ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شاركت في الاجتماع المنعقد بجدة حول الأزمة الأوكرانية.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، إن "وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شاركت في الاجتماع حول أوكرانيا المنعقد في السعودية يومي السبت والأحد، افتراضيا عبر التحاضر المرئي".

وفي وقت سابق للاجتماع، ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين سيتابع الاجتماع في السعودية بشأن أوكرانيا، قائلا: "يبقى أن نرى ما هي الأهداف التي يتم تحديدها".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من جهتها، في تعليقها على الاجتماع، إن تحديد القرارات بشأن الأزمة الأوكرانية على المستوى السياسي دون مشاركة روسيا "عبثية وهراء"، لكن هناك "مجال كامل للإبداع" لمناقشتها.

أما وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فقد أوضح في وقت سابق متحدثا عن الاجتماع في كوبنهاغن، أن الهدف الرئيسي لاجتماع آخر حول أوكرانيا "كان محاولة لإقناع ممثلي جنوب العالم إلى حد ما على الأقل بدعم "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير واعد".

إقرأ المزيد خلال اجتماع جدة.. السعودية ودول أخرى تقترح خطة بديلة عن "خطة زيلينسكي" لتسوية الأزمة الأوكرانية

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران

أعلنت مصر، مساء السبت، ترحيبها باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترحب مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".

وأكدت مصر في هذا الإطار على "دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة، ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا".

وأعربت مصر عن "تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".

كما أعلنت عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي".

كما أبدت القاهرة أملها "أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية
  • ترامب: سنطرح قريبًا مقترحات «جيدة جدًا» بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • يونامي تجدد تأكيدها لدعم العراق
  • مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
  • "روح السعودية" تكشف عن تفاصيل مشاركتها بمنتدى العمرة والزيارة
  • الأمم المتحدة تحث العالم على عدم نسيان السودان وسط تصاعد الأزمة
  • لافروف يبحث في تركيا جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية
  • اجتماع أنطاليا الوزاري يدعم خطة مصر لإعمار غزة.. ويدعو لوقف إطلاق النار