وفاة رائد الإذاعة الكويتية الإعلامي خليل إبراهيم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الكويت – توفي الإعلامي البارز وأحد رواد الإذاعة الكويتية خليل إبراهيم عن عمر ناهز 71 عاما وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
ووري جثمان خليل إبراهيم الثرى مساء الأحد في مقبرة الصليبيخات.
ويعد خليل إبراهيم أحد رواد الإذاعة الكويتية ولديه سجل حافل بالبرامح المهمة التي حققت نجاحا كبيرا في الكويت والعالم العربي.
ومسيرة الراحل غنية بالإنجازات والبصمات الواضحة والتي تركت أثرا في نهضة الإعلام الكويتي أبرزها تأسيس إذاعة القرآن الكريم عام 1978، إلى جانب توليه منصب مدير إذاعة البرنامج الثاني حيث جعل لها طابعا مميزا، وتوليه منصب إدارة القناة الرياضية في تلفزيون الكويت والمساهمة بتطوير برامجه، إلى جانب أنه صاحب فكرة البرنامج الإذاعي الرياضي “عالمكشوف” الذي ترك بصمة في عالم الرياضة الكويتية، إلى جانب البرامج الأخرى المميزة.
كما أنه وقف وراء صناعة وتقديم وإعداد عشرات البرامج الإذاعية التي لا يزال أغلبها مستمرا منذ ثمانينيات القرن الماضي مثل “الثاني عالخط”، و”مع الأسرة” و”مساء الخير يا كويت” و”هاتف المساء”.
وفي التسعينيات شارك الراحل مع مجموعة من الإعلاميين لمدة سبعة أشهر في إدارة المكتب الإعلامي بالقاهرة وتزويد الإذاعة الكويتية في إذاعة أبو حدرية بالسعودية بالبرامج والفقرات.
والراحل خليل إبراهيم يعتبره الكثيرون ممن عاصروه أنه “إعلامي شامل” ولديه خبرة طويلة في المجال الإعلامي على الرغم من انه خريج قسم تاريخ من جامعة الكويت وعمل بعد تخرجه في قطاع الغاز، إلى جانب شغفه بكرة القدم حيث كان لاعبا بنادي اليرموك الرياضي.
هذا، ونعت وزارة الإعلام الكويتية الإعلامي خليل إبراهيم، حيث قالت في بيان إن “الإعلام الكويتي فقد برحيل الإعلامي خليل إبراهيم أحد رواد الإذاعة”، لافتة إلى أن “الفقيد أثرى الحركة الإعلامية خصوصا الإذاعية بما قدمه من برامج وإسهامات”.
المصدر: RT + وسائل إعلام كويتية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خلیل إبراهیم إلى جانب
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.