ما هي أنواع مرض السكري.. وما الفرق بينها؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم الجسم بتفكيك غالبية الطعام الذي نتناوله إلى سكر (جلوكوز)، ويُطلقه في مجرى الدم.
وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنه عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإنه يرسل إشارة إلى البنكرياس لإفراز الإنسولين، ما يسمح لسكر الدم بالدخول إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة.
أما الأشخاص المصابين بمرض السكري، فلا ينتج الجسم لديهم كمية كافية من الإنسولين أو لا يمكنه استخدامه كما ينبغي. وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الإنسولين أو تتوقف الخلايا عن الاستجابة للإنسولين، يبقى الكثير من السكر في مجرى الدم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، وفقدان البصر، وأمراض الكلى.
ما هي مختلف أنواع مرض السكري؟يمثل النوعان الأول والثاني، وسكري الحمل، أكثر أنواع مرض السكري شيوعًا، وفقاً لما ذكره موقع المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.
مرض السكري من النوع الأول:
ينتج الجسم كمية قليلة من الإنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، ويهاجم جهاز المناعة الخلايا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن صنع الإنسولين ويدمرها. عادة ما يتم تشخيص مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال والشباب، رغم أنه يمكن أن يظهر في أي عمر. ويحتاج الأشخاص الذين لديهم إصابة بداء السكري من النوع الأول إلى تناول الإنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة.
مرض السكري النوع الثاني:
لا تستخدم خلايا الجسم الإنسولين بشكل صحيح، ومن الممكن أن يقوم البنكرياس بإنتاج كمية غير كافية من الإنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي. ويُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً من مرض السكري، وقد يصيب المريض في أي مرحلة عمرية حتى أثناء مرحلة الطفولة. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فهم الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.
سكري الحمل:
يتطور أثناء الحمل، وفي معظم الأحيان، يختفي بعد ولادة الطفل. ولكن تزيد الإصابة بسكري الحمل من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
مقدمات السكري:
تكون مستويات الجلوكوز في الدم لدى المصابين بمقدمات السكري أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني. كما أن الإصابة بمقدمات السكري تزيد من احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، وأمراض القلب.
أنواع السكري الأخرى:
وهناك نوع أقل شيوعًا من مرض السكري، ويُسمى مرض السكري أحادي المنشأ، وينتج عن تغير في جين واحد في الجسم. كما قد يظهر مرض السكري أيضًا نتيجة لعملية جراحية لإزالة البنكرياس، أو تلفه بسبب حالات مثل التليف الكيسي أو التهاب البنكرياس.
أمراضأمراض وأدويةنشر الاثنين، 15 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع من الإنسولین بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
سلحفاة غالاباغوس عملاقة تحقق أول ولادة ناجحة منذ 150 عامًا .. صور
هاريسبرج
أنجبت السلحفاة “مامي”، التي تبلغ من العمر نحو مئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، مما يجعلها تدخل التاريخ كأكبر أم من نوعها من سلاحف غالاباغوس العملاقة المهددة بالانقراض.
وهذه الولادة تعد الأولى الناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة الممتد على مدار 150 عامًا، مما يمثل إنجازًا علميًا مهمًا.
ووصلت “مامي” إلى الحديقة عام 1932، وأصبحت أمًا بعد تزاوج ناجح مع السلحفاة الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في هذا النوع.
وتبلغ وزن الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم 70-80 غرامًا، وزن بيضة دجاج صغيرة، ويُعدّون كنزًا وراثيًا مهمًا في برامج الحفاظ على هذا النوع النادر.
وتعليقًا على الحدث، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة، بأن هذه الولادة ليست مجرد حدث عادي، بل إنجاز علمي بعد عقود من الانتظار، مشيرة إلى أن “مامي” تعد من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم.
ويجري فريق من الأطباء والخبراء رعاية الصغار بعناية في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث يتم مراقبة نموهم بشكل دقيق. ومن المقرر أن يظهر الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، خلال احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
وتواجه سلاحف غالاباغوس العملاقة خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير بيئتها الطبيعية، مما يجعل كل ولادة جديدة لهذا النوع حدثًا ذا أهمية عالمية.
وكان آخر فقس ناجح لسلاحف غالاباغوس قد تم قبل خمس سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى.
إقرأ أيضًا
اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر لتعزيز حماية التنوع البيولوجي