أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأحد، استهداف سفينة في خليج عدن، قالت إنها إسرائيلية، إضافة إلى مهاجمة "أهداف عسكرية" في إيلات. في وقت قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها دمرت 3 طائرات دون طيار وزورق بحري غير مأهول في البحر الأحمر.

في بيان مصور، قال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع: "نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية مشتركة استهدفت سفينة (MSC-UNIFIC) الإسرائيلية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".

كما استهدف الحوثيون، المدعومون من إيران: "عددًا من الأهداف العسكرية" الإسرائيلية في نطاق مدينة إيلات "بعدد من المسيّرات، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح"، حسب سريع.  

في غضون ذلك، أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) "تدمير مركبتين جويتين غير مأهولتين للحوثيين مدعومين من إيران فوق البحر الأحمر وزورق سطحي غير مأهول في البحر الأحمر".

إلى جانب تدمير طائرة دون طيار تابعة للحوثيين في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية المنشور في حسابها عبر منصة إكس.

وقال البيان إن "هذه المنظومات تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيون اسرائيلية أهداف عسكرية سلاح الجو ايلات قوات التحالف اليمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه تم تشكيل تحالف حارس الأزدهار في ديسمبر 2023 ردًا على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المارة عبر جنوب البحر الأحمر.. حيث كان الهدف هو توفير جبهة دولية موحدة من شأنها ردع حركة المقاومة اليمنية عن المزيد من الهجمات وطمأنة شركات الشحن التي بدأت بالفعل في اتخاذ الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح بسبب أسباب تتعلق بالمخاطر وتكاليف التأمين المرتبطة بها.

وذكرت أن هذا قد أدى إلى بدء عملية "بوسايدون آرتشر" في يناير/كانون الثاني 2024، بشن ضربات مضادة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف يمنية.. ولكن كما أثبتت السعودية بين عامي 2015 و2023 وأخبرتنا مرارا وتكرارا فإن محاولة ردع قوات صنعاء من خلال الضربات الجوية أشبه بإلقاء الدخان، وهذا ما ثبت..ولكن لم تسفر هذه الجهود عن أي تقدم عندما شكل الاتحاد الأوروبي تحالفاً منشقاً أطلق عليه اسم "أسبيدس" حتى لا يرتبط بالموقف الأميركي في إسرائيل.

وأفادت أنه لم يمر عجز الغرب عن الاتفاق على كيفية أداء مهمة أساسية نسبياً يمر مرور الكرام على خصومه المحتملين.. بل لقد لاحظت ذلك بالتأكيد شركات الشحن التي كنا نحاول طمأنتها..ومنذ يناير، لم تتزايد الهجمات بشكل مطرد في عددها فقط، بل تنوعت أيضًا.. فقد كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة مصحوبة بعمليات اختطاف وصواريخ باليستية..وشهد شهر أبريل أول استخدام لطائرة بدون طيار على سطح الأرض، وكان هناك زيادة مطردة في هذه الطريقة منذ ذلك الحين.

 وتابعت الصحيفة البريطانية أن في الفترات الأخيرة بدأت القوات المسلحة اليمنية في متابعة هجماتها بإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة من الزوارق السريعة، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية زيادة في عدد الهجمات فوق ما كان متوسط 2.5 هجوما في الأسبوع..ومع ذلك كانت ناقلة النفط سونيون هي الضحية الأخيرة، حيث هوجمت أربع مرات يوم الأربعاء، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها. وقد جاءت سفينة حربية فرنسية من مهمة أسبيدس لمساعدتهم.

الصحيفة البريطانية رأت أن حقيقة مجيئ سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي لإنقاذ السفينة ليست مفاجئة.. فعلى الرغم من الموارد البحرية الشحيحة للاتحاد الأوروبي، إلا أنه الوحيد هناك حاليًا.. لذا لا توجد سفينة تابعة لحرس الازدهار ضمن مسافة 500 ميل. في شهر مايو/أيار الماضي، عندما كانت حاملة الطائرات يو إس إس  دوايت دي أيزنهاور موجودة، كان لدى الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في المحطة تقدم مزيجًا من مهام مراقبة الصواريخ والمرافقة.

وتابعت حديثها بالقول: والآن ليس لدى الولايات المتحدة أي سفينة.. ولفترة  وجيزة كان لدى المملكة المتحدة ثلاث سفن.. وقد قامت إتش إم إس دايموند ببعض الأعمال المتميزة كجزء من مجموعة حراسة الازدهار، ولكن عندما غادرت، غادرنا..وبررت بريطانيا انسحابها بأنه ليس لديها ما يكفي من السفن ــ أو على وجه التحديد لا نملك ما يكفي منها في حالة صالحة للعمل.. أما الولايات المتحدة فهي أكثر تعقيداً لأنها تمتلك السفن، ولكنها اختارت عدم إرسال أي منها.

وقالت إن هذا لا يعني أن الأمريكيين لا يعانون من مشاكل خاصة بهم، فقد أعلنت البحرية الأمريكية أنها قد تضطر إلى إيقاف 17 سفينة دعم مساعدة بسبب مشاكل تتعلق بالطاقم.. كما أن منطقة غرب المحيط الهادئ خالية من حاملات الطائرات للمرة الأولى منذ سنوات، ومن عجيب المفارقات أن اثنتين من هذه الحاملات تقعان في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس في البحر الأحمر.

 

وكشفت الصحيفة عن أن أحدث برنامج لبناء الفرقاطات الأمريكية ينهار، ومعدل بناء الغواصات من طراز فرجينيا أقل مما هو مطلوب للحفاظ على الأسطول الحالي، والآن لا يوجد لدى خفر السواحل الأمريكي كاسحات جليد عاملة.

مقالات مشابهة

  • “ناشيونال إنترست”: الحوثيون يدفعون أمريكا لتخصيص ثلث أسطولها من حاملات الطائرات لمواجهة تهديدات البحر الأحمر
  • صور اشتعال النيران في ناقلة نفط هاجمها الحوثيون
  • أكد أن واشنطن تتبع استراتيجية غير فعالة في البحر الأحمر
  • عاجل.. سفينة تتعرض لهجوم حوثي في البحر الأحمر
  • هيئة البحرية البريطانية: استهداف سفينة جنوب شرق المخا 
  • عاجل: هجوم جديد على سفينة جنوب شرق المخا في البحر الأحمر
  • "إيكاد": الحوثيون استهدفوا سفينة "سونيون" لإرتباطها بإسرائيل وتمويه وجهتها في البحر الأحمر
  • هيئة أوروبية: سفينة استهدفها الحوثيون تتعرض لإطلاق نار
  • صحيفة “التلغراف” تكشف عن انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية من البحر الأحمر بعد هزيمتها أمام الحوثيين
  • صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر