تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الروسية استولت على قرية جديدة صغيرة في جنوب شرق أوكرانيا، وهو تقدم تدريجي يسلط الضوء على المكاسب التي تواصل القوات الروسية تحقيقها ضد القوات الأوكرانية. 

ولم يكن لدى المسؤولين الأوكرانيين تعليق فوري على الادعاء الروسي بأنها استولت على أوروزاين، وهي واحدة من عدة مستوطنات تقع على طول نهر موكري يالي غرب مدينة دونيتسك.

 

وكان هذا التقدم واحدًا من عدة أماكن على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر تقريبًا، حيث كافحت القوات الأوكرانية لصد القوات الروسية. 

ويدور القتال الأعنف في الوقت الحاضر بالقرب من مدينة التعدين السابقة توريتسك، شمال دونيتسك، وتشاسيف يار، إلى الشمال. 

وبعد أن شنت روسيا هجوماً محلياً على منطقة خاركيف في أوائل مايو ، اضطرت أوكرانيا إلى إعادة نشر العديد من وحداتها الأكثر خبرة، لتحقيق الاستقرار في دفاعاتها، لكنه أدى أيضاً إلى إجهاد الوحدات الأوكرانية، مما أدى إلى ظهور فتحات على طول خط المواجهة سعت روسيا إلى استغلالها. 

وتواجه القوات الروسية والأوكرانية ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، مما يجعل الحياة بائسة في العديد من المدن الأوكرانية التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل منتظم. 

وتضررت أجزاء كبيرة من شبكة الكهرباء الأوكرانية بسبب الصواريخ الروسية، وهناك مخاوف من احتمال انهيار الشبكة بالكامل بحلول فصل الشتاء. 

وفي الوقت نفسه، كان رد فعل الكرملين غاضبًا على الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ توماهوك كروز، في ألمانيا بدءًا من عام 2026. ويمثل القرار عودة صواريخ كروز الأمريكية إلى ألمانيا بعد غياب دام 20 عامًا. 

وأصدر البيت الأبيض هذا الإعلان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي الروسي: "لدينا القدرة الكافية لاحتواء هذه الصواريخ، لكن الضحايا المحتملين هم عواصم هذه الدول". 

وأضاف "أوروبا تتفكك، أوروبا لا تعيش أفضل لحظاتها، وفي شكل مختلف، فإن تكرار التاريخ أمر لا مفر منه". 

وتحدث وزيرا الدفاع الروسي والأمريكي هاتفيا يوم الجمعة فيما وصف بأنه محاولة لتقليل مخاطر "التصعيد المحتمل". 

فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن المزيد من المساعدات العسكرية في طريقها إلى البلاد بعد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم في قمة الناتو في واشنطن. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأوكرانية القوات الروسية أوكرانيا القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

سفير أوكراني سابق: كييف دخلت كورسك لردع روسيا فقط

علق فاديم تريوخان، سفير أوكراني سابق، على آخر تطورات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، والمستمرة منذ عامين، قائلا إن ما تفعله القوات الأوكرانية الآن لا يسمى بعدوان، موضحًا أن العدوان هو الذي بدأ عام 2014 حين استولت القوات الروسية على أراضي أوكرانية.

وأضاف «تريوخان»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 24 فبراير عام 2021 بدأت روسيا في الغزو المستمر على أوكرانيا، وعلى المناطق السكنية بها، وهذا هو ما يسمى بالغزو، ولكن حينما بدأ الجيش الأوكراني بالرد تسائلت موسكوعن سبب قتل الأوكران لجنودها، ولكن كل ما تفعله القوات الأوكرانية هو محاولة مقاومة هذا الغزو الروسي.

الجيش الأوكراني دخل إلى مدينة كورسك بهدف ردع القوات الروسية

وتابع: «الجيش الأوكراني دخل إلى مدينة كورسك بهدف ردع القوات الروسية التي كانت تهاجم أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن دخول القوات الأوكرانية إلى محطة الطاقة النووية في كورسك ليس لمحاولة إرهاب وإثارة أي عنف بالمحطة، ولكن هو رد على استيلاء روسيا على محطة الطاقة النووية الموجودة في أوكرانيا عام 2022، ما كان يسبب تهديدا للمنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • انفجارات تقطع الكهرباء عن خاركيف وأوكرانيا تعلن التقدم بكورسك
  • روسيا تُسقط طائرة F-16 أوكرانية مُقدمة من الولايات المتحدة
  • روسيا تعترض وتدمر 18 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • لماذا غيرت روسيا تكتيكاتها العسكرية في الحرب مع أوكرانيا؟
  • الدفاع الروسي يعلن إسقاط 6 مسيرات أوكرانية فوق القرم
  • الجيش الروسي يهاجم مستودعا للذخيرة في سومي وسط حالة تأهب جوي في كييف
  • سفير أوكراني سابق: كييف دخلت كورسك لردع روسيا فقط
  • الكرملين: قرار كييف عدم تمديد عقد غازبروم "سيضر" بالأوروبيين
  • زيلينسكي سيطلع بايدن في سبتمبر على خطة أوكرانية لإنهاء الصراع مع روسيا
  • كييف: 600 أسير روسي منذ بدء التوغل في كورسك