روسيا تستولي على قرية أوكرانية جديدة.. التقدم يسلط الضوء على المكاسب الروسية المستمرة في كييف.. والقتال يزداد عنفا بالقرب من مناطق التعدين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الروسية استولت على قرية جديدة صغيرة في جنوب شرق أوكرانيا، وهو تقدم تدريجي يسلط الضوء على المكاسب التي تواصل القوات الروسية تحقيقها ضد القوات الأوكرانية.
ولم يكن لدى المسؤولين الأوكرانيين تعليق فوري على الادعاء الروسي بأنها استولت على أوروزاين، وهي واحدة من عدة مستوطنات تقع على طول نهر موكري يالي غرب مدينة دونيتسك.
وكان هذا التقدم واحدًا من عدة أماكن على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر تقريبًا، حيث كافحت القوات الأوكرانية لصد القوات الروسية.
ويدور القتال الأعنف في الوقت الحاضر بالقرب من مدينة التعدين السابقة توريتسك، شمال دونيتسك، وتشاسيف يار، إلى الشمال.
وبعد أن شنت روسيا هجوماً محلياً على منطقة خاركيف في أوائل مايو ، اضطرت أوكرانيا إلى إعادة نشر العديد من وحداتها الأكثر خبرة، لتحقيق الاستقرار في دفاعاتها، لكنه أدى أيضاً إلى إجهاد الوحدات الأوكرانية، مما أدى إلى ظهور فتحات على طول خط المواجهة سعت روسيا إلى استغلالها.
وتواجه القوات الروسية والأوكرانية ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، مما يجعل الحياة بائسة في العديد من المدن الأوكرانية التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل منتظم.
وتضررت أجزاء كبيرة من شبكة الكهرباء الأوكرانية بسبب الصواريخ الروسية، وهناك مخاوف من احتمال انهيار الشبكة بالكامل بحلول فصل الشتاء.
وفي الوقت نفسه، كان رد فعل الكرملين غاضبًا على الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ توماهوك كروز، في ألمانيا بدءًا من عام 2026. ويمثل القرار عودة صواريخ كروز الأمريكية إلى ألمانيا بعد غياب دام 20 عامًا.
وأصدر البيت الأبيض هذا الإعلان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي الروسي: "لدينا القدرة الكافية لاحتواء هذه الصواريخ، لكن الضحايا المحتملين هم عواصم هذه الدول".
وأضاف "أوروبا تتفكك، أوروبا لا تعيش أفضل لحظاتها، وفي شكل مختلف، فإن تكرار التاريخ أمر لا مفر منه".
وتحدث وزيرا الدفاع الروسي والأمريكي هاتفيا يوم الجمعة فيما وصف بأنه محاولة لتقليل مخاطر "التصعيد المحتمل".
فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن المزيد من المساعدات العسكرية في طريقها إلى البلاد بعد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم في قمة الناتو في واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأوكرانية القوات الروسية أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب لم يدن الضربة الروسية على سومي الأوكرانية.. هكذا علق
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد الضربة التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها "مروّعة".
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وعندما طلب منه توضيح ما الذي يعنيه بقوله إن روسيا ارتكبت "خطأ"، قال ترامب: "لقد ارتكبوا خطأ. أعتقد... اسمعوا، عليكم أن تسألوهم".
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الضربة في مدينة سومي تشكّل "تذكيرا صارخا" بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء "هذه الحرب الرهيبة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز في بيان إن "الهجوم الصاروخي على سومي اليوم هو تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس دونالد ترامب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم".
ولم يُلقِ ترامب ولا مجلس الأمن القومي الأمريكي اللوم على روسيا بعد هذه الضربة الصاروخية التي أثارت رد فعل غربيا غاضبا.
وفي تكرار للانتقادات المألوفة للرئيس السابق جو بايدن، أضاف ترامب: "تذكروا هذا: هذه حرب بايدن. أنا فقط أحاول إيقافها حتى نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح".
وضربت الصواريخ الروسية عددا من السكان الذين تجمعوا لأداء الصلوات في الكنيسة الأحد في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 34 شخصاً على الأقل في الهجوم الأكثر دموية في الصراع هذا العام.
وقال ترامب أيضا إنه التقى الأحد مع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي التقى مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأجرى محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في عمان.
وصرّح الرئيس الأمريكي قائلا عن ويتكوف: "كان لديه بعض الاجتماعات الجيدة في الشرق الأوسط وكان لديه أيضا اجتماعات جيدة لها علاقة بروسيا وأوكرانيا".
"استهداف اجتماع عسكري"
من جهتها أعلنت روسيا، الاثنين، أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة: "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب: "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".