CNN Arabic:
2025-11-06@19:32:38 GMT

ما هي أنواع مرض السكري.. وما الفرق بينها؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم الجسم بتفكيك غالبية الطعام الذي نتناوله إلى سكر (جلوكوز)، ويُطلقه في مجرى الدم. 

وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنه عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإنه يرسل إشارة إلى البنكرياس لإفراز الإنسولين، ما يسمح لسكر الدم بالدخول إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة.

أما الأشخاص المصابين بمرض السكري، فلا ينتج الجسم لديهم كمية كافية من الإنسولين أو لا يمكنه استخدامه كما ينبغي. وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الإنسولين أو تتوقف الخلايا عن الاستجابة للإنسولين، يبقى الكثير من السكر في مجرى الدم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، وفقدان البصر، وأمراض الكلى.

ما هي مختلف أنواع مرض السكري؟

يمثل النوعان الأول والثاني، وسكري الحمل، أكثر أنواع مرض السكري شيوعًا، وفقاً لما ذكره موقع المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.

مرض السكري من النوع الأول:

ينتج الجسم كمية قليلة من الإنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، ويهاجم جهاز المناعة الخلايا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن صنع الإنسولين ويدمرها. عادة ما يتم تشخيص مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال والشباب، رغم أنه يمكن أن يظهر في أي عمر. ويحتاج الأشخاص الذين لديهم إصابة بداء السكري من النوع الأول إلى تناول الإنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة.

مرض السكري النوع الثاني:

لا تستخدم خلايا الجسم الإنسولين بشكل صحيح، ومن الممكن أن يقوم البنكرياس بإنتاج كمية غير كافية من الإنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي. ويُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً من مرض السكري، وقد يصيب المريض في أي مرحلة عمرية حتى أثناء مرحلة الطفولة. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني فهم الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي للمرض. 

سكري الحمل:

يتطور أثناء الحمل، وفي معظم الأحيان، يختفي بعد ولادة الطفل. ولكن تزيد الإصابة بسكري الحمل من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة. 

مقدمات السكري:

تكون مستويات الجلوكوز في الدم لدى المصابين بمقدمات السكري أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني. كما أن الإصابة بمقدمات السكري تزيد من احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، وأمراض القلب.

أنواع السكري الأخرى:

وهناك نوع أقل شيوعًا من مرض السكري، ويُسمى مرض السكري أحادي المنشأ، وينتج عن تغير في جين واحد في الجسم. كما قد يظهر مرض السكري أيضًا نتيجة لعملية جراحية لإزالة البنكرياس، أو تلفه بسبب حالات مثل التليف الكيسي أو التهاب البنكرياس.

أمراضأمراض وأدويةنشر الاثنين، 15 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع من الإنسولین بمرض السکری

إقرأ أيضاً:

الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر الإصابة أمراض القلب لدى مرضى السكر

كشفت دراسة أمريكية أن الاستخدام المنتظم للأسبرين بجرعات منخفضة يمكن أن يحمي المصابين بداء السكر من النوع الثاني من مضاعفات قاتلة.

ووجدت الدراسة الأولية الجديدة أن تناول الأسبرين بجرعة منخفضة قد يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية الخطيرة لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني والمعرضين لخطر مرتفع لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وستعرض هذه الدراسة في الجلسات العلمية 2025 لجمعية القلب الأمريكية، وهي تستند إلى تحليل البيانات الصحية الإلكترونية لأكثر من 11500 بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني على مدى عقد كامل.

ولضمان دقة النتائج، استبعد الباحثون الأشخاص المعرضين لخطر النزيف من عينة الدراسة.

وكشفت النتائج عن فروق كبيرة بين مستخدمي الأسبرين بجرعة منخفضة وغير المستخدمين، حيث انخفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية بين المتناولين إلى 42.4% مقارنة بـ 61.2% لغير المتناولين.

كما انخفض خطر السكتة الدماغية إلى 14.5% مقابل 24.8%، وانخفض خطر الوفاة من أي سبب إلى 33% مقابل 50.7%.

ولاحظ الباحثون أن هذه الفائدة تظهر بشكل أكبر لدى المرضى الذين يتناولون الأسبرين بشكل منتظم ومستمر، كما أن التحسن كان ملحوظا بغض النظر عن مستويات السكر في الدم، مع أنه كان أكثر وضوحا لدى المرضى الذين كانت مستويات السكر في دمهم تحت السيطرة.
وعلقت الدكتورة أليشا كينات، الباحثة الرئيسية في الدراسة، بأن "حجم الفائدة كان مفاجئا"، مع التركيز على أن الدراسة لم تتضمن تتبعا لحوادث النزيف، وهو أمر بالغ الأهمية في التقييم الشامل لسلامة استخدام الأسبرين.

من جانبه، أوضح الدكتور أميت خيرا، الذي لم يشارك في الدراسة، أن "هذه النتائج تطرح أسئلة مهمة للبحث المستقبلي"، مشددا على أن "القرار النهائي بتناول الأسبرين يجب أن يتخذ بعد مناقشة شاملة مع الفريق الطبي، مع الأخذ في الاعتبار المقايضة بين فوائده المحتملة ومخاطر النزيف المعروفة".

ويأتي هذا البحث في سياق أن أمراض القلب والأوعية الدموية ما تزال تمثل السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وتجدر الإشارة إلى أن التوصيات الحالية لجمعية القلب الأمريكية لا تنصح باستخدام الأسبرين بجرعة منخفضة للوقاية الأولية من أمراض القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين ليس لديهم تاريخ مرضي سابق بأمراض القلب.
ورغم أهمية هذه النتائج، إلا أن للدراسة بعض القيود، كونها دراسة قائمة على الملاحظة وليست تجربة سريرية عشوائية، كما أن الاعتماد على السجلات الطبية في تحديد مدى انتظام تناول الدواء قد لا يعكس الواقع بدقة كاملة.

ويبقى القرار النهائي لاستخدام الأسبرين بجرعة منخفضة كوسيلة للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية لمرضى السكري من النوع الثاني قرارا فرديا، يجب أن يتخذ تحت إشراف طبي دقيق، بعد موازنة دقيقة للمنافع والمخاطر المحتملة لكل حالة على حدة.

مقالات مشابهة

  • الاستخدام المنتظم للأسبرين بجرعات منخفضة مفيد لمرضى السكري
  • خطة تحسين الصحة خلال 21 يوما.. 8 خطوات طبيعية للوقاية من مرض السكري .. فائدة لن تتخليلها من التنفس العميق 5 دقائق يوميا
  • لست هذا النوع من المدربين: فليك يرفض التراجع عن أسلوبه في برشلونة رغم الكوارث الدفاعية
  • مريض يعود لحياته الطبيعية بعد نجاح جراحة معقدة لإزالة حصوات قنوات البنكرياس
  • ما ‫أهمية المغنيسيوم لصحتك؟
  • فوائد أوراق الزيتون الأخضر.. كنز طبيعي لدعم المناعة والصحة العامة
  • أضرار تناول الحلويات على الريق…متعة قصيرة وعواقب طويلة
  • نصف ساعة نشاط يوميًا تحمي الجسم والعقل مستقبلًا
  • الأسبرين يظهر قدرة على خفض خطر الإصابة أمراض القلب لدى مرضى السكر
  • هل المشي نصف ساعة يوميًا يقلل مخاطر أمراض القلب؟