشاحبة منذ هبوطها، لكن الفريق كان منشغلا بمهام أخرى. ولاحقا، عندما عثرت المركبة على قطع أكبر من نفس النوع من الصخور، قرر العلماء دراسة الأمر عن قرب.

وحتى الآن، عثر الباحثون على أكثر من 4 آلاف صخرة من هذا النوع منتشرة على سطح المريخ. وعلى الرغم من أنهم لا يعرفون بالضبط مصدرها، إلا أن الصور الفضائية تظهر صخورا غنية بالكاولينيت في حافة فوهة جيزيرو، حيث تتواجد المركبة حاليا.

وقال وينز: “الأسئلة الكبرى حول المريخ تتعلق بالماء. ما كمية الماء التي كانت موجودة؟ وكم من الوقت استمر وجود الماء؟ بالنظر إلى برودة وجفاف المريخ الآن، أين ذهب كل ذلك الماء؟. كمعدن، يحتوي الكاولينيت على الكثير من الماء في بنيته. من الممكن أن الكثير من الماء لا يزال موجودا على المريخ، محبوسا في المعادن”.

وتابع: “دراسة هذه الصخور في مكانها الأصلي ستساعدنا في اختبار فرضياتنا حول كيفية تشكلها، وعلاقتها ببيئة المريخ القديمة وإمكانية وجود حياة على الكوكب في الماضي. ونحن نبحث باهتمام عن مصدر هذه الصخور الآن بينما تستكشف مركبة بيرسيفيرانس حافة الفوهة”.

وإذا كان المريخ يتمتع بظروف مشابهة للأرض في الماضي، فمن الممكن أن تكون الحياة الميكروبية قد ازدهرت هناك قبل مليارات السنين.

مقالات مشابهة

  • صيب السماء يعرقل الحياة في بغداد (صور)
  • اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
  • بالموسيقى العربية.. ليالي رمضان تتواصل على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • شاهد.. ليالي رمضان الثقافية والفنية تتواصل على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • المريخ في مواجهة ثأرية أمام الحرس الوطني
  • محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا.. الثلاثاء
  • بعد ثنائيته أمام ساوثهامبتون.. صلاح يفض الشراكة مع مهاجم ليفربول السابق في رقم مميز
  • الكوكب المراوغ.. ظاهرة فلكية تزين السماء بعد قليل
  • فارس البحري يتميز في الكوميديا والدراما بالموسم الرمضاني
  • رسميًا.. إعلان موعد عيد الفطر المبارك 2025 فلكيًا وعدد إيام الإجازة