تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت هيئة الإذاعة العامة “ERR” أن رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، قدمت استقالتها الرسمية إلى الرئيس ألار كاريس خلال اجتماع قصير في القصر الرئاسي في العاصمة تالين، اليوم الاثنين.
وتم اختيار كالاس من قبل القادة الأوروبيين لتصبح رئيسا السياسة الخارجية التالي للاتحاد الأوروبي، في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا لإذاعة ERR، ستبقى كالاس رئيسة وزراء تصريف الأعمال في إستونيا حتى يتم تأكيد الحكومة القادمة بحلول أوائل أغسطس.
كانت إستونيا تحت حكم كالاس واحدة من أكثر الداعمين لأوكرانيا في أوروبا بعد الحرب الروسية الشاملة في فبراير 2022.
وقادت كالاس حزبها الإصلاحي الليبرالي إلى انتصارات الانتخابات العامة في عامي 2019 و2023 وواجهت الحكومة منذ عام 2021.
وقالت هيئة التلفزيون والإذاعة الحكومية الإستونية ERR: "عقدت الحكومة اجتماعا استثنائيا استقالت فيه رئيسة الوزراء والحكومة بأكملها.. وسلمت كالاس رسالة استقالتها إلى رئيس البلاد آلار كاريس".
يذكر أن استقالة كالاس مرتبطة بتعيينها نهاية الشهر الماضي لمنصب المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، الذي ستخلف فيه جوزيب بوريل اعتبارا من ديسمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقالتها
إقرأ أيضاً:
إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
زنقة 20 ا الرباط
جددت إستونيا، اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في أبريل 2007 لتسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المخطط ” أساسا جيدا، وجادا، وموثوقا لحل متوافق بشأنه بين الأطراف”.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا ، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة لإستونيا، هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي لهذا البلد.
ويندرج تأكيد هذا التأييد في إطار الدينامية الدولية ، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.
وهكذا، ينسجم هذا الدعم مع روح القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نوه بالزخم الذي تم تحقيقه داعيا إلى الاستفادة منه.