خبير اقتصادي: توحيد سعر الصرف كان له دور كبير في تقليل عشوائية الصناعة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي محمد عبد الوهاب، إن اتجاه الحكومة للتعامل الفوري مع ملف المصانع المتعثرة يعد بداية حقيقية لتحسين أداء القطاعات الإنتاجية.
وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات صحفية، أنه يجب الوقوف على أسباب تعثر هذه المصانع من أجل عدم تكرار سيناريو حدوث تعثر لأي منشأة صناعية أو إنتاجية.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أهمية اتخاذ الحكومة لإجراءات فورية للتعامل مع المصانع المتعثرة وتحقيق استقرار اقتصادي من خلال الحفاظ على سعر صرف موحد ، ودعم الصناعات المحلية، وزيادة الإنتاجية والتصدير، وهو ما يعتبر خطوات حيوية لتعزيز الاقتصاد المصري ودعم الجنيه أمام العملات الأخرى.
أوضح عبد الوهاب أن توحيد سعر صرف الدولار كان له دور كبير في تقليل حالة العشوائية التي سادت السوق المصري، مما انعكس إيجابياً على آليات تسعير المنتجات وآليات الإنتاج لدى المصانع، موضحاً أنه قبل توحيد سعر الصرف، كانت المنشآت الصناعية تواجه صعوبات في عمليات التسعير بسبب وجود سعرين للعملة في مصر.
أهمية توحيد سعر الصرف
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، إلى أن توحيد سعر صرف الدولار ساهم في توفير استقرار نسبي للسوق المصري، مما أدى إلى تسهيل العمليات الاقتصادية والإنتاجية، لافتاً إلى أن هذا الاستقرار يعتبر أساسياً لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة القدرة التنافسية للصناعات المحلية.
حصر المصانع المتعثرة
شدد عبد الوهاب على ضرورة معرفة العدد الحقيقي للمصانع المتعثرة، مشيراً إلى عدم وجود حصر واضح لها بسبب تعدد أسباب التعثر في مصر، خاصة بعد ثورة 2011 وما ترتب عليها من مشكلات كبيرة لدى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
دعم الصناعة وزيادة الإنتاجية
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاجية ينعكسان بصورة مباشرة على التصدير، مما يؤدي إلى زيادة الحصيلة الدولارية، وبالتالي دعم الجنيه أمام العملات الأخرى.
وأضاف أن حل أزمة الاقتصاد يبدأ من زيادة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة وزيادة التصدير، بالإضافة إلى الحد من الاستيراد للصناعات التي يمكن إنتاجها محلياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير اقتصادي سعر الصرف الصناعة المصانع توحید سعر
إقرأ أيضاً:
تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة إن اتباع المرأة الحامل المصابة بمرض السكري نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية قد يساعدها على تجنب الحاجة إلى حقن الأنسولين.
وتصاب العديد من النساء بالسكري أثناء الحمل؛ حيث إن الهرمونات الإضافية يمكن أن تجعل من الصعب على الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح، لكن وإذا تُرِكَ دون علاج، فقد يؤدي سكري الحمل إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل مثل تسمم الحمل وارتفاع أوزان المواليد.
ويتم علاج سكري الحمل عادة بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومراقبة نسبة السكر في الدم، على الرغم من أن النساء قد يتطلبن أحياناً أدوية مثل الميتفورمين أو الأنسولين.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعتي ليستر وكامبريدج، 425 امرأة مصابة بسكري الحمل بمؤشر كتلة جسم (BMI) يزيد على 25، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين اتبعتا نظامين غذائيين مختلفين من الأسبوع الـ29 من الحمل حتى الولادة.
وتلقت جميع المشاركات في الدراسة صناديق طعام أسبوعية تحتوي على 3 وجبات بالإضافة إلي الوجبات الخفيفة لضمان اتباعهن النظام بشكل سليم.
واحتوت صناديق المجموعة الأولى على 2000 سعر حراري في اليوم بينما احتوت صناديق المجموعة الثانية على 1200 سعر حراري يومياً، وتكونت جميع الصناديق من 40 في المائة كربوهيدرات و25 في المائة بروتينات و35 في المائة دهوناً.
ولم يجد الباحثون أي فرق بين المجموعتين في فقدان الوزن؛ حيث فقدت النساء في كلتا المجموعتين ما معدله 3 كغم في الأشهر الأخيرة من الحمل.
بينما النساء اللاتي اتبعن نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية كن أقل عرضة للحاجة إلى حقن الإنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم.
ويرى الباحثون أن اتباع هذه الطريقة قد يساعد آلاف النساء المصابات بسكري الحمل على تجنب علاج الأنسولين.