أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "أمبري"، اليوم الاثنين، إنها تلقت بلاغا عن وقوع حادث بحري على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة اليمنية.

البحرية البريطانية تتلقى بلاغًا حول حادث على بُعد 13 ميلًا من ميناء باليمن البحرية البريطانية: هجوم على سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية

وأضافت هيئة العمليات، أنه يجري تحري الواقعة دون تقديم مزيد من تفاصيل.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، توترت الأوضاع في البحر الأحمر، مع شن جماعة أنصار الله الحوثي هجمات على جميع السفن المتجهة من وإلى إسرائيل، قائلة إن هجماتها مستمرة لحين وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

 وتشن جماعة الحوثي اليمنية التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظًا بالسكان في اليمن والمتحالفة مع إيران هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر تضامنًا مع الفلسطينيين، الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.

 وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرية البريطانية ميناء الحديدة اليمني التجارة البحرية أمبري البحر الأحمر الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب

في الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن شركة «واتساب»، المملوكة لشركة ميتا، قد تعرضت لاستهداف من قبل شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير برامج التجسس. 

يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تم استهداف العديد من مستخدمي المنصة، بما في ذلك صحفيون وأعضاء فعالون في المجتمع المدني.

استهداف مستخدمي واتساب

كشف مسؤول من «واتساب» أن الشركة قد أرسلت خطابًا إلى باراغون تطالبها بوقف عمليات الاختراق. وأوضح المسؤول أن «واتساب» اكتشفت محاولات لاختراق بيانات حوالي 90 مستخدمًا، الأمر الذي يعكس طبيعة الهجمات المتكررة التي تستهدف المستخدمين العاديين وأولئك الذين يمثلون قوى فكرية في المجتمع.

أعلنت «واتساب» أنها ملتزمة بحماية قدرات الناس في التواصل بشكل خاص، وأنها قد اتخذت خطوات ملموسة لتعطيل جهود القرصنة. كما تم إحالة الأهداف المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية المعروف باسم Citizen Lab، مما يعكس حرص الشركة على تعزيز أمان مستخدميها.

من المستهدف بالاختراق؟

تعتبر برامج التجسس، التي تمثلها شركات مثل باراغون، أداة تسلط الضوء على الصراع القائم بين حقوق الأفراد في الخصوصية والأمن الوطني. يتم تقديم هذه البرامج عادة كأدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن القومي. 

ومع ذلك، فإنها تُستخدم بشكل متكرر لاستهداف الصحفيين، والناشطين، والمعارضين السياسيين، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن التوسع غير المنضبط في استخدام هذه التكنولوجيا.

وتزايدت المخاوف حول استخدام برامج التجسس، خاصة بعد أن تم اكتشاف مثل هذه الأدوات على هواتف ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، ما يعكس التأثير الواسع والمتزايد لهذه الهجمات. وهذا يتطلب استجابة فورية من قبل المؤسسات القانونية والمجتمع المدني لضمان حماية الخصوصية والحفاظ على حقوق الأفراد، بحسب الخبراء.

 

وعند الحديث عن طبيعة الأهداف، رفض المسؤول في «واتساب» الإفصاح عن هوية المستهدفين أو أماكن تواجدهم الجغرافي بشكل دقيق. لكنه أشار إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الأفراد ضمن المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مما يعكس حجم التهديدات التي تعاني منها هذه الفئات.

وقال إن المستهدفين كانوا موجودين في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الأشخاص في أوروبا، مضيفا أن مستخدمي WhatsApp استقبلوا مستندات إلكترونية ضارة لا تتطلب تفاعل المستخدم لاختراق أهدافهم، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيًا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • «الحداد» يستقبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع البريطانية
  • إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب
  • نشرة الطقس البحرية: تحذيرات من اضطراب الأمواج في المياه اليمنية
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  • المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر