ليبيا – استبعد الصحفي الليبي المتابع لمشاورات مجلسي النواب والدولة محمد الصريط، أن يحدث صدام بين الجسمين كونهما يدركان أن بقاءهما في المشهد يتوقف على التواصل والتفاهم فيما بينهما وبقاء الوضع متأزما هو في صالح حكومة عبد الحميد الدبيبة املمناوئة للبرلمان وجزء من أعضاء مجلس الدولة.

الصريط أشار في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، أشار إلى أن التقارب بين المجلسين ربما يمر بمراحل “جفاء” لكن لا يمكن أن يعود لفترة 2015، فالخصومة تغيرت وهناك اختراقات يقوم بها الطرفان فيما بينهما،معتقدا أن رفض اللقاء الثلاثي هي مناورة من محمد تكالة فقط ستأخذ وقتها وسيعود كونه يدرك جيدا ضرورة الاتفاق والوصول لتفاهم مع الخصم السياسي الآخر لبقاء كليهما في المشهد.

وبخصوص ملف الانتخابات، قال الصريط: “الانتخابات الرئاسية صعب قيامها حاليا لأن أسباب عدم حدوثها في عام 2021 ما زالت مستمرة بل وتضخمت، والانتخابات النيابية مرتهنة بالرئاسية والمشروعان السياسيان في الشرق والغرب لا يوجد أي بوادر حقيقية وفعلية للتقارب بينهما، والحل في اعتقادي جزء كبير منه إقليمي فإذا وصلت القاهرة وأنقرة وروسيا لأرضية مشتركة بينها في الملف الليبي فإنه يمكن أن نقول إننا بدأنا في الخطوات الأولى للحل”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المحكمة الإدارية التونسية تعيد المرشح عبد اللطيف المكي إلى السباق الرئاسي

تونس- قررت المحكمة الإدارية التونسية، الثلاثاء 27اغسطس2024، نقض قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية المتعلق برفض ملف ترشح عبد اللطيف المكي، الأمين العام لحزب العمل والإنجاز لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتالي تمكينه من خوص سباق هذا الاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 6 أكتوبر القادم.

وقال فيصل بوقرة الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية في تصريح نقلته وسائل الإعلام التونسية، إن المحكمة الإدارية قضت خلال الجلسة العامة القضائية التي عقدتها اليوم للنظر في القضية المرفوعة لديها في إطار نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية في طورها الثاني من التقاضي، بقبول طعن عبد اللطيف المكي شكلا وأصلا، وفق وكالة شينخوا الصينية.

وأضاف أن المحكمة الإدارية قضت أيضا بقبول نقض الحكم الابتدائي المطعون فيه، وقبول مطلب الطعن في الترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر 2024، ما يعني عودة عبد اللطيف المكي لخوض السباق الرئاسي المقبل.

يشار إلى أن عبد اللطيف المكي (62 عاما)، كان قد تقدم بملف ترشحه لهيئة الانتخابات التونسية لخوض السباق الرئاسي القادم، غير أن هيئة الانتخابات رفضت ملفه الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للقضاء الإداري.

وبصدور قرار المحكمة الإدارية، يصبح عبد اللطيف المكي، المرشح رقم 4 لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، باعتبار أن هيئة الانتخابات سبق لها وأن قبلت ملفات ترشح كل من الرئيس الحالي، قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، والأمين العام لحركة عازمون العياشي زمال.

وعبد اللطيف المكي، هو أمين عام حزب العمل والإنجاز الذي أسسه في نهاية شهر يونيو من العام 2022، وذلك بعد استقالته من حركة النهضة الإسلامية التي يرأسها راشد الغنوشي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ‎ترامب يهدد زوكربيرغ: سأرميك في السجن
  • فيما جهود البحث والإنقاذ مستمرة.. عشرات الوفيات والمفقودين جراء الأمطار الغزيرة والسيول في المحويت
  • حكومتان تتنافسان عليه.. تقرير يوضح أسباب الخلافات حول قطاع النفط الليبي
  • ماذا بعد إعادة عبد اللطيف المكي لسباق الانتخابات الرئاسية بتونس؟
  • تونس.. القضاء يعيد «المكّي» لسباق الانتخابات الرئاسية
  • المحكمة الإدارية التونسية تعيد المرشح عبد اللطيف المكي إلى السباق الرئاسي
  • الرئيس التونسي يجري تعديلا وزاريا قبل 40 يوما من الانتخابات.. ماذا يعني ذلك؟
  • فيما الجوع يفتك بأطفال غزة.. جسور الإمداد العربية مستمرة إلى كيان العدو الإسرائيلي
  • ما العلاقة بين التعديل الحكومي الجديد بتونس والانتخابات وبقاء سعيد بالحكم؟
  • ماسك: فوز «هاريس» بالانتخابات كارثة للولايات المتحدة!