«فريدي بي» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السويد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
واصلت سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، نجاحاتها في المضامير الأوروبية، وذلك في ختام المحطة السويدية الخامسة، ضمن أجندة «النسخة 31» التي أقيمت في مضمار جاجرسرو الرملي، بمدينة مالمو في السويد.
وتقام سلسلة سباقات الكأس الغالية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لخطط صناعة متطورة لسباقات الخيل العربية، ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم، وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، للحفاظ على الإرث الأصيل.
ونجح الجواد «فريدي بي» في الفوز بالسباق، والتتويج بطلاً للمحطة السويدية للكأس الغالية، وينحدر البطل من نسل «تي إم فريد تكساس× فيا هايبولايت بنت داحس»، ويعود للمالك والمدرب جيرارد زوتوليف، وقيادة الفارس جاكوب جوهانسن، ونجح في منعطف نهاية السباق في التفوق على «وسمي الخالدية» «غضنفر الخالدية X شذى الخالدية»، إذ قطع البطل مسافة السباق بزمن 01:58:04 دقيقة، ليحافظ «فريدي بي» على لقب العام الماضي عن جدارة واستحقاق، بعد تألقه وحسمه للأمتار الأخيرة ببراعة فائقة، في السباق الذي أقيم لمسافة 1730 متراً، ضمن «فئة ليستد» المخصصة للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وشهد مشاركة 10 خيول، تمثل نخبة متميزة من مرابط الخيول العربية في السويد وأوروبا، فيما حل بالمرتبة الثالثة إي إل باسو تي «المرتجز X بورتا تي بنت مروان».
حضر السباق وتوج الفائزين، فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة. أخبار ذات صلة
من جانبه، قال فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية: «نعرب عن فخرنا بالنجاحات المتواصلة للكأس الغالية في المضامير الأوروبية، وريادتها التاريخية على مدار 31 عاماً، مشيداً بنجاحات المحطة السويدية، والمشاركة الكبيرة من نخبة مرابط الخيول العربي في السويد وأوروبا، بجانب الحضور الجماهيري المتميز الذي تابع السباق، كما نعرب عن اعتزازنا بالأصداء الدولية الواسعة التي تحققها سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، في المضامير الأوروبية، والتفوق الكبير الذي حققه سباق المحطة السويدية».
وأضاف: «إن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورؤيته التطويرية لسلسلة السباقات، أثمرت نهضة شاملة لقطاع وسباقات الخيل العربي في العالم، في ظل زيادة أعداد السباقات، وتنوع الدول والمضامير، بغاية الوصول إلى أسرة الخيل العربي حول العالم، ودعم متطلبات رعايتهم وتشجيعهم لزيادة الإنتاج، والاهتمام برفعة الخيل العربي، وهو الأمر الذي نلمسه بالترحيب الكبير والأصداء الواسعة التي تتركها كل محطة لدى الملاك والمربين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة للخيول العربية السويد مالمو سلسلة سباقات الخیل العربی فی السوید نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
السكوري من مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: المغرب يُرسي دعائم الدولة الإجتماعية بقيادة جلالة الملك
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نجح في إرساء دعائم دولة اجتماعية عادلة واقتصاد متنوع وواعد، يشكلان اليوم نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي.
وخلال مداخلته أمس الأحد بالقاهرة، ضمن أشغال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، أبرز السكوري أن المشروع المجتمعي لجلالة الملك يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية، مستعرضاً إنجازات كبرى، على رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي بات يشمل حوالي 22 مليون مواطن، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه نحو 4 ملايين أسرة.
وأشار الوزير إلى أن المغرب تبنى حواراً اجتماعياً مؤسساتياً، أفضى إلى مكاسب مهمة في تحسين الأجور، وتوسيع التغطية الاجتماعية، ومراجعة الضريبة على الدخل، بما يكرس العدالة الاجتماعية ويعزز الاستقرار.
وأضاف السكوري أن المملكة أطلقت برنامجاً جديداً للتشغيل بميزانية تناهز 1,5 مليار دولار، يستهدف نحو 600 ألف شخص، مع التركيز على دعم المقاولات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وفي الجانب الاقتصادي، نوّه الوزير بالنجاحات التي حققها المغرب في تنويع اقتصاده، خصوصاً في مجالات صناعة السيارات، التي تمثل اليوم أكبر قطاع للتصدير بأزيد من 6 مليارات دولار سنوياً، وصناعة مكونات الطائرات، والإلكترونيات، والطاقات المتجددة.
كما استعرض الوزير برنامج “مدن المهن والكفاءات”، كمبادرة نوعية لتأهيل الموارد البشرية بما يتماشى مع تحولات سوق العمل.
ويشارك المغرب في هذا المؤتمر العربي الهام بوفد رفيع، يضم السفير المغربي بالقاهرة، محمد آيت وعلي، وممثلين عن القطاعات الحكومية والغرف المهنية والنقابات.
ويعرف المؤتمر، المنظم من طرف منظمة العمل العربية من 19 إلى 26 أبريل، مشاركة نحو 385 شخصية تمثل الحكومات وأرباب العمل والاتحادات العمالية من مختلف الدول العربية، ويُناقش بالأساس التنويع الاقتصادي كرافعة للتنمية في المنطقة، إلى جانب تقييم برامج المنظمة خلال السنة الماضية.