اكتشاف مقبرة جماعية من زمن الحرب العالمية الثانية في مقاطعة لينينغراد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة التحقيق الروسية في لينينغراد العثور على مقبرة جماعية بمنطقة فولوسوفسكي، تعود للحرب العالمية الثانية ويرجح احتواؤها على رفات حوالي ألفي معتقل أعدموا بمعسكر اعتقال نازي.
اكتشاف نحو 200 قذيفة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موسكووذكرت الإدارة في تقريرها: "عثر محققو إدارة التحقيق التابعة للجنة التحقيق الروسية بمقاطعة لينينغراد، والمحققون الشرعيون التابعون للإدارة الشمالية الغربية للمديرية الرئيسية للجنة التحقيق الروسية، على بعد 1.
وأضاف التقرير: "من المرجح أنها لمعتقلين تم إعدامهم في معسكر الاعتقال النازي "دولاغ-102". ووفقا لوثائق أرشيفية، فإن نحو 2000 شخص قد يكونوا مدفونين في هذا المكان".
وبحسب إدارة التحقيق، فقد تم الآن انتشال رفات "حوالي مائة شخص"، بما في ذلك رفات أطفال من المقبرة، كما تم العثور على بقايا من متعلقات شخصية وملابس.
وتوضح إدارة التحقيقات الجنائية في مقاطعة لينينغراد أنه "تم إجراء فحوصات الطب الشرعي على الرفات من أجل تحديد عمر وجنس الموتى، وأسباب الوفاة".
وفي شهر مايو الماضي، اكتشفت فرقة بحث روسية مقبرة جماعية على أطراف قرية "فيرا" في مقاطعة لينينغراد، وذلك في معسكر الاعتقال المؤقت "دولاغ-140"، الذي أقيم خلال فترة الحرب الوطنية العظمى وتكفل بحراسته قوميون أوكرانيون وبلطيق، تعاملوا بقسوة شديدة مع السجناء.
وتم إنشاء هذا المعسكر المؤقت في عام 1941، بعد أن احتل الألمان مقاطعة لينينغراد. وبحسب الشهادات، كان هناك حوالي 7 آلاف شخص فيه نهاية عام 1941، من المدنيين وأسرى الحرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية الفاشية النازية موسكو مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": أطفال قطاع غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم
سويسرا- الوكالات
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "أن هناك عددا من الأطفال في غزة استشهدوا جراء انخفاض درجات الحرارة والبرد القارس"، مشيرا إلى أن كل طفل يستحق أن يعيش حياة صحية وآمنة لكن "الأطفال في غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم".
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جدد غيبريسوس عبر منصة "إكس" الليلة الماضية، دعوته لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أنه مع انخفاض درجات الحرارة في غزة، فإن الأمطار الغزيرة والطقس البارد يجعلان البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للعائلات النازحة.
وأوضحت أن العديد من الأشخاص يواجهون مشاكل في المأوى بسبب دخول المياه إلى الخيام وتضررها، مؤكدة أن أطفالا حديثي الولادة فقدوا حياتهم بسبب انخفاض حرارة الجسم، كما أن ظروف الشتاء الباردة تزيد أيضا من انتشار الأمراض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45854 وإصابة 109139 آخرين في حصيلة غير نهائية، وسط نقص حاد في المساعدات الأساسية، بالإضافة إلى البرد القارس الذي يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم الأوضاع الصعبة التي يواجهها السكان.