«مورجان ستانلي» يتوقع اتجاه المركزي المصري لخفض سعر الفائدة في اجتماع ديسمبر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يتوقع «مورجان ستانلي»، أن يبقي المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم يوم الخميس 18 يوليو، على الرغم من انخفاض التضخم مؤخرًا.
ويري البنك، أن المركزي المصري قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأول بالعام 2025 في شهر فبراير، مع احتمال حدوث خفض قبل الوصول لهذا الاجتماع في ديسمبر 2024، ذلك إذا تحسنت الظروف.
وأشار مورجان ستانلي أيضا إلى أن التضخم سيظل عند مستوياته حتى نهاية العام 2024، ثم ينخفض تدريجيًا ليصل إلى 16% بحلول منتصف 2025.
ويتوقع البنك أن نري تحسن جديد في ميزان المدفوعات بجاني زيادة الاحتياطيات الرسمية بفضل تدفقات الاستثمار الأجنبي، ومع ذلك، يري مورجان ستانلي أن يتسع عجز الحساب الجاري إلى 25 مليار دولار في السنة المالية 2024 قبل أن ينخفض إلى 14 مليار دولار في السنة المالية 2025.
وأكد البنك في تقرير له أن مصر على طريق الاستقرار الاقتصادي بفضل الإصلاحات الهيكلية ودعم صندوق النقد الدولي، لكن يتطلب الأمر استمرار الجهود لتحقيق التوازن المالي وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
هذا ويعقد البنك المركزي المصري اجتماعا الخميس المقبل لإلقاء الضوء على المتغيرات الجديدة بالسوق المحلي من تضخم وسيولة محلية وتحركات الأسعار ومدي استجابة السوق لدورات التشديد النقدي السابقة.
ورفع البنك المركزي المصري في الربع الأول من العام الجاري أسعار الفائدة بنسبة 8%، لتتراوح بين 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض، فيما انخفضت قراءة التضخم السنوي العام الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء عن شهر يونيو الماضي إلى 27.5% من 28.1% في مايو 2024، فيما تراجع معدل التضخم الأساسي بالبنك المركزي المصري إلى 26.6% في يونيو.
اقرأ أيضاًزيادة في متوسط العائد على أذون الخزانة قبل أيام على اجتماع البنك المركزي
قبل نتائج اجتماع المركزي.. هل تتجه البنوك لـ «تقليص فائدة شهادات الادخار وحسابات التوفير»؟
«إتش سي» تتوقع إبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري البنك المركزى المركزي المصري سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي المركزى المصرى مورجان ستانلي المرکزی المصری البنک المرکزی مورجان ستانلی
إقرأ أيضاً:
توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح
مع اقتراب موعد الاجتماع السابع وقبل الأخير لـ البنك المركزي المصري لهذا العام؛تتجه الأنظار نحو قراره بشأن أسعار الفائدة ، والمقرر إعلانه يوم الخميس 21 نوفمبر الجاري.
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة الدولار بكام؟ .. أسعار العملات في مصر بختام تعاملات اليوم الأحدوفي ظل الصعود القياسي لـ أسعار الفائدة خلال العام الحالي بمعدل 800 نقطة أساس (8%)، رجحت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن البنك المركزي قد يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة الحالية على عمليات الإيداع والإقراض.
وأوضحت ألكسان، لـ صدى البلد أن البنك المركزي حافظ على مستويات الفائدة دون تغيير خلال آخر أربعة اجتماعات، حيث تبلغ حاليًا 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن التوجه نحو التثبيت يعكس سعي البنك لتحقيق مستهدفاته في السيطرة على معدلات التضخم، التي ما زالت مرتفعة ولم تصل إلى مستوياتها الطبيعية.
وأشارت النائبة إلى أن الهدف الأساسي للبنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي المصري، هو تحقيق استقرار الأسعار، ولتحقيق هذا الهدف؛ تستخدم البنوك أدوات نقدية متعددة، أهمها التحكم في أسعار الفائدة، والتي تُعد وسيلة فعالة لكبح جماح التضخم أو مواجهة التباطؤ الاقتصادي.