رئيسة وزراء إستونيا تقدم استقالتها تمهيدا لتولي منصب بارز في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قدمت رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، استقالتها رسميًا، اليوم الاثنين، تمهيدا لتسلم مهام منصبها الجديد كالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية خلفا لجوزيب بوريل، وذلك في وقت لاحق من هذا العام.
وذكرت شبكة «إيه أر أر» الإستونية أن كالاس قدمت استقالتها لرئيس البلاد آلار كاريس، خلال اجتماع عقد اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة «تالين»، فيما تظل من الناحية الفنية رئيسة للحكومة حتى يؤدي الائتلاف الجديد اليمين الدستورية.
وتولت كلاس منصب رئيس الوزراء منذ عام 2021، وقادت ثلاث حكومات متتالية، ومن المقرر أن تستقيل أيضًا من منصب رئيسة حزب الإصلاح في وقت لاحق من هذا الصيف.
وأشارت الشبكة إلى أن إستونيا، تحت حكم كالاس، كانت واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا بعد العملية العسكرية التي شنتها روسيا في فبراير 2022.. ومن المرجح أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها في بداية أغسطس المقبل.
وكانت كالاس قد أعربت، في وقت سابق، عن شعورها بالفخر لتوليها مسئولية هذا المنصب الجديد، مضيفة أن الحرب في أوروبا، وعدم الاستقرار الإقليمي المتزايد، هما التحديان الرئيسيان للسياسة الخارجية الأوروبية.
اقرأ أيضاًأيلون ماسك يرفض «عرض السري» من الاتحاد الأوروبي بشأن تقييد المحتوى على «إكس»
وزير الخارجية: نتطلع لمواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في غزة
سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: نقدر الأدوار الفاعلة لمصر من أجل إنهاء الأزمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا إستونيا الاتحاد الأوروبي رئيسة وزراء إستونيا روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".
وفي 17 مارس 2025، انعقد في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور دولي واسع ومشاركة ممثلين عن الحكومة السورية لأول مرة، ويهدف إلى حشد الدعم لإعادة إعمار سوريا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.
في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.
كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.