قدمت رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، استقالتها رسميًا، اليوم الاثنين، تمهيدا لتسلم مهام منصبها الجديد كالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية خلفا لجوزيب بوريل، وذلك في وقت لاحق من هذا العام.

وذكرت شبكة «إيه أر أر» الإستونية أن كالاس قدمت استقالتها لرئيس البلاد آلار كاريس، خلال اجتماع عقد اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة «تالين»، فيما تظل من الناحية الفنية رئيسة للحكومة حتى يؤدي الائتلاف الجديد اليمين الدستورية.

وتولت كلاس منصب رئيس الوزراء منذ عام 2021، وقادت ثلاث حكومات متتالية، ومن المقرر أن تستقيل أيضًا من منصب رئيسة حزب الإصلاح في وقت لاحق من هذا الصيف.

وأشارت الشبكة إلى أن إستونيا، تحت حكم كالاس، كانت واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا بعد العملية العسكرية التي شنتها روسيا في فبراير 2022.. ومن المرجح أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها في بداية أغسطس المقبل.

وكانت كالاس قد أعربت، في وقت سابق، عن شعورها بالفخر لتوليها مسئولية هذا المنصب الجديد، مضيفة أن الحرب في أوروبا، وعدم الاستقرار الإقليمي المتزايد، هما التحديان الرئيسيان للسياسة الخارجية الأوروبية.

اقرأ أيضاًأيلون ماسك يرفض «عرض السري» من الاتحاد الأوروبي بشأن تقييد المحتوى على «إكس»

وزير الخارجية: نتطلع لمواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في غزة

سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: نقدر الأدوار الفاعلة لمصر من أجل إنهاء الأزمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا إستونيا الاتحاد الأوروبي رئيسة وزراء إستونيا روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • يضم 6 وزراء.. التشكيل الكامل للمجلس الأعلى للأجور في القانون الجديد
  • وفد الاتحاد الأفريقي يزور ملعب بنغازي تمهيدا لاعتماده في استضافة المباريات
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الاتحاد ينهي إجراءات إعارة المرمش تمهيداً لقيد الإسباني هيرنانديز
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي