114 مصنعا للصناعات السمكية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بلغ عدد المصانع السمكية في سلطنة عُمان حتى نهاية العام الماضي 114 مصنعا توفر منتجات سمكية ذات قيمة مضافة، وتحقق تنمية مستدامة واقتصادًا متنوع الدخل وتعزيز الابتكار في القطاع السمكي وفق تطلعات وأهداف «رؤية عُمان 2040».
وأكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن سلطنة عمان تشهد نموا ملحوظا في قطاع الصناعات السمكية التي تُعدُّ من المحاور الأساسية والمهمة في قطاع الثروة السمكية وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي واستغلال الموارد السمكية.
وأشارت إلى أنه تمّ منح 81 مصنعًا شهادة ضبط جودة الأسماك والتصدير حيث تساعد هذه الشهادة على ضمان أن منتجات الأسماك المصنعة تلتزم بالمعايير الدولية المتعلقة بجودة وسلامة المنتجات الغذائية وبها تعزز سمعة المنتجات المصنعة للإسهام في فتح الأبواب أمام فرص التصدير إلى الأسواق العالمية.
وبيّنت أنّ أنشطة التصنيع السمكي في سلطنة عُمان تشمل مجموعة متنوعة من المشروعات التي تعمل على تجهيز وتعبئة وتجميد شرائح الأسماك، وتعليب الأسماك، وتصنيع منتجات غذائية متنوعة من الثروات المائية، مثل برجر السمك وأصابع السمك، وغيرها من المشروعات السمكية التي تُلبي الاحتياجات المحلية والخارجية للمستهلكين من المنتجات السمكية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي يمثل سلطنة عمان للمشاركة بفن العازي بتركيا
غادر اليوم وفد طلابي من مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري للتعليم الأساسي (٥–١٠) بولاية الحمراء، ممثل لسلطنة عُمان، للمشاركة في تقديم فن "العازي" ضمن فعاليات مهرجان هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي الدولي للأطفال في نسخته السابعة والأربعين، المقرر إقامتها خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل 2025م بالعاصمة التركية أنقرة. وجاء اختيار الفريق بعد تميّزهم في مسابقة جائزة ثقافة الطفل 2025م، التي تهدف إلى تنمية القدرات الأدبية والثقافية للأطفال. ويضم الفريق الطلاب: محمد بن بدر بن محمد الخاطري، أكرم بن بدر بن محمد الخاطري، حمد بن هيثم بن خلفان العبري، حسام بن عزان العدوي، وسعد بن معاذ الهطالي.
ويُعد هذا المهرجان من أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع أطفالًا من الفئة العمرية (9–13) عامًا، يمثلون دولهم بأغانٍ وفنون تقليدية، ويحظى المهرجان باهتمام من الرئاسة التركية ويُنظّم سنويًّا احتفاءً بيوم الطفولة، ويهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتبادل الثقافات وتكوين صداقات بين الأطفال من مختلف دول العالم، إلى جانب استخدام الموسيقى التقليدية ضمن إطار وطني تربوي وتعليمي.
وحول المشاركة، أوضح فهد بن جمعة البلوشي، مشرف الأنشطة المدرسية بدائرة الأنشطة التربوية بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، أن المشاركة جاءت بدعوة من الجمهورية التركية لطلبة وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وتمت دراستها من قبل مكتب التعاون الدولي بالوزارة، الذي رأى في المشاركة فرصة لإكساب الطلبة تجارب ثقافية وفنية واجتماعية جديدة، تعزز من تحصيلهم السلوكي والعلمي، وتُسهم في ترسيخ الولاء والانتماء من خلال إبراز الفنون العمانية الأصيلة في محفل دولي.
وأضاف أن اختيار الفنون المشاركة جاء بناءً على رمزيتها وهويتها الثقافية، وتم ترشيح الطلبة بالتعاون مع المديريات التعليمية، اعتمادًا على مشاركاتهم المميزة في الفعاليات الوطنية والاجتماعية.
وأشار هيثم بن خلفان العبري، المشرف على تدريب الفريق، إلى أن المشاركة تمثل نقطة تحوّل في مسار أنشطة المدرسة، وهي ثمرة عمل وتخطيط وتدريب دؤوب بالتعاون مع أولياء الأمور، وقد تم اعتماد نص شعري لفن العازي من تأليف المعلم خالد بن علي بن سيف الفهدي من مدرسة بلال بن رباح، وتم تدريب الطلبة على أدائه وفق خطة تدريبية متكاملة.
وعبّر الطالب محمد بن بدر الخاطري عن فخره بتمثيل السلطنة، مؤكدًا أن ارتباطه بفن العازي والرزحة والمضاربة بالسيف يعود إلى طفولته المبكرة، بفضل والده وجده، والدعم الذي تلقاه في مدرسته من المعلمين والمشرفين. وأوضح الطالب أكرم بن بدر الخاطري أن فن العازي يمثل أحد الفنون المغناة التي تعزز القيم الوطنية، وقد أسهم ارتباطه المبكر بهذا الفن في صقل شخصيته، معتبرًا مشاركته في المهرجان إنجازًا سيظل محفورًا في ذاكرته.
أما الطالب حمد بن هيثم العبري، فقد وجّه شكره لإدارة المدرسة وتعليمية الداخلية على دعمهم، مؤكّدًا حرص الفريق على تمثيل السلطنة خير تمثيل. وأشار الطالب حسام بن عزان العدوي إلى أن مشاركاتهم السابقة في احتفالات الولاية ساعدت في تعزيز مهاراتهم، بينما أعرب الطالب سعد بن معاذ الهطالي عن سعادته باختياره ضمن الفريق، موضحًا أن إعدادهم شمل حفظ الأبيات والتدريب على استخدام السيف والترس، مؤكدًا حرصهم على نقل هذه المهارات لزملائهم حفاظًا على هذا الموروث الثقافي.