تغييرات في تصنيف التنس للرجال والسيدات.. تعرف على أفضل 10
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهد تصنيف رابطة محترفي التنس (إيه تي بي)، الإثنين، بعض التغييرات في المراكز العشرة الأولى، بعد يومٍ على تتويج الإسباني، كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثاً ببطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عقب تغلبه على النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش.
وجاء التقدم الأبرز في تصنيف هذا الأسبوع الذي بقي الإيطالي يانيك سينر في صدارته، للأسترالي أليكس دي مينور (25 عاماً) الذي وصل إلى المركز السادس في أفضل تصنيف في مسيرته، وذلك عقب بلوغه ربع نهائي البطولة الإنكليزية.
وكان من الممكن أن يبلغ دي مينور دوراً متقدماً، لكنه انسحب قبل مواجهته مع ديوكوفيتش بسبب الإصابة.
وتراجع الروسي أندري روبليف، السادس سابقاً، إلى المركز الثامن، فيما تأخر النرويجي كاسبر رود مرتبةً واحدةً إلى المركز التاسع.
وقفز الإيطالي لورنتسو موزيتي، الذي وصل إلى نصف النهائي، 9 مراكز ليصل إلى المركز السادس عشر، فيما تقدم الأميركي، تايلور فريتز، والفرنسي، أوغو أومبير، مركزاً واحداً (11 و15 توالياً).
وفي تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي إيه)، صعدت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، الفائزة بلقب ويمبلدون بتغلبها، السبت، على الإيطالية جازمين باوليني، محرزةً ثاني ألقابها الكبرى، 22 مركزاً ووصلت إلى المركز العاشر.
وعادت كرايتشيكوفا إلى نادي العشر الأوليات، بعدما خرجت منه في منتصف يناير.
وبقيت البولندية، إيغا شفوينتيك، في صدارة الترتيب، فيما صعدت باوليني إلى المركز الخامس كأفضل تصنيفٍ في مسيرتها، بعد وصولها إلى نهائي غراند سلام، ثانٍ على التوالي (الأوّل في رولان غاروس).
وفيما يلي قائمة أفضل 10 بين لاعبي ولاعبات التنس:
الرجال:
1. يانيك سينر (إيطاليا) 9570 نقطة
2. نوفاك ديوكوفيتش (صربيا) 8460
3. كارلوس ألكاراس (إسبانيا) 8130
4. ألكسندر زفيريف (ألمانيا) 7015
5. دانييل مدفيديف (روسيا) 6525
6. أليكس دي مينور (أستراليا) 4185 (+3)
7. هوبرت هوركاتش (بولندا) 4105
8. أندري روبليف (روسيا) 4070 (-2)
9. كاسبر رود (النروج) 4030 (-1)
10. غريغور ديميتروف (بلغاريا) 3770
النساء:
1. إيغا شفيونتيك (بولندا) 11285 نقطة
2. كوكو غوف (الولايات المتحدة) 8173
3. أرينا سابالينكا (بيلاروس) 7061
4. إيلينا ريباكينا (كازاخستان) 6376
5. جازمين باوليني (إيطاليا) 5518 (+2)
6. جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 4665 (-1)
7. جنغ تشينوين (الصين) 4055 (+1)
8. ماريا ساكّاري (اليونان) 3925 (+1)
9. دانيال كولينز (الولايات المتحدة) 3702 (+2)
10. باربورا كرايتشيكوفا (جمهورية التشيك) 3573 (+22)
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى المرکز
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين “د” (المعروف بـ”فيتامين الشمس”) وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
وينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي من خلال عملية معقدة تبدأ عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدا للأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.
وتأتي نتائج هذه الدراسة الحديثة بعد سلسلة من التجارب المكثفة التي أجريت على أنسجة بشرية من متبرعين بالأعضاء، بالإضافة إلى دراسات معمقة على نماذج حيوانية.
وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين د يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية في أنسجة القضيب، حيث لوحظ ضعف واضح في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، كما انخفضت بشكل ملحوظ فعالية عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا بالفياغرا، في تحسين الوظيفة الانتصابية.
وفسر الباحثون هذه الظاهرة من خلال اكتشافهم لزيادة مستويات الجذور الحرة في الأنسجة المصابة بنقص فيتامين د، ما أدى إلى تلف الخلايا وضعف إنتاج أكسيد النيتريك الضروري لعملية الانتصاب الطبيعية.
ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة، ظهور علامات واضحة على تليف الأنسجة في العينات التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث زاد ترسب الكولاجين بشكل ملحوظ. كما كشفت التحاليل الجزيئية المتقدمة عن تغيرات في التعبير الجيني، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستويات بروتين SLPI الذي يلعب دورا وقائيا مهما في الحفاظ على صحة الأنسجة.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر فريق البحث من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة البشرية التي شملتها الدراسة، حيث تم تحليل عينات من 12 متبرعا فقط. كما يؤكد العلماء أن هذه النتائج، رغم دقتها، تحتاج إلى مزيد من التأكيد من خلال دراسات سريرية موسعة على البشر قبل تعميم الاستنتاجات.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في فهم آليات ضعف الانتصاب، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة الجنسية.
ومع ذلك، يوصي الباحثون المرضى بعدم اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د كعلاج ذاتي لضعف الانتصاب دون استشارة طبية متخصصة، مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المناسبة وفعالية هذا النهج العلاجي التكميلي.
المصدر: نيوز ميديكال