المجلس الانتقالي السوداني: التفاوض مع الدعم السريع مجرد تأجيل للمعركة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، أن التفاوض مع مليشيات الدعم السريع هو مجرد تأجيل للمعركة، موضحا أن "التفاوض يعني الدخول في مشاكل أمنية وسياسية".
وأضاف العطا خلال زيارته منطقة أم درمان العسكرية، أنه "لا يوجد خيار لمستقبل الأمة السودانية ومستقبل جمهورية السودان إلا بإزالة قوات الدعم السريع من أرض السودان".
وتابع قوله: "لن يكون هناك هدنة، ولو استمر القتال 100 سنة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أنه لا تفاوض مع المليشيا الإرهابية المتمردة.
وقال البرهان في تصريحات له "لن نذهب إلى منبر جدة التفاوضي إلا بعد انسحابها وخروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان التي استباحوها".
وأضاف: "طالما هذا ديدننا سنتصر قريبًا وسنسحق التمرد وأن ثقتنا بأن هذه المعركة ستنتهي بهزيمة المليشيا الإرهابية وحلفائها وأعوانها، لافتًا إلى معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات التمرد".
كانت قد اندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في مناطق متفرقة من السودان.
وأسفرت الحرب عن مقتل المئات من الأشخاص والجرحى بين المدنيين، وتوسطت عدة أطراف عربية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تأتي بثمارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني مليشيات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
الذهاب الى:قصف شبكات الكهرباء
يعتبر معسكر طيبة الذي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه مؤخرا، واحدا من أكبر معسكرات قوات الدعم السريع، ويضم معدات ومخازن أسلحة كبيرة.
ووفقا لمراسل الجزيرة بابا ولد حرمة، فقد استعاد الجيش السوداني مؤخرا السيطرة على المعسكر الواقع في منطقة جبل أولياء، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسواق العالمية تواصل التأرجح على وقع تعريفات ترامب الجمركيةlist 2 of 2تكدّس آلاف شاحنات المساعدات والجوع وسوء التغذية يهددان حياة الغزيينend of listوتأتي سيطرة الجيش على هذا المعسكر في إطار سعيه لاستعادة السيطرة كاملة على العاصمة الخرطوم بعد الانسحابات المتواصلة للدعم السريع.
وكما أظهرت كاميرا الجزيرة، فقد بدت آثار المعارك الضارية التي خاضها الجيش واضحة في المعسكر الذي جرت استعادته في 27 مارس/آذار الماضي.
وقال ضباط الجيش إنهم شنوا عمليات واسعة ضد الدعم السريع خلال الأيام الماضية في عدد من مناطق أم درمان.
وحسب تقارير ميدانية فإن الجيش السوداني حقق أمس الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.
وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان، مضيفا أن الجيش تمكن من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.
كما استعاد الجيش -حسب المصدر- مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.
إعلانوقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
قصف شبكات الكهرباء
وفي وقت سابق اليوم، قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.
وأفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.