مقتل 5 شخاص في تفجير استهدف مقهى مزدحمًا بمقديشو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قُتل خمسة أشخاص، أمس الأحد، في تفجير وقع خارج مقهى في مقديشو التابعة لدولة الصومال.
كان الناس يشاهدون المباراة النهائية لكرة القدم الأوروبية بين إسبانيا وإنجلترا، على شاشة داخل مقهى في العاصمة الصومالية عندما انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات في الخارج.
يقول أحد الموظفين في المقهى إن العملاء بالداخل نجوا.
وقال محمود صلاد: "لقد أكدنا حتى الآن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرين آخرين.
وكان معظم الضحايا من الذين كانوا في الخارج، ولحسن الحظ، نجا جميع من كانوا بالداخل، ولكن حدثت أضرار جسيمة في المركبات والممتلكات".
وأكد متحدث باسم الشرطة الصومالية إصابة 20 شخصا على الأقل، ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.
وتتكرر التقارير عن هجمات تشنها حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال.
وتشن حكومة البلاد هجوما ضد المنظمة الإرهابية.
وصل السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشارد رايلي، إلى عاصمة صوميالاند، هرجيسا، لتشجيع الحوار والأمن الإقليمي، حسبما ذكرت السفارة الأمريكية في بيان.
السفير الأمريكي يزور أرض الصومالأعادت زيارة السفير رايلي، التأكيد على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم وازدهار والمؤسسات الديمقراطية والاستقرار في أرض الصومال، في الوقت الذي يشن حرب بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة.
أظهرت وثائق اطلعت عليها «رويترز» أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية، وسط تحذيرات من فراغ أمني محتمل، ومع قلق يساور دول الجوار من احتمال استيلاء «حركة الشباب» المتشددة على السلطة.
وتلتزم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وهي قوة لحفظ السلام تعرف اختصارا باسم «أتميس»، بإكمال الانسحاب بحلول 31 ديسمبر المقبل، وهو توقيت من المتوقع أن تحل فيه قوة جديدة أصغر محلها.
لكن الحكومة طلبت؛ في رسالة الشهر الماضي إلى القائم بأعمال رئيس «مجلس السلام والأمن» التابع للاتحاد الأفريقي، تأجيل سحب نصف القوات؛ البالغ قوامها 4 آلاف جندي، المقررة مغادرته بحلول نهاية يونيو الحالي إلى سبتمبر المقبل. ولم تُنشر تلك الرسالة من قبل.
وأوصت الحكومة في السابق، في تقييم مشترك مع الاتحاد الأفريقي في مارس الماضي واطلعت عليه «رويترز»، بتعديل الجدول الزمني للانسحاب بشكل عام «بناء على الاستعداد والقدرات الفعلية» للقوات الصومالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الصومالية مقديشو تفجير وقع الصومال الشرطة الصومالية الشباب الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تفجير" الاتفاق مع حركة حماس.
وفي بيان، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة".
وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق".
وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا".
وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.
وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
وأكدت توفيرها خيام تضم أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة وأماكن لشحن الهواتف وواي فاي، بهدف تحفيز الإسرائيليين على الانضمام لمظاهرة السبت.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس، الجمعة، أنها قدمت "بادرة إيجابية" بالإعلان عن نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية".
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.