فتنة الثانوية العامة!

أحسنت وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازى وزير التعليم التعامل بحكمة واقتدار التى أرادت الكتائب الإلكترونية إشعالها فى نتيجة الثانوية العامة.. وحاولت الكتائب التابعة لاعداء الوطن اثارة البلبلة وتضليل الرأى العام والتشكيك فى الجهود التى بذلت لضمان خروج النتيجة بما يحقق العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.

. حاول المشككون فى جهود ومؤسسات الدولة الترويج لكشوف مضروبة ومزيفة لدرجات بمجاميع مرتفعة فى الامتحانات لإثارة الغضب بين المواطنين.. استطاع الدكتور حجازى بخبرات السنين وفطنته من خلال عمله فى هذا المجال لفترات طويلة وأد الفتنة فى مهدها وكان رده سريعًا وحاسمًا على هذه الأكاذيب بإعادة نشر كشوف النتائج الأصلية للطلاب، والتى تثبت عدم صحة النتائج المتداولة، وعدم حصول الطلاب على المجاميع المضروبة والمزورة فى الكشوف، وأثبتت النتائج الأصلية الدرجات الفعلية الحاصل عليها الطلاب، وأظهرت ان المجاميع المرتفعة وتسلسلها كاذب ومزيفة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة بل انها تريد تحقيق اغراض دنيئة ومنها تشويه الدولة ومؤسساتها الخدمية.. وبدون شك إن ما فعلته الوزارة طمأن الرأى العام على أبنائه وأكد ثقة الوزير والقيادات العاملة معه فيما تفعله من أجل صالح الطلاب المصريين وإزالة أى شكوك حول وجود تلاعب أو غش جماعى حدث فى امتحانات الثانوية العامة.. ولا أحد ينكر وجود غش على المستوى الفردى فى أعمال الامتحانات وتمكنت الوزارة من ضبط عدد من الغشاشين أثناء الامتحانات وتوقيع عقوبات ضدهم ومنها الحرمان من اعمال الامتحانات ولم تنكر الوزارة هذه الوقائع.. وعندما أعلنت نتائج الامتحانات لم تظهر نتيجة الغشاشين فى أعمال الامتحانات بسبب ارتكابهم أعمال غش واحالتهم إلى التحقيق بعد تحرير محاضر لهم بارتكاب مخالفات أثناء سير الامتحانات.. والحقيقة تقال إن الدكتور رضا حجازى وقيادات الوزارة أداروا بنجاح منظومة الثانوية العامة واستطاعوا أن يصلوا بها إلى بر الأمان.. ويكفى أن امتحانات هذا العام لم تشهد الجنازات التى كانت تحدث مع امتحانات الأعوام الماضية وخاصة فى معظم المواد الـأساسية ولكن الوضع اختلف هذا العام واثبتت النتائج ارتفاع نسب النجاح والمجاميع الحاصل عليها الطلاب.. الكرة الآن فى ملعب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى من اجل تسكين الطلاب بالجامعات والعمل على توفير الأماكن لجميع الناجحين فى الثانوية العامة من خلال تخفيض الحد الأدنى للقبول بالكليات وعلى الأقل فى الجامعات الخاصة والأهلية حتى لا يكون سببًا فى وقوع ابنائنا فريسى للجامعات الأجنبية وبعض جامعات الدول العربية المجاورة.. وأرجو أن يعامل أبناء الوطن وهم أولى معاملة الوافدين من الخارج والذين يتم تخفيض الحد الأدنى وتذليل أى صعاب أمامهم ليس بالجامعات الخاصة والأهلية فحسب بل يتم قبولهم بمجاميع تصل إلى 50%فى الجامعات الحومية ويحرم ابناؤنا من القبول بهذه الجامعات بسبب ارتفاع درجات القبول حتى فى الكليات النظرية.. أتمنى تشجيع الأبناء على مواصلة تعليمهم الجامعى وعدم منحهم إحساس الغربة فى أوطانهم فى ظل تنوع وتعدد فرص التعليم العالى والجامعى..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية..

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد