الحارثي خامسا في سباق بطولة العالم للتحمل بالبرازيل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حلَّ السائق الدولي أحمد الحارثي في المرتبة الخامسة ضمن الجولة الخامسة لبطولة العالم للتحمل التي جرت على حلبة انترلاجوس البرازيلية بمدينة ساوباولو على متن سيارة بي أم دبليو أم 4، حيث كان الثلاثي أحمد الحارثي والإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن قريبين جدا من الوصول إلى المراكز الأولى لكن الوقت لم يسعفهم حيث كان السباق لمدة ست ساعات.
وكان الفريق قد انطلق من المركز الثاني عشر عند انطلاق السباق بعد التجارب التأهيلية الصعبة والتي لم يصل فيه الفريق لمجموعة الهايبر، ولكن الإصرار والاستراتيجية التي عمل بها فريق دبليو أر تي منحتا الفريق الفرصة لتحسين المركز والعودة للحصول على بعض النقاط الإضافية التي مكنت الفريق من تحسين المركز إلى المركز السادس بدلا من المركز التاسع السابق.
وكانت الدقائق الأخيرة من السباق سجالا بين مكسيم وسائق المكلارين للحصول المركز الرابع، لكن الفريق الآخر تمكن من إنهاء السباق بالمركز الرابع، فيما كان الفاصل بينهما فاصل سبع أجزاء الثانية فقط.
الحارثي والذي يقود سيارة بي ام دبليو ام 4 والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي أم دبليو عُمان جلس أولا خلف مقود السباق عند انطلاقته، حيث قاد الفريق أولا بالسباق من المركز الثاني عشر حتى وصل للمركز السادس بفضل الضغط الذي مارسه على بقية الفرق وقام عقب ذلك بتسلم السيارة لزميله مكسيم مارتن في محطة التغيير، وعكف مكسيم على العمل بنفس الاستراتيجية واستطاع من الوصول للمركز الثالث ضمن الأوائل خلال فترة قيادته عل المضمار الذي يبلغ طوله حوالي 4 كيلومترات.
وتبادل السائقان أحمد الحارثي الأدوار خلال الساعتين المقبلات حتى سلم مارتن السيارة للإيطالي فالنتينو روسي وهو بالمركز الخامس، ورغم كل محاولات روسي إلا أنه لم يستطع من تحسين المركز ليقود مكسيم مارتن السيارة في النصف الأخير من السباق والذي أنهاه خامسا في الترتيب العام للسباق.
الحارثي وكالعادة أبدى سعادته بما آلت إليه النتيجة في هذا السباق خاصة وأن الفريق عاد إلى تحصيل النقاط وحسن الفريق من مركزه التاسع إلى السادس وقال: "إنه سباق رائع، كنا قريبين من تحقيق نتيجة أفضل من التي تم تسجيلها مع نهاية السباق، تمكنت أنا شخصيا من تجاوز عدد من السيارات إلى أن وصلت سادسا، أشكر الكل على هذا العمل الجماعي وإن شاء الله سنكون أفضل في القادم وفي السباقات القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس.. 50 ألف متسابق يشاركون في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت اليوم الجمعة ، النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانطلق من أمام البرج الأيقوني بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات، وانتهى المسار عند مسجد الفتاح العليم لمسافة 10 كم .
وبلغت إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة.
حضر السباق وشارك فيه الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء اللواء ركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، ومريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وعارف حمد العواني امين عام مجلس ابوظبي الرياضي. وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وتم تخصيص عائدات السباق إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الاحمر الاماراتي، وحل في المركز الثاني اسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم فازت بالمركز الاول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم فاز اسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد الدكتور سلطان سيف النيادي بالعلاقات بين الإمارات ومصر، وبالمبادرات الخيرية من دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، وأن سباق زايد الخيري إحدى هذه المبادرات القيمة، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في الفاهرة من منطلق تقديره للقيم التي يرثيها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في اتتهاج أسلوب حياة صحى.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادى العطاء والتسامح والتعايش.
من جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وأن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الانسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدي كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولقيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
وأضاف :"سعيد بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات الحبيبة، وعدد من الدول العربية والافريقية، وهذا لاقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز ال 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى كافة شرائح المجتمع".
وقال الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: "سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز ال 50 ألف متسابقا، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: "شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم حديثه قائلاً: "جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على لسؤال لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة".
وأثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الانشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده الني بلغت 15.8 مليون دولار ، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات لنقديم الخدمة إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية لتخفيف آلامهم وعلاجهم، كما أن هناك مساهمات إماراتية أخرى ساهمت في شراء الكثير من الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.