الصريط: من الصعب حاليًا إجراء الانتخابات الرئاسية لأن أسباب عدم حدوثها عام 2021 ما زالت مستمرة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ليبيا – استبعد الصحفي الليبي المتابع لمشاورات مجلسي النواب والدولة محمد الصريط، أن يحدث صدام بين الجسمين كونهما يدركان أن بقاءهما في المشهد يتوقف على التواصل والتفاهم فيما بينهما وبقاء الوضع متأزما هو في صالح حكومة عبد الحميد الدبيبة املمناوئة للبرلمان وجزء من أعضاء مجلس الدولة.
الصريط أشار في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، أشار إلى أن التقارب بين المجلسين ربما يمر بمراحل “جفاء” لكن لا يمكن أن يعود لفترة 2015، فالخصومة تغيرت وهناك اختراقات يقوم بها الطرفان فيما بينهما،معتقدا أن رفض اللقاء الثلاثي هي مناورة من محمد تكالة فقط ستأخذ وقتها وسيعود كونه يدرك جيدا ضرورة الاتفاق والوصول لتفاهم مع الخصم السياسي الآخر لبقاء كليهما في المشهد.
وبخصوص ملف الانتخابات، قال الصريط: “الانتخابات الرئاسية صعب قيامها حاليا لأن أسباب عدم حدوثها في عام 2021 ما زالت مستمرة بل وتضخمت، والانتخابات النيابية مرتهنة بالرئاسية والمشروعان السياسيان في الشرق والغرب لا يوجد أي بوادر حقيقية وفعلية للتقارب بينهما، والحل في اعتقادي جزء كبير منه إقليمي فإذا وصلت القاهرة وأنقرة وروسيا لأرضية مشتركة بينها في الملف الليبي فإنه يمكن أن نقول إننا بدأنا في الخطوات الأولى للحل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسين هريدي : الدبلوماسية ستتولى الرد على ترامب فيما يتعلق بقناة السويس
أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، ضرورة اتسام رد أفعالنا على تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بشأن العبور من قناة السويس مجانا بأن تكون هادئة ورصينة ورشيدة بعيدا عن أي مواجهة مع الإدارة الامريكية بصفة عامة والرئيس دونالد ترامب شخصيا.
وأضاف حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن ما قاله الرئيس ترامب بما ورد عما كتبه على منصته بالسوشيال ميديا بتكليف وزير الخارجية الامريكي بإثارة هذا الأمر مع الحكومات المعنية فعلينا ترك الأمور للدبلوماسية أن تقوم بدورها في هدوء للرد على أي طلبات ترد إلينا من الجانب الامريكي عبر القنوات الدبلوماسية.
وأشار حسين هريدي، إلى أن الإدارة الامريكية تريد السيطرة على قناة بنما لتأمين وجودها الأمني وعندما نتعامل مع تصريحات ترامب يجب أن نفصل بين تصريحاته حول قناة السويس وقناة بنما، مطالبا بالتعامل مع ما قاله عن قناة السويس بهدوء ومن الواضح أن ترامب وإدارته ليس عندهم فكرة عن قناة السويس في الوجدان المصري.