قال الخبير الاقتصادي محمد عبد الوهاب، إن اتجاه الحكومة للتعامل الفوري مع ملف المصانع المتعثرة يعد بداية حقيقية لتحسين أداء القطاعات الإنتاجية. 
وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات صحفية، أنه يجب الوقوف على أسباب تعثر هذه المصانع من أجل عدم تكرار سيناريو حدوث تعثر لأي منشأة صناعية أو إنتاجية.

رئيس الوزراء: مصر نجحت في استقرار سعر الصرف

 

وأكد الخبير الاقتصادي، على أهمية اتخاذ الحكومة لإجراءات فورية للتعامل مع المصانع المتعثرة وتحقيق استقرار اقتصادي من خلال الحفاظ على سعر صرف موحد ، ودعم الصناعات المحلية، وزيادة الإنتاجية والتصدير، وهو ما يعتبر خطوات حيوية لتعزيز الاقتصاد المصري ودعم الجنيه أمام العملات الأخرى.

أسباب تعثر المصانع


 أوضح عبد الوهاب أن توحيد سعر صرف الدولار كان له دور كبير في تقليل حالة العشوائية التي سادت السوق المصري، مما انعكس إيجابياً على آليات تسعير المنتجات وآليات الإنتاج لدى المصانع، موضحاً أنه  قبل توحيد سعر الصرف، كانت المنشآت الصناعية تواجه صعوبات في عمليات التسعير بسبب وجود سعرين للعملة في مصر.

أهمية توحيد سعر الصرف
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، إلى أن توحيد سعر صرف الدولار ساهم في توفير استقرار نسبي للسوق المصري، مما أدى إلى تسهيل العمليات الاقتصادية والإنتاجية، لافتاً إلى أن هذا الاستقرار يعتبر أساسياً لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة القدرة التنافسية للصناعات المحلية.

حصر المصانع المتعثرة
شدد عبد الوهاب على ضرورة معرفة العدد الحقيقي للمصانع المتعثرة، مشيراً إلى عدم وجود حصر واضح لها بسبب تعدد أسباب التعثر في مصر، خاصة بعد ثورة 2011 وما ترتب عليها من مشكلات كبيرة لدى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

دعم الصناعة وزيادة الإنتاجية
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاجية ينعكسان بصورة مباشرة على التصدير، مما يؤدي إلى زيادة الحصيلة الدولارية، وبالتالي دعم الجنيه أمام العملات الأخرى.

وأضاف أن حل أزمة الاقتصاد يبدأ من زيادة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة وزيادة التصدير، بالإضافة إلى الحد من الاستيراد للصناعات التي يمكن إنتاجها محلياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير اقتصادي سعر الصرف الصناعة المصانع توحید سعر

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: يُمكن لتجمع الدول الثماني النامية إحداث طفرة تنموية لأعضائه

قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن قمة الدول الثماني النامية تأتي في وقت استثنائي يمر بع العالم نتيجة الصراعات والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط.

وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل دول التجمع تسعى إلى الارتقاء بمستوى اقتصاديتها من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة في كل اقتصاد والمزايا والنسبية التي تتميز بها كل دولة، مشيرًا إلى أن القاسم الأساسي بين كل الدول أنها دول إسلامية.

القضية الفلسطينية حاضرة بقوة وبكل أركانها في هذه القمة

وتابع: «القضية الفلسطينية حاضرة بقوة وبكل أركانها في هذه القمة لأن توسع الحرب يؤثر على حركة التجارة العالمية وممكن أن يصبح من صراع عسكري إلى أن يكون صراع اقتصادي يصيب بآثاره السلبية اقتصاديات العالم».

وواصل: «الدول الأعضاء في هذه القمة لها أهداف واحدة وهي الارتقاء بمستوى الاقتصاديات من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين كل بلاد هذا التجمع»، لافتًا إلى أنه يُمكن لتجمع الدول الثمانية النامية أن يُحدث طفرة تنموية لأعضائه.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: توطين الصناعة والتوسع الزراعي مفتاح زيادة الصادرات
  • الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام
  • وزير الصناعة: جار دراسة إقامة مجمع للمصانع الجاهزة للتشغيل في بورسعيد
  • خبير اقتصادي: الدولة وضعت خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة
  • خبير اقتصادي: خطوات الدولة مدروسة لتحقيق طفرة في قطاع الصناعة
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
  • بوشكيان: لا قيامة للبنان اقتصادياً من دون تكامل وتفاعل القطاعات الحيوية
  • الجديد: ليس في قاموس حكومة الدبيبة شىء اسمه ترشيد إنفاق أو استقرار اقتصادي
  • خبير اقتصادي: يُمكن لتجمع الدول الثماني النامية إحداث طفرة تنموية لأعضائه