تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت هيئة الإذاعة العامة “ERR” أن رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، قدمت استقالتها الرسمية إلى الرئيس ألار كاريس خلال اجتماع قصير في القصر الرئاسي في العاصمة تالين، اليوم الاثنين.
وتم اختيار كالاس من قبل القادة الأوروبيين لتصبح رئيسا السياسة الخارجية التالي للاتحاد الأوروبي، في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا لإذاعة ERR، ستبقى كالاس رئيسة وزراء تصريف الأعمال في إستونيا حتى يتم تأكيد الحكومة القادمة بحلول أوائل أغسطس.
كانت إستونيا تحت حكم كالاس واحدة من أكثر الداعمين لأوكرانيا في أوروبا بعد الحرب الروسية الشاملة في فبراير 2022.
وقادت كالاس حزبها الإصلاحي الليبرالي إلى انتصارات الانتخابات العامة في عامي 2019 و2023 وواجهت الحكومة منذ عام 2021.
وقالت هيئة التلفزيون والإذاعة الحكومية الإستونية ERR: "عقدت الحكومة اجتماعا استثنائيا استقالت فيه رئيسة الوزراء والحكومة بأكملها.. وسلمت كالاس رسالة استقالتها إلى رئيس البلاد آلار كاريس".
يذكر أن استقالة كالاس مرتبطة بتعيينها نهاية الشهر الماضي لمنصب المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، الذي ستخلف فيه جوزيب بوريل اعتبارا من ديسمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقالتها
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكلف جدعون ساعر بتولي وزارة الخارجية الإسرائيلية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن تكليف جدعون ساعر بتولي وزارة الخارجية الإسرائيلية خلفا لـ يسرائيل كاتس.
عين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع خلفا لجالانت، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوآف جالانت وزير الدفاع، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
ذكرت وكالة “أكسيوس” الأمريكية، أن الصدام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي جالانت قد يؤدي إلى تعقيد جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أفاد موقع والا العبري، بأن خلاف نشب خلال اجتماع الكابينت بشأن أزمة غزة واتفاق وقف إطلاق النار، وتحول إلى مشادة كلامية غير مسبوقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، حيث هدد الأخير أنه إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
وأشار الموقع حسب مسؤولين مطلعين، إلى أن تركز الخلاف العميق بين نتنياهو والأغلبية العظمى من المنظومة الأمنية وهيئات الاستخبارات حول الاستراتيجية التي ينبغي أن تتبناها إسرائيل في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب.