5 مليارات دولار صادرات الصناعات الهندسية المستهدفة بنهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، علي أهمية إقامة المعارض الخارجية والمشاركة فيها والتي تساهم بشكل كبير وفعال في زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المحلية ،
و أضاف الصياد في تصريحات صحفية اليوم علي هامش افتتاح النسخة الثانية من البعثة التجارية للصناعات الكهربائية "EPS" والذي افتتحها وزير المالية و عدد من كبار المصنعين المحليين والدوليين ، أن المجلس يستهدف تخطي صادرات القطاع ال 5 مليارات دولار خلال العام الجاري في مقابل 4.
وقال الصياد إن ذلك يأتي في ظل قيام عدد من الشركات العالمية ببدء إنتاج مصانعهم في مصر مستهدفين 50% صادرات يصل عددهم 5 شركات في قطاعات الأجهزة الكهربائية و الضفاير الكهربائية مما يعطي دفعة للصادرات،
وأشار الصياد إلى أن هناك تركيز على الدول المحيطة مثل" ليبيا " بالإضافة إلى الدول الأفريقية ،فضلا عن الاهتمام بدول الميركسور، وكذلك يتم دراسة فرص الدخول في بعض دول وسط آسيا.
وعن بعثة EPS، أوضح أن البعثة تأتي في إطار حرص المجلس على تنظيم المعارض المتخصصة والتي تأتي بنتائج سريعة، منوها بأن النسخة الحالية تشهد مشاركة 33 شركة مصرية كثير منهم يرغبون في فتح باب التصدير الأمر الذي يؤدي لزيادة قاعدة المصدرين ، فضلا عن مشاركة 44 مشتري دولي من 20 دولة عربية وأفريقية، وممثلين لبعض الحكومات مثل الحكومة الليبية ليتعاقدوا على توريد بعض المنتجات المصرية.
ونوه الصياد بأن اليومين المقبلين سيشهدا تنظيم زيارات ميدانية لبعثة المشترين للمصانع المصرية لاظهار الإمكانيات والقدرات الصناعية المصرية.
وبالنسبة لأهم متطلبات المجلس من الحكومة الجديدة، قال إن هناك 3 متطلبات أساسية وهم المحافظة على برنامج دعم الصادرات وأن يكون برنامج قوي من الدعم المالي والفني.
وأكد الصياد أهمية العمل على تعميق التصنيع المحلي خاصة وأن 50% من المكونات يتم استيرادها، فلابد من وجود برنامج واضح وصريح لتعزيز إنتاج المكونات والخامات وجذب الاستثمارات الأجنبية في تلك القطاعات.
ولفت إلى أهمية الاهتمام ببرنامج دعم الشحن خاصة وأن تكلفة الشحن أصبحت مرتفعة وتمثل نسبة من التصدير .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية
إقرأ أيضاً:
5 مليارديرات أميركيين خسروا 209 مليارات دولار بعد تنصيب ترامب
شهدت ثروات خمسة مليارديرات كانوا حاضرين في مراسم تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة تقلصًا كبيرًا، حيث خسروا ما مجموعه 209 مليارات دولار من ثرواتهم الشخصية بعد سبعة أسابيع فقط من تنصيب ترامب، كما أن الشركات التي يملكونها تعرضت لخسائر ضخمة في قيمتها السوقية، بلغت أكثر من 1.39 تريليون دولار منذ 17 يناير/كانون الثاني، وهو آخر يوم تداول قبل التنصيب، وفقا لتقرير بصحيفة ليبراسيون الفرنسية.
كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا Tesla وسبيس إكس SpaceX، أكبر الخاسرين بواقع 148 مليار دولار، فبعد أن كان أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ486 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، انخفضت هذه الثروة بشكل كبير مع انهيار أسهم تسلا Tesla.
وأرجع الخبراء سبب هذه الخسارة إلى تغيير في سلوك المستهلكين الأوروبيين، الذين تخلوا عن منتجات ماسك بسبب علاقاته الوثيقة مع ترامب واليمين المتطرف، كما انخفضت المبيعات في الصين كذلك بشكل كبير.
خسر جيف بيزوس، مؤسس أمازون، 29 مليار دولار بعد انخفاض أسهم شركته بنسبة 14% منذ تسلم ترامب الرئاسة. فرغم محاولته التقرب من الإدارة الجديدة ورغم تبرعه لها، إلا أن ذلك لم يمنع خسائره الكبيرة.
المؤسس الشريك لشركة غوغل، سيرجي برين، خسر بدوره 22 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم شركة آلفابيت إينك Alphabet Inc بنسبة تفوق 7%، جاء ذلك بعد تراجعه عن مواقفه السابقة ضد ترامب وقبوله دعوة لعشاء في مارالاغو حيث منتجع ترامب الذي داعا فيه كبار الشخصيات ورجال الأعمال في إطار حملته الانتخابية.
شهد كل من مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا Meta، وبرنار أرنو، رئيس مجموعة أل في أم أش LVMH الفرنسية، خسارة قدرها 5 مليارات دولار لكل منهما.
وأرنو، الذي يعتبر صديقًا مقربًا لترامب، فقد معظم المكاسب التي حققتها شركته بعد الانتخابات، أما زوكربيرغ، فقد تراجع مع انخفاض أسهم ميتا Meta، على الرغم من محاولاته دعم أجندة ترامب بالمواقف المحافظة.
إعلانوهذه الخسائر تشير إلى التحولات الكبيرة التي يشهدها المناخ الاقتصادي والسياسي في ظل إدارة ترامب الثانية، وتأثيرها على الثروات الكبرى والشركات العملاقة.