لبنان ٢٤:
2024-09-09@10:34:52 GMT

قاسم: نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

قاسم: نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها

 اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "مستوى الإجرام الموجود في غزة والإبادة التي تقوم بها إسرائيل وترعاها أميركا وأوروبا والدول الكبرى، لم يسبق لها مثيل ونرى أن هذا العالم يؤازر إسرائيل ولا يقف لا مع حقوق الإنسان ولا حقوق الطفولة ولا حقوق المرأة ولا كل شعارات القيم التي كانوا يتحدثون عنها قبل ذلك".



ورأى في كلمة له بالليلة الثامنة من المجلس العاشورائي في مجمع الإمام المجتبى في بيروت أن "العدوان على منطقة المواصي وصمة عار على جبين الإنسانية والنظام الدولي وكل هؤلاء الذين يتفرجون من العرب والمسلمين والأجانب الذين لا يحرِكون ساكناً في مواجهة هذا الإجرام، لكننا واثقون أنَّها ستكون بوابة للانتصار والنجاح وتحقيق الأهداف، هذا يؤسس لنجاحات مسيرة أهل غزَّة وأهل فلسطين والمقاومين المجاهدين الأبطال".     وقال: "إذا كان يظن نتنياهو أنَّه سينتصر فهو واهم حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد، لأنَّه يتصرف خلاف الإنسانية وخلاف الحق، في المقابل أصحاب الحق موجودون في الساحة ويدافعون ويعملون. ثبت لدينا بالشكل الواضح بأنَّه لا يوجد شيء اسمه عدالة دولية ولا يوجد قانون دولي يحمي الحقوق ولا خيار أمام المستضعفين إلا المقاومة".
ولفت قاسم الى أنه "في لبنان تجاوزت المقاومة فكرة المشروع، كنا نطرح سنة 1982 المقاومة في مواجهة إسرائيل، وكان مشروعاً قابلاً للحياة وقابلاً للفشل، على قاعدة أنَّنا لا نعلم ما هي التطورات أو كيف يمكن أن نواجه أو هل سننجح أم لا، أمَّا بعد مرور 42 سنة مع الصبر والمعاناة والتضحيات والشهداء والجرحى والأسرى ومع الانتصارات المتتالية في سنة 2000 و2006 و2017 والمواجهة الحالية في المساندة، أصبحنا متيقنين أنَّ المقاومة هي الخيار الوحيد الحصري لطرد الاحتلال واستعادة الاستقلال والدفاع عن بلدنا والبقاء في عزَّتنا وكرامتنا، وأنَّ أي لجوء إلى المنظومة الدولية لتنصفنا هو لجوء إلى الشر المطلق الذي سيصب في مصلحة إسرائيل وأعدائنا".

واكد ان "المقاومة في لبنان لم تعد مشروعاً بل أصبحت ركيزة أساسية ودعامة من دعامات لبنان، أي أننا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أو لبنان المستقل أو لبنان المستقبل إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه، ومن دون هذه الدعامة الأساسية التي هي المقاومة لا يمكن أن يستقر لبنان أو أن يتمكن من عملية المواجهة".     وأضاف: "انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله، العالم لتتأكدوا أن القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أما الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أميركا والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون، نحن نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يزبك: لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور

أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة أن "المقاومة الإسلامية تثبت يوما بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، وهي ماضية في تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية".
وأردف: "هل من مبرر إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ، وحرب الإبادة قتلا وتجويعا؟ الوحش لا تردعه إلا القوة". 
ودعا اللبنانيين جميعا إلى "أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال وسيادة الوطن، وأفضل التجارب ما وعظك، كم عانى اللبنانيون من الإعتداءات الإسرائيلية، وكم دُفع من أثمان عظيمة ومن دماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه، إلا أنه ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية المقاومة والجيش والشعب".
وأضاف: "على اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان، أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار، والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات، ليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة".
وختم يزبك متسائلاً: "أين العرب وأين المسلمون، وهل يُكتفى ببيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار؟ ما هو إلا ذر للرماد في العيون، أما من حر يقول لا لأميركا؟ إنها حرب أميركية بامتياز، فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية؟". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • نسير نحو هشاشة مالية.. كيف اثرت التعيينات الجديدة على الموازنة؟
  • الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي عضو لجنة تحكيم في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • وليد الركراكي: منتخب المغرب يسير في الاتجاه الصحيح
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • رئيس الشاباك السابق: إسرائيل في طريقها نحو نظام الحكم الديكتاتوري
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • يزبك: لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور