باكستان تطالب العراق بزيادة حصتها من الزائرين وادخالهم بلا جوازات سفر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت وسائل اعلام باكستانية، اليوم الاثنين، عن اتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع العراق لاصدار تصاريح عمل للباكستانيين في العراق، فيما طالبت الداخلية الباكستانية العراق بزيادة حصة الزائرين الباكستانيين هذا العام وعدم طلب جوازات سفر منهم.
جاء ذلك خلال اجتماع بين وزير الباكستانيين في الخارج وتنمية الموارد البشرية، وبين السفير العراقي في باكستان، وهو اجتماع مشابهة للاجتماع الذي عقد بين وزير العمل احمد الاسدي والسفير الباكستاني في العراق.
وقالت صحيفة "داون" الباكستانية، ان "وزارة الباكستانيين في الخارج وتنمية الموارد البشرية تعمل على إعداد خطة لتأمين إصدار تصاريح عمل للمواطنين الباكستانيين في العراق"، مشيرة الى انه "لتحقيق هذه الغاية، سيتم قريبًا توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الباكستانيين في الخارج ووزارة العمل العراقية، وقد تمت مناقشة هذه القضية في اجتماع بين وزير الباكستانيين في الخارج وتنمية الموارد البشرية شودري سالك حسين، وسفير العراق حامد عباس لفتة".
وبينت ان ساليك أشار الى أن "مذكرة التفاهم ستسهل على المواطنين الباكستانيين الحصول على تصاريح العمل في العراق، كما ستزيد من الهجرة الشرعية وتحد من الدخول غير الشرعي إلى العراق"، فيما اكد وزير الداخلية الباكستاني للسفير العراقي تعاونه الكامل في حل قضية المقيمين الباكستانيين غير الشرعيين في العراق.
وركز الاجتماع على تقديم أقصى التسهيلات للحجاج، بما في ذلك إصدار تأشيرات الدخول المجانية وزيادة حصة الحجاج الباكستانيين، فيما طالب وزير الداخلية الباكستاني مضاعفة حصة الزائرين الباكستانيين هذا العام وكذلك التنازل عن شرط تقديم جوازات السفر للحجاج الباكستانيين عند دخول العراق لأنه يخلق لهم مشاكل عند عودتهم، بحسب قوله.
ووافق السفير العراقي على التعاون الكامل في هذا الصدد لتسهيل إجراءات الحجاج الباكستانيين. كما قدم السفير العراقي قائمة بأسماء وكلاء السفر الذين فرضوا رسومًا إضافية على الحجاج. وقال وزير الداخلية إنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد وكلاء السفر هؤلاء في غضون أسبوع.
كما اتفق الجانبان خلال الاجتماع على الانتهاء قريبا من اتفاقية إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
وأكد المجلس أن اتهامات الاحتلال "لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق"، مبينا أن بغداد "مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وأثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى "اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك".
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.
وقال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الثلاثاء، "بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن (لشهر نوفمبر/ المندوبة البريطانية باربرا وودوارد) طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
وأضاف، "أكدت (في الرسالة) أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها".
ودعا مجلس الأمن إلى "التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".