سودانايل:
2025-04-23@14:39:33 GMT

من طرف المسيد: تعليق على مقال سنة الكسرة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

من البريد: تعليق على مقالي سنة الكسرة:
****************

وعلق الاستاذ سيد احمد الخضر على مقالي من رواية الوالد محمد سيد احمد الحسن، فكتب:
- هذا كلام مهم ووثيقة خطيرة، وما حدث من حملة ود النجومي يشابه ما يحدث الآن في الخرطوم، وقيل احد جنود الحملة قتل احد الاشخاص من الحموداب واعتقد هو والد محمد الحسن ادريس، كان يقوم بإصلاح الساقية وكان يقوم بربط القادوس على العطفة وكان لجنود الانصار مركب في النيل مليئة بالغنائم التي نهبوها من الناس بالقوة.


وطلب الجندي من الحمودابي النزول لجر المركب وكانوا يطلبوا من كل اهل ساقية جر المركب للساقية التالية لأنهم كانوا ينوون قطع النيل للغرب ويعودوا لأمدرمان عن طريق الصحراء بالقوافل من الجمال والحمير، وعند رفض الرجل النزول لجر المركب حيث قال للأنصاري الساقية كانت عطلانة كم يوم والزرع هلك ولازم نصلح الساقية، فبنفس اسلوب الجنجويد حاليا أطلق النار عليه فارداه قتيل في الكوديق.
تصوروا تلك افعال جيش وطني كما زعم يقتل مواطن بأتفه الأسباب، وهناك فظائع سمعناها من جدنا على ود طمبل حيث كان في عمر الصبا ايام حملة ود النجومي، وذكر بان الناس من شدة الهلع طلعوا الخلاء اختبأوا في كهف ابو الرقيع وهو كهف موجود بعد شارع الزلط الحالي في نهاية خور صالح، وكنا في الصغر ندخل في هذا الكهف وهو كبير في مدخله ويضيق حتى يضطر الشخص ليزحف على بطنه للدخول، وقيل ان الكهف يصل حتى دنقلا وطبعا دي مبالغة وكانت فلول جيش ود النجومي تهجم على البيوت وحتى لو وجدو واحد عنده حرف قراصة على الصاج يشيلوه منه، ولعبوا المحاصيل من قمح وعيش وبلح وايضا الاموال والذهب وكل من تقع عليه عيونهم وهي نفس اساليب الجنجويد ويمكن الجنجويد ارحم شوية.
ولكن هذه الفلول انتقم منهم ود فنك والد المرحومة الروضة بت فنك زوجة جدنا منان ووالدها كان يسكن اوسلي، واصلا جذورهم من عرب البدو الذين استوطنوا في تلك المناطق بعد الجفاف الذي ضرب الخلاء وكان ودفنك يعمل في جلب الملح الارضي ويبيعه للناس وكان في طريقه من الخلاء الذي يجلب منه الملح الى اوسلي يحمل الملح على الحمير فقابله جيش فلول حملة ود النجومي في الخلاء ومسكوهو ليكون دليل يدلهم على الطريق الذي توجد فيه ابار مياه حتى يصلوا امدرمان، وكانت القافلة من جمال وحمير محملة بما نهبوه من الناس ومسكوهو وكتفوه في جمل في مقدمة القافلة كي يدلهم على الطريق وكانت الحمير التي يحمل عليها الملح تسير حتى وصلت الحلة فأيقن الناس ان ود فنك لابد من ان يكون قتلوه الأنصار، واقيمت له مراسم العزاء ولكنه كان رجل حريف وداهية فحاول يغدر بالفلول فوجههم الى طريق عكسي لا تتوفر فيه اي ابار مياه، وبعد مسيرة يومين نفذت مياه القافلة وتوقفوا في الصحراء دون جدوى، فهرب منهم ود فنك بالليل وهم نايمين حتى وصل اوسلي ووجد الناس في فراش العزاء وانقلب العزاء الى فرح.
وبعدما ادرك ودفنك بأن القافلة قد هلكت رجع ومعه اخوانه فشاهدوا من بعيد الصقور في المكان فتأكدوا بانهم ماتوا وغنموا كل ما نهبوه ومنها الاسلحة النارية واذكر كان ابن ودفنك يصطاد الغزلان و يبيع لحم الصيد في سوق المقل بعد تجفيفه وتلك القصة كان حكاها شقيق المرحومة بت فنك في الإذاعة في السبعينيات وكانت بت فنك على قيد الحياة لهم الرحمة والمغفرة وتبدو هذه القصة خيالية ولكنها حقيقية رأينا آثارها
وزاد عليه التاج على الحسن بشارة، فعلق:
- يا سلااام عليك أستاذي العالم المعلم الاستاذ سيد احمد الخدر سكينجة دائما تعليقك على اي موضوع يصير اهم من الموضوع للإضافات التي تدل على المعرفة التراكمية التي تتمتع بها
حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية وبارك في عمرك ورزقك وذريتك.

amsidahmed@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

نوهت صحيفة (الجارديان) البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت (الجارديان) افتتاحيتها، أمس الإثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عامًا قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات "الانغلاقية" تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها "مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية".

مقالات مشابهة

  • تعليقاً على مقال:” عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد*
  • من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
  • صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
  • «الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
  • الكشف على 1500 حالة بقافلة بيطرية مجانية لجامعة المنوفية بقرية البتانون
  • تعقيب علي مقال د.الوليد ادم مادبو: عن الخديعة الكبرى وذاكرة العنصريين الصغرى
  • مقال بنيويورك تايمز: في دارفور إبادة جماعية لا تنتهي فصولها
  • صحة الإسماعيلية:الكشف على 1130 مواطنًا بالمجان في قافلة طبية بقرية أم حبيب
  • عودة 70 عائلة إلى حمص من مخيم زوغرة ضمن مبادرة قافلة العز 2
  • مقال بيديعوت أحرونوت: إسرائيل في مأزق لا يمكنها الانتصار أو استعادة الأسرى