مسجلا 3245 جنيها للجرام.. تراجع طفيف لسعر الدولار يضغط على حركة الذهب بمصر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتداول سعر الذهب المحلي بشكل عرضي خلال تداولات اليوم الاثنين وذلك بسبب تحركات مماثلة في سعر أونصة الذهب العالمي، الأمر الذي قلل من فرص صعود سعر الذهب المحلي خاصة مع تراجع طفيف في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3240 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3245 جنيه للجرام، وكانت تداولات الذهب يوم أمس بدون تغير حيث استقر السعر عند 3245 جنيه للجرام.
تراجع سعر صرف الدولار في البنوك خلال تداولات اليوم بشكل طفيف ولكنه يساهم بشكل عام في بقاء سعر الذهب المحلي معتمداً على تغيرات السعر في اونصة الذهب العالمي خاصة مع تراجع الطلب المحلي على الذهب بشكل كبير، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
صرح وزير البترول والثروة المعدنية إن حجم إنتاج الذهب في مصر قد ارتفع إلى 559 ألف أوقية خلال العام المالي الماضي 2023 – 2024 وأن الحكومة تعمل على زيادة مستهدف الإنتاج ليصل إلى 800 ألف أوقية بحلول عام 2030.
بينما تسلم البنك المركزي المصري 400 كيلو جرام من الذهب من شركة شلاتين للثروة المعدنية في النصف الأول من عام 2024 لترتفع الكمية التي تسلمها البنك بنسبة 23% مقارنة مع النصف الأول من عام 2023.
وصلت قيمة الذهب الذي تم تسليمه خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.6 مليار جنيه، بينما وصلت كمية الذهب التي تسلمها البنك المركزي من الشركة خلال النصف الأول من عام 2023 إلى 330 كيلو من الذهب وبلغت كمية الذهب المسلمة خلال العام الماضي بأكمله إلى 720 كيلو.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الاثنين ليدخل في حركة تذبذب عرضي وذلك في ظل انتظار الأسواق لحديث رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق من جلسة اليوم بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع.
يستمر السعر المحلي في التداول في نطاق عرضي بالقرب من مستويات التي سجلها نهاية الأسبوع الماضي وذلك في ظل التحرك العرضي لسعر أونصة الذهب العالمي، بينما تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل طفيف مع بداية تداولات اليوم مما يقلل من ضغط الصعود على حركة السعر.
أغلق سعر أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2400 دولار للأونصة مخترقاً خط الاتجاه الصاعد الأمر الذي قد يدفع السعر لمزيد من الصعود بعد تجميع زخم صاعد كافي لاستكمال حركة الصعود.
اليوم كان هناك ضعف في زخم الصعود الأمر الذي دفع السعر إلى التداول بشكل عرضي لتنحصر التداولات بين 2400 – 2415 دولار للأونصة، واختراق هذه المنطقة لأعلى يدفع السعر إلى قمته الأخيرة عند 2424 دولار للأونصة ثم القمة التاريخية عند 2450 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
يظل سعر الذهب المحلي عيار 21 يتداول تحت مستوى المقاومة 3250 جنيه للجرام حيث فشل في اختراق هذا المستوى حتى الآن بسبب ضعف زخم الصعود، يذكر ان الاختراق الناجح لهذا المستوى سيدفع سعر الذهب إلى المستوى 3300 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع سعر صرف الدولار في البنوك سعر الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي سعر الذهب المحلی النصف الأول من الذهب العالمی دولار للأونصة تداولات الیوم جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين تراجع الذهب عالميا وسعر الدولار؟.. السر في «بريتون وودز»
سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعا حادا وسط تقلبات الاقتصاد العالمي وقرب موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي لإعلان أسعار الفائدة الجديدة على الدولار، ما انعكس على سعر أوقية الذهب لتفقد نحو 26 دولارا دفعة واحدة حتى الآن، مسجلةً 2490 دولار للشراء و2489.5 دولار للبيع، بحسب آخر تحديثات معلنة من البورصات العالمية للمعدن الأصفر.
أسعار الذهب العالمية وقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة على الدولاروفي هذا السياق، يوضح سمير رؤوف الخبير الاقتصادي والمتخصص في أسواق المال، أن الذهب عالميا يشهد مضاربات مثله في ذلك مثل سوق الأسهم، بمعنى نشاط كبير في حركة الشراء على مدار الأسابيع الماضية تسببت في ارتفاعات غير مسبوقة ليتخطى سعر اوقية الذهب عالميا 2500 دولار ولكنه لم يكن سعرا عادلا، إنما توقعات بشأن خفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على الدولار كانت السبب.
وتابع بمزيد من التوضيح: «أسواق المال العالمية يحدث فيها تصحيح لأسعار الأسهم بسوق الأسهم وكذلك أسعار السلع ببورصات السلع، مثل أي شيء معرض للمضاربات، والذهب يتم المضاربة عليه عالميا وبعد ارتفاعه المفاجئ والكبير بدأ يستقر، ثم ما لبث أن عاود الهبوط في عملية تصحيح ليقترب من السعر العادل، أي السعر الذي يجب ان يكون عليه والذي تحدده عدة عوامل منها سعر الدولار العملة الوحيدة المربوطة بالذهب، وسعر الدولار يتراجع عالميا بضغوط من تخوفات بخفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة».
اتفاقية بريتون وودز وتقييم الدولار بالذهبوأشار إلى اتفاقية بريتون وودز التي رسمت نظاما نقديا دوليا جديدا، ليتم تثبيت العملات الأجنبية مقابل الدولار وفقا لهذه الاتفاقية في عام 1944، مع التزام الولايات المتحدة بتحويل الدولار إلى ذهب، ولكن بحلول عام 1971 أعلنت الحكومة الأمريكية أنها غير قادرة على الوفاء بهذا الشرط لينهار نظام «بريتون وودز»، ولكن ظل الدولار العملة الوحيدة المرتبطة بالذهب بينما باقي العملات مرتبطة بالدولار، وبالتالي التغير في سعر الدولار وقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة تهم العالم وتؤثر على أسعار الذهب العالمية.
وتابع «رؤوف»: «تم تقييم الدولار وقت الاتفاقية بسعر 35 دولارا للأوقية، ولكن بانتهاء بريتون وودز فك الارتباط بين الدولار والذهب ولكن بقيت العملات العالمية تُقيم بالدولار، أما الدولار نفسه فلا يزال يقيم بالذهب لا بعملات أخرى، ومع تحرك أسعار الفائدة على الدولار تحدث متاجرة ومضاربات على العملة الأمريكية، وهو ما يحدث الآن في سوق الذهب العالمي وما نشهده من نزول في سعر أوقية الذهب ليس هبوطا حقيقيا إنما حركة تصحيح بعد ارتفاعات قوية الفترة الماضية، في إطار عمليات المضاربة بالبورصات العالمية، ومنتظر قرار البنك الفيدرالي الأمريكي منتصف الشهر الجاري بشأن سعر الفائدة على الدولار والمتوقع تخفيضها من 0.25 إلى 0.5%».
حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال