إنجلترا –  صرحت وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي سيضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن خلال زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة امس الأحد.

وأضافت الوزارة في بيان أن لامي سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيطرح “مسارا موثوقا به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.

وقال لامي “الموت والدمار في غزة أمر لا يمكن تحمله. هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان”.

وقالت وزارة الخارجية إن لامي سيبحث مع نتنياهو إدخال 680 طنا من المساعدات البريطانية إلى قطاع غزة.

ويقول حزب العمال الذي ينتمي إليه لامي إن السلام والأمن بالشرق الأوسط على المدى الطويل سيكونان موضع التركيز على الفور.

وأكد الحزب التزامه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق إحياء لعملية سلام تفضي إلى حل الدولتين.

 

رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك الأسبق: بن غفير يعطي غطاء للإرهاب اليهودي ويسعى لإشعال الشرق الأوسط

#سواليف

صرح رئيس جهاز ” #الشاباك ” الإسرائيلي الأسبق #عامي_ايلون بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار #بن_غفير يمنح غطاء للإرهاب اليهودي، وهدفه من #اقتحامات #المسجد_الأقصى هو #إشعال_الشرق_الأوسط.

جاء تصريحات إيلون عقب تصريحات بن غفير بأنه سيبني كنيسا بالمسجد الأقصى، “انطلاقا من الحقوق المتساوية بين اليهود والمسلمين”، فيما سارع مكتب نتنياهو لتوضيح أنه “لا تغيير بالوضع الراهن”.

كما دعا الوزير المتطرف إلى مهاجمة “حزب الله” قائلا: “على إسرائيل ألا تكتفي بضربة استباقية واحدة، بل يجب أن نشن حربا حاسمة ضد حزب الله، من شأنها أن تزيل التهديد في الشمال وتسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان”.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية القرارة هجوم مدبر وليست مجرد كمين 2024/08/26

ومن جانبه،واعتبر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أن “افتقار بن غفير إلى الحكمة قد يؤدي إلى إراقة الدماء”، وهاجم مناصرو بن غفير أربيل، معتبرين أنه “متملق يساري”.

ولطالما دعا بن غفير إلى “حرية العبادة لليهود في الأقصى”، ففي مطلع أغسطس توجه على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى، احتفالا بذكرى “خراب الهيكل” وهي مناسبة دينية يهودية، وأعلن من هناك أن “السياسة هي السماح بالصلاة”.

وبعد وقت قصير، تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من هذا التصريح، وأعلن أنه “لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في (جبل الهيكل) المسجد الأقصى، وأن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغير”.

وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حذروا بوقت سابق وفق “واينت” من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تشعل “حربا دينية” في الشرق الأوسط، أو أن تؤدي إلى تصعيد كبير في الوضع الأمني ​​في القدس الشرقية والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك الأسبق: بن غفير يعطي غطاء للإرهاب اليهودي ويسعى لإشعال الشرق الأوسط
  • المدعي العام البريطاني يحاول تعطيل حظر تصدير الأسلحة للاحتلال
  • المدعي العام البريطاني يتدخل في مراجعة حظر تصدير الأسلحة للاحتلال
  • وزير الخارجية البريطاني: على كل الأطراف العمل على منع تصعيد الصراع في كل أنحاء الشرق الأوسط
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط وصل لمستوى حرج
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط بكل الوسائل
  • الخطوط الجوية البريطانية تعلق رحلاتها بين لندن وتل أبيب
  • النائب محمد عزت القاضي: الرئيس السيسى يسعى لإنهاء أزمات الشرق الأوسط
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد الخطير في الشرق الأوسط
  • عاجل| رويترز: رئيس أركان الجيش الأمريكي يبدأ زيارة غير معلنة للشرق الأوسط